الأولمبية تحذّر من تهديدات داعش وتدعو لتشديد الأمن في طوكيو 2020
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أوضحت أنَّ اليابان تتعاون مع معظم دول العالم لتأمين المناسبة العالمية

"الأولمبية" تحذّر من تهديدات "داعش" وتدعو لتشديد الأمن في طوكيو 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأولمبية" تحذّر من تهديدات "داعش" وتدعو لتشديد الأمن في طوكيو 2020

أولمبياد طوكيو 2020
طوكيو ـ علي صيام

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الخميس، أنَّ حفظ الأمن سيكون الأمر الأكثر أهمية خلال تنظيم أولمبياد طوكيو 2020 بعد تهديدات تنظيم "داعش" ضد اليابان.

وفي مؤتمر صحافي، صرَّح نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ومسؤول لجنة تنسيق أولمبياد طوكيو 2020، جون كواتيس، بأن "الأمن دائمًا واحد من الاعتبارات الأكثر أهمية إن لم يكن الأهم على الإطلاق في ما يتعلق بتنظيم البطولة".

وجاءت تصريحات كواتيس لدى سؤاله من جانب وسائل الإعلام خلال زيارة اليابان، حول تهديدات التنظيم المتطرف لليابان التي ستستضيف الحدث الأولمبي.

وأضاف "سيظل لدينا إيمان كبير واحترام لقدرات الحكومة اليابانية على توفير الأمن خلال الدورة الأولمبية"، التي تنظم في طوكيو، مؤكدًا أنَّ "اليابان لن تكون بمفردها في هذه المهمة، وإنما ستتعاون مع دول أخرى ستقدم معلومات استخباراتية".

وأشار كواتيس إلى أنَّ الأمن يعد مسألة ذات أهمية ويستقطب تركيز اللجنة حتى نهاية فعاليات الحدث الرياضي، معربًا عن تعازيه إلى عائلات هارونا يوكاوا، وكينجي جوتو الرهينتين اليابانيين اللذين تم إعدامهما على يد التنظيم.

وكان تنظيم "داعش" طالب  في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد قليل من إعلان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من القاهرة تقديم 200 مليون دولار للدول التي تستضيف النازحين الفارين جراء تقدم عناصر "داعش"، بمبلغ مماثل للحيلولة من دون إعدام الرهينتين.

وأعدم "داعش" في النهاية يوكاوا وجوتو، واتهم في تسجيل مصور يظهر إعدام الرهينة الثاني، آبي بشن "حرب لن يفوز فيها" وهدَّد بإعدام مزيد من المواطنين اليابانيين "أينما وجدوا".

وحول الرياضات التي سيتم إضافتها للبرنامج الأولمبي في ألعاب طوكيو 2020 وعددها، أوضح نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أنَّ القرار بشأنها سيتم اتخاذه العام المقبل قبل انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو مباشرة".

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية وافقت العام الماضي على إجراء تغييرات في برنامج الرياضات لأجل السماح بضم ألعاب أكثر وإلغاء بعض المسابقات مع سعيها للإبقاء على الأولمبياد وثيقة الصلة بالمشجعين والرعاة، ويعتقد أنَّ "البيسبول" والكرة اللينة من أبرز المرشحين للعودة للبرنامج الأولمبي بعد خروج الرياضتين منذ أولمبياد بكين 2008.

ووضع كوتس، الموجود في طوكيو لأجل مراجعة الاستعدادات لألعاب 2020، جدولًا زمنيًا تضمن تحديد معايير التقويم للرياضات المقترحة بحلول نيسان/ أبريل هذا العام، ثم اتخاذ القرار في جلسة للجنة الأولمبية الدولية قبل انطلاق ألعاب ريو في أغسطس/ آب 2016.

وأوضح أنَّ القرار سيضع في الاعتبار أشياء مثل الكلفة والشعبية بين الشبان، وعدد الدول التي تمارس الرياضة والتوازن في المشاركة بين الرجال والسيدات؛ لكنه رفض الكشف عن عدد الرياضات التي سيتم اختيارها، وقال "لا أستطيع أن أقول إن كانت رياضة واحدة أو اثنتين أو ثلاثة؛ لأن ذلك سيعتمد إلى حد كبير على تكوين المسابقات".

وأضاف كوتس "إذا كانت هناك مسابقات للفرق سيكون هناك المزيد من الرياضيين. إذا لم يكن هناك مسابقات للفرق ربما يكون الأمر مزيجاً من رياضات أخرى، لا نريد استبعاد أية تركيبة".

وإلى جانب البيسبول والكرة اللينة وهما رياضتان لهما شعبية كبيرة في اليابان، تم ذكر الكاراتيه والإسكواش في وسائل الإعلام اليابانية ضمن الرياضات المرشحة للانضمام، فيما أكد مسؤولون عن البلياردو الشهر الماضي أنهم يرغبون في مكان في ألعاب طوكيو 2020 أيضًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولمبية تحذّر من تهديدات داعش وتدعو لتشديد الأمن في طوكيو 2020 الأولمبية تحذّر من تهديدات داعش وتدعو لتشديد الأمن في طوكيو 2020



GMT 22:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي وثلاثي مصري يتنافسون على جوائز الأفضل في إفريقيا

GMT 19:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab