يويفا  تؤكد أن هناك 20 ناديا خالفت اللعب المالي النظيف
آخر تحديث GMT16:25:00
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

مانشستر سيتي وسان جيرمان الأكثر عرضة للعقوبات

"يويفا " تؤكد أن هناك 20 ناديا خالفت اللعب المالي النظيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يويفا " تؤكد أن هناك 20 ناديا خالفت اللعب المالي النظيف

مانشستر سيتي الإنكليزي
سويسرا ـ المغرب اليوم

يواجه كل من مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي مع 20 ناديا أوروبيا اتهامات بمخالفة قانون اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وبحسب ما أكدته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) فإن هناك ما يقل عن 20 ناديا فشلوا في تطبيق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم"يويفا"، وفقا لتقييم الحسابات المالية عن موسمي 2011-2012 و2012-2013، وبحسب المعطيات التي توفرت لـ" يويفا" يبدو مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان الأكثر عرضة للعقوبات.
وتلقت هذه الأندية عروضا للتسوية من قبل مجلس الرقابة المالية للأندية التابع لليويفا، التي تسمح لوائحها بالتجاوز عن خسائر مالية إجمالية بحد أقصى 37 مليون جنيه استرليني (45 مليون يورو)، ما دام ملاك الأندية قادرين على تغطية هذا العجز.
ويتحتم على الأندية حاليا، إما قبول عروض التسوية، أو محاولة التفاوض بغية التوصل لتفادي عقوبة الحرمان من المشاركة في دوري أبطال أوروبا أو «يوروبا ليغ» أو إمكانية تجريدها من الألقاب التي حصلت عليها خلال فترة المخالفة.
وتُسلط الأضواء على المخالفات الهائلة في بطولات إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، وذلك خلافا لألمانيا التي لطالما عرفت أنديتها الكبرى بإحجامها عن الصفقات الخيالية التي تثقل الكاهل وتتسبب باختلال التوازن بين النفقات والإيرادات رغم الصفقات الكثيرة التي قام بها بايرن ميونيخ في سوق الانتقالات الأخير.
ووضع الدوري الإنكليزي الممتاز في عين عاصفة العجز المالي بسبب الإنفاق المبالغ به دون الحصول على الإيرادات التي تؤمن التوازن بين الدخول والمصروفات من قبل أندية تشيلسي وليفربول وبشكل أكبر مانشستر سيتي الذي لمع نجمه في الأعوام الأخيرة مع إدارته الإماراتية إذ أنفق 7.‏94 مليون يورو في صيف 2011 ثم 81.9 يورو في الصيف التالي بغية ضم لاعبين جدد قام بالتخلي عنهم لاحقا دون مقابل في الكثير من الأحيان لإفساح المجال أمام وافدين جدد آخرين إلى الفريق.
وأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أن الخبراء المستقلين الذين يتولون التدقيق في تطبيق اللعب المالي النظيف الذي تم تبنيه في أيلول/سبتمبر 2009 وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من العام الحالي، يتساءلون بشأن العقد الذي يربط سيتي مع شركة طيران الاتحاد الإماراتية التي وقعت عقد رعاية مع النادي لمدة 10 أعوام مقابل 485 مليون يورو.
ويتحدث الكثيرون عن تضارب في المصالح كون مالك مانشستر سيتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يملك أيضا طيران الاتحاد.
ويمكن القول إن ليفربول في وضع مشابه لسيتي لأن النادي الذي يبحث عن الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990 أجرى تعاقدات كثيرة بغية تحقيق هذه الغاية لكنه لم يسترد الأموال التي أنفقها بعد تخليه عن اللاعبين الذين لم يرتقوا إلى مستوى الآمال التي عقدها عليهم والعجز في موازنته خطير.
وبعد أعوام من النزيف المالي الحاد، يدعي تشيلسي الآن أنه أصبح تلميذا مجتهدا من خلال تخفيض حجم إنفاقه على الرواتب، مؤكدا أن هناك مبلغا قدره 4.‏19 مليون يورو من أصل حجم الخسائر المقدرة بـ60 مليون يورو الموسم الماضي، لا يدخل في حسابات اللعب المالي النظيف، لكن حسم هذا الموضوع ما زال في يد خبراء اللجنة المستقلة.
أما بالنسبة لمانشستر يونايتد فهو في وضع مالي أفضل بعد أن جنى أرباحا مجزية من التوسع تسويقيا في الأسواق الآسيوية، في حين أن أرسنال يعد مثال التلميذ المجتهد كونه التزم دائما بسياسة الإنفاق الحذر والاعتماد على المواهب الشابة غير المكلفة.
أما في فرنسا، فالأضواء مسلطة تماما على باريس سان جيرمان بإدارته القطرية التي أنفقت أكثر من 380 مليون يورو على التعاقدات منذ شرائها النادي الباريسي في صيف 2011.
والنقطة الأساسية التي ستدخل سان جيرمان في جدل واسع مع لجنة الخبراء المستقلين، هي أن النادي الباريسي يغطي إنفاقه بالأموال التي يحصل عليها من عقد الرعاية الذي يجمعه بالهيئة العامة للسياحة في قطر والذي يؤمن له 200 مليون يورو سنويا.
وتبرر الهيئة القطرية للسياحة إنفاقها لمبلغ 200 مليون سنويا على عقد الرعاية مع سان جيرمان بأن النادي الباريسي يروج للإمارة الخليجية، لكن بطل الدوري الفرنسي سيجد نفسه في مشكلة كبيرة إذا ما رأت لجنة الخبراء المستقلين بأن مبلغ الـ200 مليون يورو سنويا لا يعكس القيمة السوقية الحقيقية، أي إن المبلغ مبالغ به كثيرا.
أما بالنسبة للقوة المالية الثانية في الدوري الفرنسي، أي موناكو العائد مجددا إلى دوري الأضواء مع مالكه الملياردير الروسي دميتري ريبولوفليف، فليس معنيا حاليا بعقوبات الاتحاد الأوروبي في حال كان مخالفا لمبدأ اللعب المالي النظيف، وذلك لأن السلطة الكروية العليا في القارة العجوز لا تدقق في حساباته كونه لا يشارك في إحدى المسابقتين الأوروبيتين، لكن وبما أنه ضمن مشاركته القارية الموسم المقبل فستتولى لجنة الخبراء ملفه في ربيع 2015.
وفيما يخص إسبانيا، فاللعب المالي النظيف لا يقلق ريال مدريد وبرشلونة لأنهما الناديان الأكثر دخلا في العالم بمبلغ 518 مليون يورو للأول و482 مليونا للثاني بحسب شركة «ديلويت» للمراجعات المالية، ما يعني أن العملاقين لا يواجهان أي مشكلة في تحقيق التوازن المالي.
لكن الوضع يختلف بالنسبة لأتلتيكو مدريد متصدر الدوري حاليا والذي ضمن مشاركته في دوري أبطال أوروبا، إذ إنه مدين للخزينة العامة بعشرات الملايين بحسب تقديرات الصحافة المحلية رغم أنه اتبع سياسة ضغط النفقات.
وهذا الأمر يعني أنه قد يجد نفسه في مشكلة مع الاتحاد القاري.
وفي إيطاليا، يبقى نابولي «التلميذ المجتهد» الوحيد بين كبار الدوري بوجود رئيسه المحنك المنتج السينمائي أوريليو دي لوريانتيس الذي تمكن ناديه وبفضل حكمته من تحقيق أرباح بقيمة 8 ملايين يورو وبتوازن إيجابي بين الإنفاق والإيرادات للموسم السابع على التوالي.
أما بالنسبة للكبار الآخرين، فالجميع يعاني من الديون وأبرزهم إنترميلان الذي تتجاوز خسائره الستين مليون يورو، ما يجعله الأكثر عرضة لعقوبات الاتحاد القاري بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وعلى الرغم من فوزه باللقب المحلي في الموسمين الماضيين وتوجهه في الأيام القليلة المقبلة للتتويج الثالث على التوالي، يجد يوفنتوس نفسه أيضا في منطقة الخطر حيث تتراوح خسائره بين 35 و45 مليون يورو، خصوصا بعد خروجه من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يويفا  تؤكد أن هناك 20 ناديا خالفت اللعب المالي النظيف يويفا  تؤكد أن هناك 20 ناديا خالفت اللعب المالي النظيف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab