دمشق ـ جورج الشامي
في اليوم الثاني لمعركة "كسر الأسوار"، التي أطلقها "الجيش الحر" والمعارضة في حي جوبر في العاصمة دمشق، والتي بدأت السبت، بتفجير مبنيين تتحصن فهما قوات الحكومة، ما أدى لمقتل العشرات من جنوده، وسيطر "الحر"، السبت، على مبنيين جديدين خلف ملعب العباسيين واغتنموا أسلحة وذخائر، كما دارت اشتباكات عنيفة في حي القابون.وفي ريف دمشق، فبعد سيطرة "الحر" على جبل الرفيع، الجمعة، حررّ السبت، 4 حواجز في محيط المنطقة واغتنم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعد معارك عنيفة مع قوات الحكومة ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، وتقدم "الحر" في بلدة عسال الورد بشكل كبير. ودارت اشتباكات بين "الحر" وقوات الحكومة في بلدة عين البيضة في الغوطة الغربية. كما دارت اشتباكات في المليحة وفي داريا بشكل متقطع، استهدف إثرها "الحر" مقار الحكومة والمسلحين الموالين لها، محققاً إصابات مباشر.
وفي درعا، بعد معركة استمرت لأكثر من 13 ساعة، سقط إثرها عدد كبير من عناصر الحكومة قتلى، وفرض "الجيش الحر" سيطرته بشكل كامل على تل الجموع الاستراتيجي في محيط مدينة نوى، واغتنم أسلحة وذخائر، وأسر عدد من عناصر الحكومة، فيما فرّ من تبقى منهم باتجاه منطقة الشيخ سعيد، كما دمر دبابة في المنطقة. ودارت اشتباكات متفرقة في المدينة وريفها خصوصًا في حي طريق السد في درعا البلد.
وفي حمص، قُتل عدد من عناصر الحكومة إثر استهداف "الجيش الحر" لتجمعاتهم في محيط قرية ام شرشوح في حمص، ودارت اشتباكات عنيفة بين "الحر" وقوات الحكومة على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة، كما دمر دبابة لقوات الحكومة على جبهة جبورين.
وفي حماة، دمّر "الجيش الحر" دبابة حكوميَّة إثر قصفه لمقر أمني في قرية العزيزية، وسقط عدد من القتلى في صفوف عناصر الحكومة وعناصر "الدفاع الوطني" (الشبيحة)، إثر استهداف تجمعاتهم في قرية العزيزية والجيد بالـ"هاون" من قبل "الحر"، ودارت اشتباكات في محيط مدينة مورك.
وفي إدلب، دمّر "الجيش الحر" دبابة للحكومة في جبل الأربعين بصاروخ "تاو"، تزامناً مع اشتباكات في محيط معسكري وادي الضيف والحامدية، سقط إثرها عدد من عناصر الحكومة قتلى، كما دارت اشتباكات بين "الحر" وقوات الحكومة في معر بليت تصدى إثرها "الحر" لمحاولة تقدم باتجاه منطقة حرش معرطبعي.
وفي حلب، استهدف "الجيش الحر" مقار الحكومة في مبنى الزراعة في الشيخ مقصود بقناصة إلكترونية والرشاشات المتوسطة، محققاً إصابات مباشرة، وسقط عدد من جنود الحكومة وعناصر "حزب الله" اللبناني قتلى إثر اشتباكات مع "الحر" شهدها حي الراموسة. واستهدفت المعارضة تجمعات "الدفاع الوطني" (الشبيحة) في بلدتي نبل والزهراء بمدفع جهنم والـ"هاون" محققين إصابات مباشرة.
وفي اللاذقيَّة، استعاد "الجيش الحر" السيطرة على تلة سنان الواقعة بين مدينة كسب ومرصد الـ45 بعد معارك عنيفة سقط إثرها عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الحكومة وعناصر الدفاع الوطني (الشبيحة)، كما استهدف بقذائف الـ"هاون" مقار حكوميَّة في برج تلا محققاً إصابات مباشرة، ودمر دبابة وأعطب عربة "بي ام بي" في محيط برج السيرياتيل. وتصدى "الحر" لمحاولات من قوات الحكومة والعناصر المواليَّة لها، التسلل على 3 محاور (جبل النسر وقمة تشالما ومحميّة الفرلّق).
ففي قمة تشالما، استهدف "الحر" تجمعات الحكومة بقذائف الـ"هاون 82 و120" محققاً إصابات مباشرة، وأدت الاشتباكات في المنطقة لسقوط عشرات القتلى في صفوف الحكومة وعناصر "حزب الله" اللبناني بينهم قيادي لبناني.
أما على جبهة الفرلق، سقط عدد من القتلى في صفوف الحكومة إثر اشتباكات مع "الحر"، وردّ "الحر" الرتل الذي حاول التسلل.
أرسل تعليقك