ركلات الترجيح تطيح بـالأهلي من دوري أبطال أفريقيا على يد المغرب التطواني
آخر تحديث GMT04:56:31
 العرب اليوم -

يكمل مشواره في البطولة الكونفدرالية الأفريقية التي يحمل لقبها

ركلات الترجيح تطيح بـ"الأهلي" من دوري أبطال أفريقيا على يد "المغرب التطواني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ركلات الترجيح تطيح بـ"الأهلي" من دوري أبطال أفريقيا على يد "المغرب التطواني"

لاعبو النادي الأهلي
القاهرة /الدار البيضاء ـ حسام السيد، محمد إبراهيم

ودع الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" المصري بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد فريق "المغرب التطواني" في إياب دور الـ 16 بعد أن خسر بركلات الترجيح ليتحول إلى بطولة الكونفيدرالية الأفريقية التي يحمل لقبها، حيث فاز بهدف دون رد ليعادل نتيجة مباراة الذهاب ويلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي انحازت للضيوف.

وبدأ فريق "المغرب التطواني" المباراة في محاولة لمباغتة "الأهلي" سريعا بهدف من خلال تحركات قوية أمامية من خلال محسن ياجور، وفي المقابل نجح الفريق الأحمر في استغلال الجبهة اليمنى له واليسرى للفريق المغربي من أجل الضغط القوي والعرضيات للمهاجمين في منطقة الجزاء، وبعد مرور 10 دقائق نجح "التطواني" في امتصاص حماس لاعبي الفريق الأحمر، وبدأ في الضغط من خلال منطقة الوسط والاقتراب من مرمى شريف إكرامي الذي تألق في إبعاد مرتدة خطيرة كانت قريبة من هز شباكه بهدف للفريق المغربي.

واستمر اعتماد "الأهلي" على الكرات العرضية من جانب باسم علي ومحمد رزق بهدف استغلال طول قامة أحمد عبد الظاهر في استغلال أي عرضية وهز شباك الضيوف بها، وعادت المباراة إلى الهدوء رغم حاجة الفريق للفوز وتعويض خسارته في لقاء الذهاب فيس تطوان.

وسيطر لاعبو "الأهلي" على ما تبقى من الشوط ولكن بدون خطورة تذكر في ظل تألق دفاع "التطواني" بشكل رائع للغاية، وتستمر السيطرة الحمراء السلبية وسط راحة كبيرة من دفاع الفريق المغربي.

وشهدت الدقيقة 41 أفضل كرة لـ"الأهلي" في الشوط من تصويبة لمحمد رزق من خارج منطقة الجزاء، لكنها تمر بجوار القائم الأيسر لفريق "التطواني" بقليل، وتأتي الدقيقة 42 لينجح "الأهلي" في التقدم بهدف عن طريق عبد الله السعيد، حيث تلقى عرضية داخل منطقة الجزاء من خلال باسم علي الظهير الأيمن النشيط لم يتوان عبد الله في إيداعها المرمى بسهولة، ليعادل نتيجة مباراة الذهاب، وتمر الدقائق لينتهي الشوط بتقدم "الأهلي" بهدف دون رد .

وواصل "الأهلي" ضغطه الكبير على الفريق الضيف في الشوط الثاني، بهدف تسجيل هدف يمنحه بطاقة التأهل، قبل أن يتحصل باسم علي الظهير الأيمن على بطاقة صفراء بداعي ادعاء العرقلة داخل منطقة الجزاء، ثم واصل اعتماده الكلي على الجبهة اليمنى طوال الشوط الثاني وهي الجبهة التي جاء منها الهدف الأول، في ظل تراجع أداء ظهير أيسر الفريق المغربي بشكل واضح للغاية.

واستمر شريف إكرامي في التألق  بشدة وأنقذ هدفا مؤكدا لفريق "التطواني" بعد رأسية داخل منطقة الجزاء، حيث وصلت الكرة عرضية داخل المنطقة سددها فال برأسه تألق فيها إكرامي وأبعد الكرة بشكل رائع ليحافظ على تقدم فريقه، وبعدها عاد "التطواني" إلى السيطرة على مجريات الأمور، وسط تراجع غريب من لاعبي "الأهلي" للخلف، وكاد الفريق الضيف يسجل هدفا من كرة مرتدة خطيرة أمام المنطقة سددها المهاجم بيمناه تمر بجوار قائم شريف إكرامي.

وبدأ أصحاب الأرض بالضغط بقوة على مرمى "التطواني"، وأجرى "الأهلي" تغييرا بنزول عماد متعب وخروج وليد سليمان من أجل الضغط الهجومي القوي على مرمى الفريق المغربي وتسجيل هدف يؤهل الفريق لدور المجموعات.

ومرت الدقائق بلا أي جديد حتى يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز "الأهلي" بهدف ولجوء الفريقين إلى ركلات الترجيح .
وسجل لـ"الأهلي" مؤمن زكريا ورمضان صبحي فيما اخفق محمود حسن تريزيجية وحسام غالي في التسجيل ليواصل الفريق عروضه الباهتة في الفترة الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركلات الترجيح تطيح بـالأهلي من دوري أبطال أفريقيا على يد المغرب التطواني ركلات الترجيح تطيح بـالأهلي من دوري أبطال أفريقيا على يد المغرب التطواني



GMT 22:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي وثلاثي مصري يتنافسون على جوائز الأفضل في إفريقيا

GMT 19:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab