الرياض – عبد العزيز الدوسري
نظمت عمادة كلية الطب في جامعة "المؤسس" وبمشاركة النادي "الأهلي"، الاثنين، في قاعة المحاضرات في المستشفى الجامعي حملة "لأعيش طفولتي" التي ركزت على أنواع العنف التي يتعرض لها الأطفال وكيفية حمايتهم ورعايتهم، وذلك من خلال عرض مرئي تناول فكرة وأهداف الحملة.
وجاءت مشاركة النادي "الأهلي" في هذه الحملة تفعيلًا للاتفاق الذي تم توقيعه أخيرًا بين كلية الطب والنادي "الأهلي" في إطار المسؤولية الاجتماعية التي يوليها الجانبان أهمية بالغة، وشارك "الأهلي" بوفد مكون من عضو مجلس إدارة النادي مسؤول الاستثمار والتسويق الأستاذ عبد الله بترجي، ومدير المركز الإعلامي الأستاذ عبد الله الشيخي، ومشرف المسؤولية الاجتماعية الأستاذ عوض آل خضر.
وأعلن عضو مجلس إدارة النادي مسؤول الاستثمار والتسويق خلال كلمة مقتضبة، عن تبرع النادي الأهلي بمبلغ 100 ألف ريال دعمًا لهذه الحملة لتحقق أهدافها والوصول بها إلى أكبر شريحة ممكنة في المجتمع، داعيًا الشركات والهيئات للمساهمة إلى دعم هذه الحملة لما تحمله من أهداف نبيلة.
وأبرز مدير مستشفى جامعة "الملك عبد العزيز" الدكتور عمرو الحبشي الذي حضر نيابة عن عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور محمود بن شاهين الأحول، أنّ كلية الطب وضعت المستشفى الجامعي في خدمة المجتمع والتفاعل الإيجابي معه كأحد أهدافها الرئيسة منذ نشأتها قبل أكثر من أربعين عامًا.
وشدد الحبشي على أنّ الأعداد الهائلة من المرضى الذين عالجتهم المستشفى عبر الأعوام السابقة، والأعداد الكبيرة من الممارسين الصحيين المؤهلين الذين تم تدريسهم وإعدادهم في الكلية للمشاركة في التنمية الوطنية إلا خير شاهد على التزام الكلية والمستشفى بتنفيذ واجبها تجاه هذا الوطن المعطاء وتجاه المنتمين اليه والمقيمين على ترابه.
ولفت إلى أنّ توقيع الاتفاق بين الكلية والنادي "الأهلي" لم يأت لتحيز أو ميول لأحد الطرفين على الآخر، وإنما جاءت لما لمسة كل طرف في الآخر وفي الرعاة الأفاضل من رغبة صادقة لتأدية مهمة سامية ورفيعة لخدمة المجتمع في جميع أعضائه.
وأضاف: "لم نحضر اليوم كمنتمين إلى جامعة "الملك عبد العزيز" أو إلى النادي "الأهلي"، وإنما كمنتمين إلى مجتمع فاضل رعته الدولة، وسخرت له سبل الرقي والنجاح فوجبت علينا خدمته بما حبانا الله من نعم، وبما يليق بهذا المجتمع السخي، فكل الشكر لشركائنا الأعزاء في النادي "الأهلي" السعودي، متمنيًا أن يكون ما تم اليوم باكورة جهود ثانية مقبلة وعمل مشترك لخدمة مجتمعنا".
أرسل تعليقك