لشبونة ـ ناجي دياب
تمكن بنفيكا البرتغالي، من الفوز على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، بهدف دون رد، ليقترب خطوة من التأهل للدور المقبل. ويحتاج بطل البرتغال للفوز أو التعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب، المقرر لها الثامن من مارس/آذار المقبل على ملعب سيغنال إيدونا بارك، ليضمن التأهل لدور الثمانية.
وأحرز هدف المباراة الوحيد، المهاجم اليوناني الدولي كوستاس ميتروغلو. والبداية جاءت ساخنة من جانب بنفيكا، الذي أرسل لاعبوه عرضيتين في أول ثلاث دقائق، ولكن تعامل معهم دفاع بوروسيا دورتموند بنجاح، وظهر الشد العصبي جليًا على اللاعبين، وزادت الأخطاء المتركبة في الدقائق الست الأولى.
وتشهد الدقيقة 19 أولى هجمات بوروسيا دورتموند، والتي جاءت خطيرة للغاية، إثر انفراد أوباميانغ بالمرمى البرتغالي بفضل بينية ديمبلي الساحرة، إلا أن الغابوني الدولي سدد الكرة أعلى المرمى بغرابة.وكاد عثماني ديمبلي أن يحرز هدف التقدم لأسود الفستيفال، إلا أن حارس مرمى بنفيكا تصدى بصعوبة لتسديدته الأرضية من داخل منطقة الجزاء، منقذًا هدفًا محققًا ومتغرضًا للإصابة بجرح في فمه. وبدأ الضيوف في السيطرة على مجريات اللعب بشكل واضح، وتبارى لاعبي الفريق الأصفر في التسديد وإرسال العرضيات، تجاه مرمى صاحب الأرض الذي اضطر لاعبيه للتراجع دفاعيا بشكل كبير للوقوف في وجه الهجمات.
ويضيع الهدف الأول من بوروسيا دورتموند، بعد أن فشل أوباميانغ في اللحاق بالكرة العرضية الأرضية من الجانب الأيسر، لتمر من أمامه وأمام المرمى الخالي من حارسه إلى خارج الملعب. وعلى عكس سير الشوط الأول، يباغت بنفيكا ضيوفه بهدف مبكر عن طريق اليوناني ميتروجلو، الذي استقبل رأسية لويزاو وتسلمها داخل منطقة الست ياردات بطريقة خدعت رومان بوركي حارس دورتموند، قبل أن يسدد الكرة داخل الشباك.
وعقب الهدف مباشرة، تصل الكرة لأوباميانغ داخل منطقة الست ياردات لبنفيكا وهو بمفرده تماما، إلا أنه سدد الكرة في السماء، مضيعا فرصة هدف محقق للمرة الثانية له في المباراة. ويتألق إيدرسون حارس مرمى بنفيكا، بتصديه لهجمتين متتاليتين من بوروسيا دورتموند، محافظا لفريقه على التقدم، قبل يصل لقمة تألقه بالتصدي لركلة جزاء سددها أوباميانغ بدهاء في منتصف المرمى، إلا أنه فشل في خداع الحارس المتألق.ولجأ لاعبو بوروسيا دورتموند للهجوم بكثافة على أمل إدراك التعادل، واستعان لاعبو الفريق الأصفر بالتسديدات بعيدة المدى والكرات العرضية، التي كان إيدرسون لها بالمرصاد.
أرسل تعليقك