واشنطن - العرب اليوم
قال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إن توقيع اتفاقيات إبراهيم قد يؤدي في نهاية المطاف إلى مشاركة إسرائيل في استضافة كأس العالم لكرة القدم مع جيرانها العرب.وفي حديثه عن اتفاقيات ابراهيم، قال إنفانتينو في خطاب ألقاه في افتتاح مركز فريدمان للسلام في متحف التسامح في القدس إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعاون إقليمي في استضافة بطولات كرة القدم.
وأضاف أن الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية تبحث في توسيع بطولات الرجال والسيدات إلى أحداث سنوية، وبالتالي يمكن أن يشهد مشاركة إسرائيل في الاستضافة.
وتساءل: "لماذا لا نحلم بكأس العالم في إسرائيل والدول المجاورة؟ مع اتفاقيات إبراهيم لماذا لا نفعل ذلك هنا في إسرائيل مع جيرانها في الشرق الأوسط والفلسطينيين"؟
تعرضت الفيفا لانتقادات واسعة النطاق بسبب محاولتها الأولى إحياء بطولة في المنطقة، ومنح قطر شرف استضافة بطولة كأس العالم 2022. تم انتقاد هذه الخطوة بسبب سجل قطر في مجال حقوق الإنسان ومزاعم واسعة النطاق بالفساد في تأمين الحدث.
ورحب وزير الرياضة والثقافة الإسرائيلي، حيلي تروبر، الذي التقى بإنفانتينو في وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، بتصريحاته، قائلا إنهما ناقشا التعاون المستقبلي بين الفيفا وإسرائيل.
من جهتها فإن مشاركة رئيس الفيفا في الحدث أثارت غضب الفلسطينيين الذين ألغوا لقاء بينه وبين رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في رام الله.
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية الحدث، قائلة إن فريدمان "معروف بمواقفه المتطرفة ودعمه للضم والاستعمار والجرائم الأخرى بموجب القانون الدولي بالإضافة إلى جهوده سيئة السمعة لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
وأشارت السلطة الفلسطينية إلى أن متحف التسامح أقيم على مقبرة إسلامية: "أحد المتطلبات الأساسية للسلام هو احترام الأماكن الدينية، والحفاظ على وضعها الراهن".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك