لندن ـ سليم كرم
وعدت ملكة جمال نادي "ليستر سيتي" الإنكليزي، الذي توج للمرة الأولى في تاريخه كبطل للبريميرليغ، أعضاء فريق النادي، ألا يكون ذلك الانتصار الوحيد، بل ستتوالى الانتصارات، حيث أنها تسعى للحصول على لقب ملكة جمال بريطانيا أيضًا.
ويبدو أن الانتصار الذي حققه الفريق في مباريات الدوري الممتاز، جعل الملكة ميغان إليوت تتغلب على المصاعب التي كانت تواجهها، وعلى خلفية الابتسامات اللامعة والهتافات بالفوز، علمًا بأن أليوت، البالغة من العمر 18 عامًا، كانت تعاني من أزمة نفسية داخلية.
وقالت إليوت: "قبل كل الانتصارات التي حققها ليستر سيتي خلال مباريات الدوري، كنت في المستشفى للمرة الثالثة بسبب اضطراب في المعدة، فكانت حالتي سيئة للغاية، وفقدت وظيفتي والكثير من الأصدقاء، وفشلت على جميع المستويات، فكانت نفسيتي في الحضيض".
وعن فوزها باللقب، أشارت إليوت: "الفوز بلقب ملكة جمال ليستر سيتي، كان دفعة لي ولأسرتي، خاصة أمي، التي كانت تصارع مرض سرطان الرحم، على مدى العامين الماضيين .وأضافت أن حياتها تغيرت تمامًا، وأن تتويج فريقها كبطل للدوري الإنكليزي الممتاز، منحها دفعة لمزيد من النجاح، وأنه يشرفها أن تكون جزءًا من هذا النادي".
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن إليوت الآن تتطلع للفوز بلقب ملكة جمال بريطانيا، المقررة في يوليو/تموز المقبل. ولكن في ظل تلك الانتصارات، بدأت في النزول لمشاهدة المباريات، حتى قابلت سيدة بالنادي، وسألتها عما إذا كانت ترغب في الانضمام لمسابقة ملكة جمال النادي، ولكنها رفضت، وفي ظل إصرار السيدة قدمت أوراقها، ولكن كان عليها أن تجمع أكبر عدد من التبرعات للأعمال الخيرية، وكانت هذه مشكلة أمامها لعدم قدرتها على فعل ذلك، مقارنة بالفتيات الأخريات، ولكن بفضل عدد قليل من الأصدقاء المقربين في تشكيلة فريق "ليستر سيتي"، استطاعت ميغان جمع الأموال.
أرسل تعليقك