المنتخب الفرنسي يعول على عاملي الأرض والجمهور من أجل مواصلة مشواره للنهائي
آخر تحديث GMT06:21:48
 العرب اليوم -

الديوك يواجهون المانشافت في نصف نهائي أمم أوروبا

المنتخب الفرنسي يعول على عاملي الأرض والجمهور من أجل مواصلة مشواره للنهائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنتخب الفرنسي يعول على عاملي الأرض والجمهور من أجل مواصلة مشواره للنهائي

المنتخب الفرنسي
لندن - سليم كرم

تُختتم، الخميس، مباريات نصف نهائي بطولة أمم أوروبا ، في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، حيث لقاء القمة بين منتخبي فرنسا وألمانيا على ملعب "فيلودروم". وتبدو الفرصة متاحة أمام فرنسا للثأر من غريمتها، المثقلة بالعديد من الإصابات في مباراة اليوم.

وخاض فريق المدرب يواكيم لوف مواجهة في غاية الصعوبة أمام المنتخب الإيطالي، في ربع النهائي ، وفاز بركلات الترجيح 6-5، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، لكن قلب دفاعه الأنيق ماتس هوملس نال بطاقة صفراء ثانية، ستحرمه من خوض نصف النهائي.

كما تعرض لاعب وسطه سامي خضيرة ومهاجمه ماريو غوميز لإصابتين قويتين، فيما يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط الآخر وقائد الفريق باستيان شفاينشتايغر، العائد من إصابة أبعدته عن الدور الأول. وستكون فرنسا في أشد الحاجة لدعم مشجعيها في مرسيليا، من اجل تجاوز الألمان، وهي تخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد اكتساحها ايسلندا 5-2 في ربع النهائي.

وتحمل المانيا سجل انجازات خارقًا، فهي بطلة العالم أربع مرات آخرها في 2014، وبطلة أوروبا ثلاث مرات آخرها في 1996، فيما توجت فرنسا بلقب المونديال مرة وحيدة، على أرضها، في 1998، وفازت بكأس أوروبا مرتين الأولى عام 1984 على أرضها، والثانية عام 2000.

واستهلت ألمانيا مشوارها بالفوز على أوكرانيا 2- صفر، بهدفي شكودران مصطفى، وباستيان شفاينشتايغر، ثم تعادلت مع بولندا سلبيًا، قبل أن تضمن صدارة مجموعتها بفوزها على أيرلندا الشمالية بهدف، أحرزه ماريو غوميز. وفي الدور الثاني، سحقت ألمانيا منتخب سلوفاكيا بثلاثية مدافعها غيروم بواتينغ و"غوميز"، والمتألق يوليان دراكسلر.

وفي ربع النهائي، تقدمت ألمانيا عبر مسعود أوزيل على إيطاليا، التي تعادلت بعد ذلك. وتألق حارس المانشافت مانويل نوير وتصدى لركلتي ترجيح من أصل أربع.

وفي المقابل، كان المشوار الفرنسي أقل قوة ، اذ احتاجت إلى هدف رائع من ديميتري باييت، أحد ابرز نجوم الدورة، لانقاذها أمام رومانيا في مباراة الافتتاح، والتي انتهت بنتيجة 2-1، ثم هدفين في الوقت الضائع من أنطوان غريزمان و"باييت" لتتخطي ألبانيا المتواضعة 2-صفر، قبل أن تتعادل مع سويسرا سلبيًا.

وفي ثمن النهائي، عانت فرنسا من المتاعب أمام جمهورية أيرلندا، فتخلفت بعد دقيقتين بركلة جزاء، عوضها "غريزمان" بثنائية رائعة في الشوط الثاني. وخاض رجال المدرب ديدييه ديشان أفضل مبارياتهم في ربع النهائي، فتقدموا على أيسلندا برباعية نظيفة في الشوط الأول، قبل حسم المباراة بنتيجة 5-2، بثنائية لجيرو، هدف لكل من بول "بوغبا" و"باييت" و"غريزمان"، الذي تصدر ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف.

وفي ظل غياب "هوملس" الموقوف، و"غوميز" و"خضيرة" المصابين، و"شفاينشتايغر" الذي يعاني من إجهاد في ركبته، تبدو مهمة المدرب يواكيم لوف صعبة وحساسة ، فبعد أن عدل خطته لكي تتناسب مع مكامن القوة الإيطالية إلى 3-5-2، قد يعود إلى خطته الأساسية 4-2-3-1، أو يبقي على التكتيك السابق من خلال الدفع بشكودران مصطفى، بدلا من "هوملس"، إلى جانب "بواتنغ" وبنديكت هويديس. وبدلا من "غوميز"، يرجح إشراك ماريو غوتزه، الذي لم يقدم المطلوب منه في الدور الأول، كما يمكن الدفع بـ"مولر" كرأس حربة.

وبالنسبة لفرنسا، يعود إلى صفوفها قلب الدفاع عادل رامي، ولاعب الوسط نغولو كانتي، بعد انتهاء إيقافهما، بيد أن الأداء الجيد الذي قدمه قلب الدفاع الشاب صامويل أومتيتي، المنتقل أخيرًا من نادي ليون الفرنسي إلى برشلونة الإسباني، في مباراة أيسلندا، قد يدفع "ديشان" للدفع به في التشكيلة الأساسية.

وقال مهاجم أرسنال الانجليزي أوليفييه جيرو، صاحب الثلاثة أهداف حتى الآن: "نريد أن نكتب فصلاً جديدًا في تاريخ الكرة الفرنسية"، فيما عنونت صحيفة "ليكيب" الواسعة الانتشار: "متعطشون للثأر".

والتقى المنتخبان 27 مرة، ففازت فرنسا 12 مرة مقابل 9 لألمانيا، و6 تعادلات، علمًا بان مواجهتهما الأخيرة كانت يوم الاعتداءات المشؤومة في العاصمة الفرنسية، في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، ويومذاك فازت فرنسا 2- صفر بهدفي "جيرو" وأندريه جينياك. والتقى الفريقان مرة وحيدة في مرسيليا عام 1968، وتعادلا 1-1.

وفي حالة مشاركة الفرنسي الشاب كينغسي كومان، قد يواجه زملاءه في بايرن ميونيخ "نوير" و"بواتنغ" و"غوتزه" و"مولر"، فيما لن يواجه باتريس إيفرا وبول بوغبا زميلهما في يوفنتوس الإيطالي سامي خضيرة لإصابته، على غرار الفرنسي أنطوني مارسيال و"شفاينشتايغر"، لاعبي مانشستر يونايتد الإنكليزي، فيما سيتنافس الألماني مسعود أوزيل مع زميليه في أرسنال "جيرو" ولوران كوسيليني.

وتتجدد المعارك الملحمية بين المنتخبين بعد أن امتدت على مدار سنوات، ومن بينها مواجهتين قويتين في قبل نهائي كأس العالم. ولكن الجماهير لن تتذكر المباراة الودية التي أقيمت في ملعب فرنسا الدولي في العاصمة باريس في الماضي، بسبب هدفي أوليفيه جيرو واندريه بيير جينياك ، فبينما كانت المباراة جارية توجهت الأنظار إلى محيط الاستاد، عوضًا عن أرضية الملعب. ومن داخل الاستاد الواقع على مشارف العاصمة باريس، سمع دوي انفجارين. واستمرت المباراة واضطر اللاعبون للانتظار لما بعد المباراة لمعرفة ماذا حدث.

وكان في انتظار لاعبي منتخب فرنسا في الطريق المؤدي لغرف التغيير تييري برايار، وزير الدولة الفرنسي لشؤون الرياضة، ونويل لوغريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وعرف اللاعبون أن مسلحين شنوا عدة هجمات على العاصمة، وأن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم في محيط الاستاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب الفرنسي يعول على عاملي الأرض والجمهور من أجل مواصلة مشواره للنهائي المنتخب الفرنسي يعول على عاملي الأرض والجمهور من أجل مواصلة مشواره للنهائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab