الدار البيضاء ـ محمد رشيد
أكد مدرب فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، التونسي كمال الزواغي، أنَّ الدوري المغربي اختلف في السنوات الأخيرة، بعد تجربة الاحتراف عن الفترة السابقة التي درب فيها كلًا من الكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي.
وأضاف في حوار خاص مع "المغرب اليوم" أنَّ المغرب تقدم على مستوى البنيات التحتية، إذ أصبح يتوفر على ملاعب من أعلى المستويات، وأنه يمضي في الطريق الصحيح.
وبيَّن الزواغي أنَّ المتابع للكرة المغربية يلمس أنَّ هناك نوعًا من العمل، وجهدًا كبيرًا بات المسؤولون يبذلونه من أجل تطوير كرة القدم الوطنية.
وأشار إلى أنَّ المغرب جرب الاحتراف منذ مدة طويلة، من خلال اللاعبين الذين مثلوا رايته في أكبر الدوريات الأوروبية، أمثال: نورالدين النيبت، وعزيز بودربالة، ومصطفى حجي وبادو الزاكي، الذين قدموا للعالم فكرة عن مستوى الكرة المغربية.
وعن حظوظ منتخب تونس في نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2015 في غينيا الاستوائية؛ أكد الزواغي أنه بمجرد تأهل أي منتخب للنهائيات فهذا يعني أنه لديه طموح للمضي قدمًا، وأنه قادر على تقديم مستوى جيد، مرشحًا نسور قرطاج للفوز باللقب الأغلى قاريًا.
وعن المباراة الأخيرة لفريقه ضد الرجاء البيضاوي، والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري، أكد الزواغي أن فريقه ضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وأنَّ طموحه ليس الفوز على الرجاء، بل الحفاظ على مكانة الفريق في البطولة باعتبار أنه بصدد بناء فريق تنافسي.
وأضاف أنَّ الرجاء اعتمد على الزيادة الهجومية في الأطراف بواسطة عادل كروشي الذي أعطي حلولًا كثيرة من الجهة اليسرى لفريقه، لاسيما في التسديدات والتمريرات العرضية.
ولفت إلى أنَّه في الشوط الثاني قلص شباب خنيفرة مساحات اللعب، وحاول سد الثغرات التي عانى منها الفريق في الشوط الأول، حيث خلق مابيدي الذي يلعب على التحرك خلف ظهر المدافعين مشاكل كبيرة للخط الدفاعي، وحاول أيضًا امتصاص الهجمات والضغط الرجاوي.
وعن معرفته بفريق الرجاء، أكد الزواغي أنَّ الرجاء والوداد معروفان في المغرب، وأنَّه رغم ابتعاده عن المغرب لسنوات، فلديه فكرة عن اللاعبين، مبرزًا أن فريقه تعامل مع المباراة بالآليات المتوفرة لديه، وأنه بحاجة لبعض الانتدابات لاحتلال مركز آمن.
أرسل تعليقك