بايرن ميونيخ يثبت أنه الرقم الصعب أوروبياً وصلاح يطالب ليفربول بانتفاضة
آخر تحديث GMT04:19:16
 العرب اليوم -

بايرن ميونيخ يثبت أنه الرقم الصعب أوروبياً وصلاح يطالب ليفربول بانتفاضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايرن ميونيخ يثبت أنه الرقم الصعب أوروبياً وصلاح يطالب ليفربول بانتفاضة

بايرن ميونيخ
لندن - العرب اليوم

أكد بايرن ميونيخ أنه ما زال الرقم الصعب في المنافسات الأوروبية، وليس في ألمانيا فقط؛ حيث بات الوحيد الذي ينهي دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة، في وقت أظهر فيه توتنهام الإنجليزي وجهاً آخر لقوته بعدما حسم صدارة المجموعة الرابعة رفقة أنتراخت فرانكفورت الألماني، وحجز بطاقتي ثمن النهائي، في الوقت الذي ثأر فيه ليفربول الإنجليزي من غريمه نابولي الإيطالي بانتصار بهدفين قاتلين؛ لكن لم يمنعا الأخير من صدارة مجموعته.

وخلافاً للمجموعات السبع الأخرى التي حُسِمت فيها على الأقل بطاقة واحدة إلى ثمن النهائي، دخلت المجموعة الرابعة الجولة الأخيرة والصراع لا يزال مفتوحاً على مصراعيه من أجل المركزين الأولين.

وفي لقاء درامي حوَّل توتنهام تخلفه بهدف في الشوط الأول إلى انتصار على مضيفه مرسيليا الفرنسي 2-1 على استاد «فيلودروم» ليحتفظ بالصدارة بـ11 نقطة، وبفارق نقطة أمام أنتراخت الذي انتزع الوصافة من سبورتينغ البرتغالي بفوز آخر مثير 2-1 في عقر دار الأخير، وبالتالي تخطى دور المجموعات لأول مرة منذ انطلاق دوري الأبطال عام 1992.

وسيكمل الفريق البرتغالي مشواره القاري في «يوروبا ليغ» بعدما نال المركز الثالث بسبع نقاط، بينما خرج مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الفائز باللقب (1993) خالي الوفاض، بتلقيه الهزيمة الرابعة.

وتركزت الأنظار على مواجهات هذه المجموعة التي كانت فرقها الأربع تملك الفرصة للتأهل لثمن النهائي؛ بل كان بإمكان أي منها انتزاع الصدارة أيضاً في الجولة الأخيرة لدور المجموعات. وفي المعتاد كان الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام يقود فريقه من أرض الملعب، ويوجه التعليمات ويشد من أزر لاعبيه؛ لكنه اضطر خلال هذه المواجهة للجلوس بالمدرجات لمشاهدة الوجه الآخر لفريقه، بعدما طُرد خلال التعادل 1-1 مع سبورتينغ الأسبوع الماضي.

وربما كان من الجيد عدم وجوده على أرض الملعب في الشوط الأول، بعدما قدم فريقه الذي كان بحاجة لتفادي الهزيمة لبلوغ أدوار خروج المغلوب، أداء مزرياً، وكان تحت حصار صاحب الأرض.

وخلال مبارياته في دوري الأبطال وعديد من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، كان توتنهام سيئاً في الشوط الأول، ولعب بسلبية، وافتقر للحيوية، وهو ما تكرر أمام سبورتينغ الأسبوع الماضي، وفي المواجهة أمام مرسيليا في لندن، قبل أن يتحسن بعد الاستراحة، لدرجة أنه كان يصعب التعرف على الوجهين.

وعانى كريستيان ستيليني مساعد كونتي لشرح ما حدث في الشوط الأول الذي تأخر فيه فريقه بهدف الكونغولي تشانسيل مبيمبا في الدقيقة 45؛ لكن بمجرد أن أدرك كليمو لانغليه التعادل في الدقيقة 54 ربما تأكدت النظرية.

وقال ستيليني: «لم نقدم أداء جيداً في الشوط الأول؛ لأننا ربما لم نعلم ما إذا كان علينا الدفاع أم الهجوم».

وأشار ستيليني إلى أن مرسيليا سيطر على المباراة قبل الاستراحة؛ لكن «شيئاً ما تغير» بعد ذلك. وبينما كانت المباراة تتجه إلى إنهاء «سبيرز» المجموعة في الوصافة خلف فرانكفورت، ومرسيليا إلى ملحق «يوروبا ليغ»، خطف الدنماركي بيار إيميل هويبرغ هدف الفوز والصدارة لتوتنهام، في الوقت بدل الضائع (90 5)، لينهي كلياً المشوار القاري للفريق الفرنسي.

وأضاف ستيليني: «في الشوط الثاني تغيرت بعض الأمور، وتحدثنا كثيراً بشأن الحيوية التي يجب اللعب بها، ومدى رغبتنا في الضغط على المنافس... لم نفعل ذلك مطلقاً في الشوط الأول؛ لكن هذا الأمر تغير بعد الاستراحة، وقدمنا أداء رائعاً. علينا تقديم هذا الأداء طيلة 90 دقيقة».

وعند سؤاله عن رد فعل كونتي على الفارق بين الوجهين، أكد أن المدرب كان «مرهقاً للغاية». وأوضح: «عاش المباراة بين الجماهير، وهذا ليس طبيعياً. ربما استنزف طاقته في المدرجات أكثر مما يحدث على أرض الملعب».

وكان يمكن لمرسيليا الذي بدا في طريقه للفوز؛ بلوغ الدوري الأوروبي، لو حافظ على التعادل؛ لكن الهدف القاتل الذي سكن شباكه في الوقت الضائع جعله يدفع الثمن باهظاً بتوديع كافة المسابقات الأوروبية.

وقال مبيمبا مسجل هدف مرسيليا: «لم نكن نعلم أننا في المركز الثالث عند التعادل (1-1)؛ لكن على مقاعد البدلاء كانوا يعلمون ذلك. افتقرنا للتواصل، كنا نريد مواصلة الضغط حتى النهاية؛ لكننا أخطأنا».

وألقت إصابة الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين بظلالها على تأهل توتنهام؛ حيث خرج الجناح الخطير في الشوط الأول بعد اصطدام في الرأس مع مبيمبا. وحول ذلك قال ستيليني الذي سيلعب فريقه ضد ليفربول، الأحد، بالدوري الإنجليزي: «سيخضع للفحص ونرى، سون كان في حالة أفضل بعد المباراة، واحتفل مع الفريق، لسنا واثقين من أنه ارتجاج؛ لكنها إصابة في الرأس وعينه كانت متورمة».

وفي المجموعة الأولى، ألحق ليفربول بضيفه نابولي هزيمته الأولى هذا الموسم في جميع المسابقات، وثأر منه بفوزه المتأخر 2-صفر.

وخاض الفريقان اللقاء وهما ضامنان بطاقتي التأهل إلى ثمن النهائي، وكان ليفربول بحاجة للفوز بفارق 4 أهداف أو أكثر، لتعويض خسارة الذهاب 1-4 لإزاحة نابولي بقيادة المدرب لوسيانو سباليتي عن الصدارة.

وبعدما خرج منتصراً من مبارياته الـ13 الأخيرة محلياً وقارياً، ولم يخسر أياً من المباريات الـ17 الأولى في جميع المسابقات، توقف المسلسل القياسي لنابولي من حيث عدد الانتصارات (الرقم السابق 11 فوزاً حققه عام 1986 بقيادة مارادونا) بعدما عجز عن تعزيز سجله التهديفي الرائع هذا الموسم (50 هدفاً)، قبل أن يتلقى هدفين قاتلين احتُسِبا بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو «في إيه آر» عبر المصري محمد صلاح في الدقيقة 85، والبديل الأوروغوياني داروين نونيز(90 8).

وفي ظل حسم بطاقتي المجموعة، كان أياكس الهولندي يلعب في اسكوتلندا من أجل التمسك بالمركز الثالث المؤهل إلى «يوروبا ليغ»، وقد حسمه لصالحه بفوزه على رينجرز 3-1.

ولا يزال ليفربول يعاني حتى الآن التعثر في الدوري الإنجليزي؛ حيث حقق 4 انتصارات فقط مقابل 4 هزائم و4 تعادلات، وقد خسر مباراتيه الماضيتين أمام نوتنغهام فورست وليدز يونايتد اللذين يقبعان بأسفل الجدول. ويتأهب ليفربول، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، لمواجهة مضيفه توتنهام الأحد المقبل، ثم يستضيف ساوثهامبتون السبت التالي، قبل أن ينضم عدد كبير من لاعبيه إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في كأس العالم 2022 في قطر.

ولن يكون صلاح ضمن المشاركين في كأس العالم؛ حيث خرج المنتخب المصري في التصفيات الأفريقية على يد نظيره السنغالي في مارس (آذار) الماضي، وبالتالي سينصب تركيزه هذا الموسم على قيادة ليفربول للتتويج بلقب على الأقل.

وقال صلاح: «الفوز أمام واحد من أفضل الفرق في العالم، وواحد من أفضل المدربين في العالم، دائماً ما يمنح شعوراً جيداً، ولكن علينا الاستمرار». وأضاف: «هي نتيجة جيدة بالنسبة لنا، أتمنى أن تمنحنا مزيداً من الثقة. نحن بحاجة إلى التركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز والمضي قدماً».

وكشف صلاح عن أنه لم يكن يدرك أنه هو من سجل الهدف الأول لليفربول؛ حيث تلقى زميله داروين نونيز الكرة من ضربة ركنية وصوبها برأسه بقوة ثم تصدى الحارس لها على خط المرمى، قبل أن يدفعها هو إلى داخل الشباك. ليخرج متسائلاً: «هل هي لي؟»، وأضاف: «بأمانة، لم أكن أعرف». ورفع صلاح رصيده إلى 7 أهداف في دوري الأبطال، متصدراً قائمة هدافي المسابقة في الوقت الحالي.

وفي المجموعة الثانية، حسم بورتو البرتغالي الصدارة، وحرم ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني من مواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ» بالفوز عليه 2-1.

ودخل بورتو، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، الجولة الأخيرة، وهو ضامن تأهله على غرار كلوب بروج البلجيكي الذي كان متصدراً بفارق نقطة عن الفريق البرتغالي؛ لكنه تنازل عن الصدارة لصالح فريق المدرب سيرجيو كونسيساو بعد تعادله مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني من دون أهداف.

وبفضل فارق المواجهتين المباشرتين بين الفريقين، انتزع ليفركوزن المركز الثالث من أتلتيكو الذي خسر ذهاباً أمام الفريق الألماني صفر-2، وتعادلاً إياباً 2-2 في الجولة الماضية، وانتقل بالتالي لمواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ»؛ حيث يخوض الملحق المؤهل للدور ثمن النهائي.

في المقابل، تلقى أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني ضربة قاسية بالخروج خاليي الوفاض، بعدما تلقى وصيف أعوام 1974 و2014 و2016 هزيمته الثالثة في هذه المجموعة.

وأقر الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو بهشاشة فريقه قائلاً: «لم نستحق التأهل إلى ثمن النهائي أو حتى إلى (يوروبا ليغ)، هذه هي الحقيقة. إذا فزت بمباراة واحدة فقط فهذه هي النتيجة التي تحصل عليها». وتابع: «علينا الآن أن نركز بشدة، أن نعمل وأن نسكت ونقاتل. نحن فريق مختلف إذا كنا نؤمن بذلك، ونعمل جميعاً بالاتجاه ذاته مع المدرب، نحن جميعاً فخورون بالعمل معه وفي هذا النادي؛ لكن علينا إظهار ذلك في الملعب».

وكان أتلتيكو الذي اشتهر بدفاعه القوي قد اهتزت شباكه 9 مرات بدور المجموعات، في أسوأ أداء للفريق بدوري الأبطال منذ وصول سيميوني عام 2011.

قد يهمك ايضاً

كومان يغيب عن تدريبات بايرن ميونيخ قبل مواجهة برشلونة

بايرن يحرز "فوزا مريحا" على إنتر بدوري أبطال أوروبا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايرن ميونيخ يثبت أنه الرقم الصعب أوروبياً وصلاح يطالب ليفربول بانتفاضة بايرن ميونيخ يثبت أنه الرقم الصعب أوروبياً وصلاح يطالب ليفربول بانتفاضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab