جوزيف بلاتر يكشف خفايا فوز قطر بتنظيم مونديال كأس العالم 2022
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

أقرّ بأنه منح صوته لأميركا لقناعته أن الدوحة لا تستطيع

جوزيف بلاتر يكشف خفايا فوز قطر بتنظيم مونديال كأس العالم 2022

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جوزيف بلاتر يكشف خفايا فوز قطر بتنظيم مونديال كأس العالم 2022

جوزيف بلاتر
الدوحة - العرب اليوم

اعترف رئيس "الفيفا" السابق جوزيف بلاتر لحظة إعلانه فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 بأن القرار لم يكن صحيحًا، مضيفًا أن جميع الشرور ترتبت على هذا القرار.

وأضاف أن "الفيفا" أصبح في مهب الريح بعد أن طاردته اتهامات بالفساد اقتلعت بلاتر وبلاتيني وغيرهما من رجال الفيفا. قبل 2393 يوماً، وتحديداً في 2 ديسمبر/كانون الأول 2010 أمسك رئيس الفيفا السابق بالورقة التي تسببت في تشويه سمعة وتاريخ كرة القدم، وجلبت العار للفيفا، وهي ورقة تحمل اسم قطر باعتبارها الفائز في سباق تنظيم المونديال، ومنذ هذا الوقت لم تتوقف التحقيقات، والإدانات بالفساد، كما أن الأمر لا يرتبط بفساد التصويت فحسب، بل إن التقارير التي تربط قطر بالإرهاب، وانتهاكات حقوق العمال جعلت الفيفا في موقف هو الأسوأ في تاريخه.
 
1 ورطة بلاتر
 
كلمات بلاتر تحمل دعوة لقراءة الوجوه في ليلة الإعلان عن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022، فتعبيرات الوجوه في لحظات بعينها تكشف ما تخفيه الصدور، ولمن يدقق في الصورة الأولى فقد بدا بلاتر وهو يشعر بـ"الورطة" لحظة إمساكه بالورقة التي تحمل اسم قطر، وهو لم يتردد في الاعتراف بذلك فيما بعد في أكثر من مقابلة صحافية، بل إنه أقر بأنه منح صوته للولايات المتحدة الأميركية لقناعته التامة بأن قطر لا تستحق ولا تستطيع.
 
2
 
كسب الرهان
 
أما الصورة الثانية فهي الأكثر تعبيراً، فقد بدا أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني وهو في قمة السعادة بكسب الرهان مع بلاتر، وهو رهان على قدرة الدوحة على الفوز بالتنظيم بطريقتها "الخاصة"، خاصة أن رئيس الفيفا السابق كان واضحاً في عدم مساندته لقطر من البداية إلى النهاية، ولم يكن يتوقع أبداً حدوث هذا السيناريو، فقد أعلن بصورة واضحة أن قرار منح قطر حق التنظيم لم يكن صحيحاً أبداً.
 
3
 
تصفيق بالأمر
 
ثالث الصور تبرز ما لم يكن متوقعاً أو مقبولاً، فقد طلب أمير قطر السابق من الحضور في القاعة أن يصفقوا له ولقطر بعد حصولها على تنظيم مونديال 2022.
 
فقد كانت الدهشة تعلو وجوه الجميع، لم لا وقطر هي التي تفوقت بطريقتها «الخاصة» على الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا في سباق الاستضافة. وجاء طلب الأمير من الحضور بالتصفيق تعبيراً عن شعوره بعدم تعاطفهم مع هذا القرار المثير للدهشة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوزيف بلاتر يكشف خفايا فوز قطر بتنظيم مونديال كأس العالم 2022 جوزيف بلاتر يكشف خفايا فوز قطر بتنظيم مونديال كأس العالم 2022



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab