لندن -سامر موسى
سحق تشيلسي الإنجليزي ضيفه فريق نوريتش سيتي، بسبعة أهداف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما السبت، في الجولة التاسعة بالدوري الإنجليزي الممتاز، رغم غياب المهاجمين روميلو لوكاكو وتيمو فيرنر.ونجح المدرب الألماني توماس توخيل، في إبراز قدراته على إخراج أفضل ما في لاعبيه واستحق الاستمرار في صدارة جدول الدوري برصيد 22 نقطة بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني.
وينتظر الجميع مباراة ليفربول صاحب المركز الثالث حاليا برصيد 18 نقطة، أمام مانشستر يونايتد غدا الأحد.وكان سيتي قد صعد إلى المركز الثاني بعد فوزه على مضيفه برايتون، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ورفع رصيده إلى 20 نقطة.
"فوز متوقع ونتيجة كبيرة"
واستطاع اللاعب ماسون توني ماونت، في تقديم عرض شيق في أول ظهور له بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ أكثر من شهر وسجل ثلاثية في مرمى نوريتش .كما سجل ظهيرا الجناح ريس جيمس وبن تشيلويل، وكذلك كالوم هادسن أودوي، هدفا لكل منهم.وجاء هدف بنيران صديقة، سجله مدافع نوريتش ماكس آرونز، في مرماه.
وكانت نتيجة الفوز طبيعية ومتوقعة خاصة أنها بين متصدر الدوري ومتذيل الترتيب لكن لم يتوقع أحد هذا الفوز الكاسح خاصة في غياب مهاجمي تشيلسي البارزين.
وتوقع مراقبون مشاكل في هجوم تشيلسي بعد إصابة لوكاكو في مباراة دوري الأبطال الماضية أمام مالمو، بالإضافة إلى بيع المهاجمين تامي أبراهام وأوليفييه جيرو خلال الصيف، وترك ميتشي باتشواي يغادر على سبيل الإعارة، لكن الرد كان حاسما في الملعب وأحرز الفريق سبعة أهداف.
وكان توخيل قد طالب قبل مباراة نوريتش بأن "يتقدم" لاعبوه للأمام دائما في غياب لوكاكو وفيرنر، وبعد المباراة أشاد بشدة بلاعبيه وأدائهم. وقال للصحفيين "أنا سعيد للغاية بالأداء وسعيد للغاية بالقوة وسعيد للغاية بالجهود التي بذلناها في هذه المباراة".
وكان هذا الفوز بمثابة رسالة تحذير قوية للمنافسين الآخرين على لقب الدوري الإنجليزي، الذي يسعى إليه البلوز، وكذلك لقب دوري أبطال أوروبا الذي يحمله تشيلسي.
وأصبح ليفربول صاحب المركز الثالث، في موقف صعب، بعد أن أصبح الفارق أربع نقاط مع تشيلسي بدلا من نقطة واحدة، وهناك مخاوف من زيادة الفارق خاصة أنه سيواجه مانشستر يونايتد، على ملعبه أولد ترافورد يوم الأحد.
وستكون مباريات تشيلسي المقبلة في الدوري ضد نيوكاسل يونايتد وبيرنلي، وكلاهما عالق حاليا في منطقة الهبوط جنبا إلى جانب مع نوريتش، مما قد يمنح البلوز فرصة لتعزيز تقدمهم في صدارة الترتيب خلال الأسابيع المقبلة.
وبالإضافة إلى أدائهم الهجومي الكاسح، حافظ البلوز على شباكهم نظيفة، وهو الأمر الذي أصبح معتادا منذ تولي المدرب توخيل خلفا لفرانك لامبارد، في يناير/ كانون الثاني الماضي
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك