المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية
آخر تحديث GMT11:40:19
 العرب اليوم -

عقب إسدال الستار على فعاليات بطولة كأس العالم 2018

المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية

المونديال القطري
الدوحة - العرب اليوم

 تحولت الأنظار كلها صوب النسخة التالية التي تستضيفها قطر عام 2022 ، وذلك مع إسدال الستار على فعاليات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا. 

ومثلما نجحت النسخة المنتهية في تقديم وجه رائع لروسيا أمام العالم من خلال التنظيم الرائع والنجاح الجماهيري للبطولة، يأمل المنظمون في قطر أيضا أن تظهر النسخة التالية أفضل صورة ممكنة لقطر أمام العالم.

ويثق المنظمون في قطر بأن النسخة التالية ستبهر الجميع. وقال ناصر الخاطر الأمين العام المساعد للجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استعدادات قطر للمونديال : "أعتقد أنها ستكون فرصة فريدة. الحقيقة أنه نوع فريد ومختلف تماما من بطولات كأس العالم. ستجتذب فضول الجميع".

وحصر منظمو المونديال القطري أنشطتهم على هامش المونديال الروسي في أسبوع واحد فقط بدأ في السابع من تموز/يوليو الحالي واختتم مع إسدال الستار على فعاليات المونديال في 15 من الشهر الحالي وذلك في العاصمة الروسية موسكو ومدينة سان بطرسبرج.

وبرر الخاطر هذا قائلا : "كنا نرغب حقا التأكيد على احترامنا لكأس العالم في روسيا. لذا قررنا بدء التجربة في نهاية البطولة".

ورغم هذا، أوفد المنظمون في قطر أكثر من 100 شخص إلى روسيا لمراقبة عملية التنظيم في المونديال للاطلاع على كل الأمور الخاصة بتنظيم حدث كبير مثل المونديال. وأبدوا انبهارهم بالتنظيم الروسي "الذي لا تشوبه شائبة".

وبمجرد انتهاء المباراة النهائية بين المنتخبين الفرنسي والكرواتي أمس الأول الأحد على استاد "لوجنيكي" الشهير بالعاصمة الروسية موسكو، والتي حضرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تحول التركيز تماما صوب النسخة التالية التي تستضيفها قطر في 2022 والتي ستكون أول نسخة من البطولة تقام في منطقة الشرق الأوسط.

وستقام النسخة التالية في الفترة من 21 تشرين ثان/نوفمبر إلى 18 كانون أول/ديسمبر 2022 وهو ما سيؤدي إلى تغيير إجباري في روزنامة كرة القدم العالمية،  
بدلا من الموعد المعتاد لإقامة فعاليات المونديال في فترة الصيف الأوروبي.

وبعدما هدأت عاصفة الجدل التي أثيرت حول عملية منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 والادعاءات بوجود عملية فساد تحيط بالتصويت على حق استضافة البطولتين، تحول الحديث إلى مشكلة المقاطعة المفروضة من أربع دول عربية هي السعودية ومصر والبحرين والإمارات ضد قطر.

وأكد الخاطر : "الوضع السياسي لم يؤثر علينا على الاطلاق" لكنه اعترف بأنه ستكون هناك علامات استفهام بشأن مشاركة منتخبات هذه الدول في البطولة حال تأهلت منتخبات هذه الدول للمونديال القطري.

وأشار جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، 

وبدون ذكر اسم المملكة العربية السعودية بشكل صريح، 
إلى أن هذا التوتر بين الجانبين قد يهدأ في حال تمديد حجم البطولة وزيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48 في هذه النسخة لأن هذا يعني على الأرجح ألا تستطيع قطر تنظيم البطولة بمفردها وأن يشمل التنظيم جيرانها.

وقال إنفانتينو : " يمكن جلب بعض الأشخاص للتحدث مع بعضهم البعض ممن لديهم مشاكل في التواصل. ربما يكون من الأسهل مناقشة كرة القدم عن مناقشة المشاكل".

وقال الخاطر إن زيادة عدد المنتخبات في البطولة إلى 48 منتخبا سيكون "ممكنا" مشيرا إلى أن القرار بهذا الشأن سيكون في مطلع 2019 ". 
وحتى الآن، ما زالت الخطة المطروحة هي لاستضافة بطولة تضم 32 منتخبا في ثمانية ملاعب، أربعة منها في العاصمة الدوحة كما لا يبعد أي من الملاعب الأربعة الأخرى أكثر من 35 كيلومترا عن العاصمة.

وتعهدت قطر بتقديم أحدث المنشآت والمرافق، بما في ذلك أنظمة التبريد في الاستادات رغم أن درجات الحرارة في شهري تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر لا تتجاوز 30 درجة مئوية ، أي أقل كثيرا من درجة الحرارة في فصل الصيف والتي تتجاوز 40 درجة مئوية.

وأبدى المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش تفاؤلا بعدم وجود مشكلات بشأن درجات الحرارة العالية في قطر، وقال ميلوتينوفيتش الذي سبق له تدريب فريق السد القطري "ستكون درجات الحرارة كما تريدون".

وقال ميلوتينوفيتش : "قبل المباراة كانوا يسألونني ... بورا ، أي درجة حرارة تريدها لمباراة الليلة؟".
وأضاف: "قلت لا أهتم كثيرا ، فقالوا لي /إذن تريدها 22 درجة ، حسنا/ ، وحينها قاموا بتشغيل أجهزة تكييف الهواء وبالفعل كانت درجة الحرارة 22 درجة. إنه تجربة رائعة."

وسبق لميلوتينوفيتش /73 عاما/ قيادة خمسة منتخبات مختلفة في بطولات كأس العالم وقد درب إجمالي ثمانية منتخبات، والآن هو عضو في مجموعة الدراسات الفنية بالفيفا.

وأبدى ميلوتينوفيتش تفاؤلا كبيرا بشأن مونديال قطر 2022 ، وقال "أعتقد أنها ستكون كأس عالم الأحلام، لماذا أقول ذلك؟. لأنها دولة صغيرة وفي يوم واحد يمكن أن تنتقل لمشاهدة مباراتين... هذا أمر استثنائي فلن تكونوا بحاجة إلى السفر لمسافات طويلة."

ويأمل منظمو المونديال القطري في تقديم تجربة تشبه "ليالي ألف ليلة وليلة" رغم أن الخاطر أكد، في تصريحاته إلى أربع من وسائل الإعلام الكبيرة منها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن العدد الهائل من المشجعين الذي شاهدوه في المونديال الروسي سيدفع المنظمين في قطر إلى إعادة التفكير في موقع منطقة المشجعين بالدوحة. 
وقال الخاطر : "إنها في الموقع الخاطئ. يجب أن تكون في مكان يسمح فعليا بانسيابية حركة المشجعين".

وعما إذا كانت الدوحة قادرة على التعامل مع مشجعي 48 منتخبا، قال الخاطر : "إذا نظرنا لكأس العالم هنا في روسيا. أتساءل عن وجود المشجعين الأوروبيين. كل المشجعين المتواجدين هنا من أمريكا الجنوبية. في مباراة بيرو وفرنسا، ومن سعة تبلغ 35 ألف مشجع ، كان 29 ألف مشجع من بيرو و2900 مشجع من فرنسا والباقي من روسيا".

وأضاف : "لا أعلم أين مشجعي أوروبا، ولا أعلم ما إذا كان هذا سيتكرر عندما تستضيف قطر المونديال... ولكن التحدي سيكون أكبر بشكل واضح في حالة زيادة عدد المنتخبات إلى 48 منتخبا. لا نعلم حتى الآن كيف سيكون نظام البطولة. ولهذا، لا يمكنني بالفعل أن أقول ما إذا كانت قطر تستطيع التعامل مع هذه الزيادة. قبل اقتراح أي شيء ، نعمل على دراسته. نحتاج فقط إلى معرفة كيفية عمله. وما هو نظام البطولة".

وأوضح أن مطار الدوحة يمثل محورا إقليميا كبيرا ويمكن الوصول إليه بسهولة من كل مكان بالعالم. 
وهناك نقطة جدل أخرى تتعلق بالمنتخب القطري الذي لم يتأهل لنهائيات كأس العالم من قبل وما إذا كان من الممكن أن يواجه المصير الذي تعرض له منتخب جنوب أفريقيا عندما استضافت بلاده مونديال 2010 حيث خرج أصحاب الأرض من الدور الأول (دور المجموعات) .

وقال الخاطر : "إذا وصل منتخبنا لما وصل إليه المنتخب الروسي في النسخة التي استضافتها بلاده ، سيكون نصرا هائلا لنا". 

وبلغ المنتخب الروسي دور الثمانية في النسخة المنقضية على أرضه وهو ما قد يمنح قطر الأمل خلال السنوات الأربع المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية المونديال القطري في بؤرة الضوء بعد نجاح النسخة الروسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab