لاعبو منتخب إسبانيا يتوجهون إلى فرنسا للمشاركة في يورو 2016 تحت حراسة أمنية

أعرب المنتخب الإسباني عن تضامنه مع أهالي ضحايا هجمات بروكسل، اليوم عبر رسائل على الشبكات الاجتماعية وتصريحات صحفية على لسان كلا من بدرو رودريجيز وميكيل سان خوسيه اللذان بعثا برسالة تهدئة قبل إنطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016).
وفي مؤتمر صحفي لمنتخب "الماتادور" اليوم إستعدادًا لوديتي إيطاليا ورومانيا، قال بدرو, "نتضامن مع أهالي ضحايا هجمات بلجيكا" مضيفا أنها "لحظة قاسية تسبب حالة من الفزع للجميع".

وذكر سان خوسيه إن :"الإستيقاظ في يوم على نبأ كهذا هو أمر مفزع, نتضامن مع أهالي الضحايا والشعب البلجيكي جراء ما حدث".
وقال بدرو رودريجيز إن منتخب بلاده سيسافر إلى فرنسا "بحماية وغطاء" لتجنب أي تهديدات إرهابية للاعبي الفريق خلال مشاركته في رحلة الدفاع عن لقبه الأوروبي في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة.

ومن المقرر أن يرافق منتخب إسبانيا في رحلته لإيطاليا لمواجهة نظيره الإيطالي في 24 آذار/مارس الجاري، عناصر أمنية وأيضا في رحلته لرومانيا بعدها بثلاثة أيام، وذلك استعدادًا لانطلاق بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي تستضيفها فرنسا في الفترة ما بين 10 حزيران/يونيو وحتى 10 تموز/يوليو المقبلين.
واعترف اللاعبون الدوليون بعدم الاطمئنان لكنهم أبدوا ثقتهم بأنه في وجود عناصر أمنية مرافقة لهم لن تقع حوادث.

وأعرب مهاجم تشيلسي الإنجليزي عن أمله في أن تتميز النسخة المقبلة من بطولة كأس اليورو في فرنسا بكرة القدم والأمن، موضحا "في كأس اليورو سنحظى بالحماية بشكل جيد. يتعين علينا فقط التفكير في المباريات والتدريبات آملين بعدم حدوث مثل تلك الكوارث".
وأوضح اللاعب أن مكانه في تشكيلة المنتخب الإسباني ليس مضمونا خلاليورو 2016 . وقال : "ما زال لدي الشعور بأنني سأحجز مكانا في تشكيلة المنتخب الإسباني خلال يورو 2016 ولكن الكلمة والرأي الأخير للمدرب فيسنتي دل بوسكي".

وقال بدرو : "نرغب دائما في تقديم عروض قوية. نعلم أن البطولة ستكون صعبة. لدينا دائما الرغبة في تقديم شيء كبير".
وأضاف أن البطولة "خبرة جيدة لأي لاعب، نأمل بألا تحدث مشادات وتوترات في الشوارع والملاعب وأن يستمتع الجميع بجمال المنافسة".

و بعث سان خوسيه برسالة تهدئة قائلا "نثق في القوات الأمنية والاجراءات التي سيتخذها المنتخب. ونركز فيما علينا فعله وهو لعب كرة القدم. بالطبع يتولد دائما الشعور بالقلق ولكن لابد من التحلي بالهدوء والتركيز فيما علينا فعله".
يُذكر أنه في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قد تم إلغاء المباراة الودية التي كانت مقررة بين بلجيكا وإسبانيا على ملعب الملك بودوان في اليوم التالي، لأسباب أمنية في أعقاب هجمات باريس التي وقعت في الـ13 من الشهر نفسه وأسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى.