الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
قرر فريق "الدفاع الجديدي" لكرة القدم، اللجوء إلى "الاتحاد الدولي" لكرة القدم ضد مدربه السابق حسن شحاتة، لاسترجاع حقوقه بعدما غادر إلى مصر، دون فسخ عقده، وتعاقد مع فريق "المقاولون العرب".
وقدم رئيس الفريق سعيد قابيل، في ندوة صحافية في أحد فنادق مدينة الجديدة، مجموعة من التوضيحات، مؤكدًا أن شحاتة مارس أجازته الاستثنائية للمرة الرابعة، وفي ظرف أقل من ستة أشهر، مشيرًا إلى أنه اختار أسباب واهية ليتملص من مسؤوليته المباشرة في الإخلال بالتعاقد.
وتابع قابيل، أن حسن شحاتة بالغ منذ فترة في اختلاق أزمات والتحجج بمرض زوجته وعدم رضاها على البقاء معه أثناء فترة عمله.
أوضح قابيل، أن الفريق تحمل عبأ هذه المطالب بما فيها إلزامه للنادي بالتكفل بالإقامة في منتزه سياحي مخصص للسياحة الراقية عالميًا وليس سكنًا وظيفيًا، حيث أن شرط الإقامة يفرض في العقد سكنًا وليس إقامة في فندق مصنف.
وكشف قابيل، أن الفريق كلف محامي فرنسي متخصص في النزاعات الرياضية، معتمدًا لدى "الفيفا" من أجل رفع دعوى ضد عميد المدربين الأفارقة، موضحًا أن الوثائق تثبت توصله برواتب خمسة أشهر على امتداد أربعة أشهر التي قضاها على رأس الإدارة التقنية للنادي، عكس ما صرح به في وسائل الإعلام المصرية والعربية.
وأردف قابيل، أن فريقه يعتزم رفع دعوى ضد نادي "المقاولون العرب" الذي أصر على التعاقد مع شحاتة، وهو ما زال على ذمة "الدفاع" المرتبط به إلى غاية نهاية حزيران/ يونيو 2016، مشيرًا إلى أن فريقه سيطالب بجبر الضرر المادي والمعنوي الذي تعرض له من قبل عميد المدربين الأفارقة.
واعتبر المستشار الخاص للرئيس الجديدي فؤاد مسكوت، تصرف شحاتة غير احترافي ولا يمت بصلة بمدرب حملته "الفيفا" على هودج التكريم في آخر كأس للعالم في البرازيل.
ورحب أعضاء مجلس إدارة نادي "الدفاع الجديدي"، بأية مبادرة تروم تسوية خلافهم مع المدرب حسن شحاتة ونادي "المقاولون العرب" بطريقة ودية، شريطة تعويض فريقهم ماديًا على الأضرار التي لحقت به.
أرسل تعليقك