شهر رمضان اختبارًا حقيقيًّا لبعض اللاعبين في الغرب وخاصة في منافسات أوروبا يورو 2016
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يتّسم بأجواء خاصة جدًا كونه فرصة لهم للالتزام بالشعائر الدينية

شهر رمضان اختبارًا حقيقيًّا لبعض اللاعبين في الغرب وخاصة في منافسات أوروبا "يورو 2016"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهر رمضان اختبارًا حقيقيًّا لبعض اللاعبين في الغرب وخاصة في منافسات أوروبا "يورو 2016"

اللاعبين المسلمين
الرياض – العرب اليوم

يُمثِّل شهر رمضان اختبارًا حقيقيًّا لبعض اللاعبين في الغرب، حيث إنه هذا العام يُوافق منافسات أوروبا (يورو 2016) التي تُقام في فرنسا، باعتبار أكثر اللاعبين المسلمين محترفين في أنديتها، وبعضهم يُمثِّلون بعض منتخبات أوروبا في هذه البطولة، فمنتخب فرنسا يضم بكاري سانيا، عادل رامي، موسى سيسوكو وبول بوجبا، كما أن ألمانيا بها النجم أوزيل وإيمري تشان الذي يعتنق الإسلام، ويظهر مع بلجيكا الثنائي مروان فيلايني وموسى ديمبلي، كما يشارك المنتخب التركي وأبرز لاعبيه نجم برشلونة أردا توران، المعروف بالتزامه الكبير بتعاليم الدين الإسلامي، وكذلك المنتخب الألباني الذي يعتنق كثير من لاعبيه الإسلام ويشارك للمرة الأولى في اليورو.

ويؤكد أن هناك أهمية خاصة لهذا الشهر الفضيل بالنسبة للاعبين المسلمين، والذي يتّسم بشعائر وأجواء خاصة جدًا، كونه فرصة لهم للالتزام بالشعائر الدينية، طاعة لله سبحانه وتقربًا منه، وقد حصلت بعض المواقف من بعض المدربين تجاه بعض اللاعبين المسلمين لا ينساها العالم، حيث أثارت سخطًا لدى المسلمين، ومنها تصريحات مدرب نادي إنتر ميلان الإيطالي جوزي مورينيو عندما كان يُدرِّبه سابقًا، والتي أرجع فيها تعادل فريقه إلى صيام اللاعب الغاني سولي مونتاري، لاعب نادي الاتحاد السعودي حاليًا الذي اضطر إلى استبداله في حدود النصف ساعة الأولى من الشوط الأول، وقد أثارت انتقاداته آنذاك أعلى هيئة بإيطاليا تهتم بالجالية المسلمة المقيمة هناك، حيث عبّرت الهيئة عن أن مورينيو فهم مسألة الصيام خطأ، وقال: "أعتقد أن على مورينيو أن يُقلِّل من الكلام. فاللاعب الذي يصوم، لا يضعف نتيجة لذلك"، ومن خلال متابعات سابقة، فإن اللاعبين المسلمين عادةً ما يتعاملون بنوعٍ من التحدي مع متطلبات هذا الشهر الفضيل، والتي تتزامن مع تحضيراتهم وتدريباتهم، وهذه المرة مع منافسات بطولة كبيرة كبطولة اليورو، وممن خاضوا تجربة الصيام أثناء المباريات في كأس العالم الماضية: كولو توريه نجم دفاع كوت ديفوار، الذي يقول: "الصيام يمنح طاقة روحية بعد نهاية الشهر، وتشعر بحالة رائعة، الفترة الأصعب في الصيام هي الأيام الخمسة الأولى).. ويضيف توريه: "بعد ذلك يعتاد الجسم على التأقلم على الصيام.. وتشعر بالسعادة وراحة أكثر بل وتكون أقوى".

وسيلعب اللاعبون المسلمون أغلب المباريات أثناء الصيام، وكانت عدة دراسات طبية بخصوص تأثير الصيام على اللاعبين من الناحيتين البدنية والصحية، تباينت حول النتائج النهائية، وهناك من أكد بأن تأثير الصيام على لاعبي كرة القدم يكون أقل من التأثير على رياضيين آخرين، خاصة في الرياضات الفردية، كألعاب القوى مثلا، وعمومًا، فإن مَن يُحافظ على الصيام طاعةً لله وتقربًا إليه، فإنه بإذن الله على خير، وسيجد العون من الله سبحانه وتعالى، في ظل عدم تأثير الصوم عليهم، بحسب التقارير الطبية.. نسأل الله التوفيق للجميع.. ويرزقنا وإياهم الصيام والقيام، والعتق من النيران، ويجعل مآلنا أعلى الجنان.. إنه جواد كريم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهر رمضان اختبارًا حقيقيًّا لبعض اللاعبين في الغرب وخاصة في منافسات أوروبا يورو 2016 شهر رمضان اختبارًا حقيقيًّا لبعض اللاعبين في الغرب وخاصة في منافسات أوروبا يورو 2016



GMT 22:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي وثلاثي مصري يتنافسون على جوائز الأفضل في إفريقيا

GMT 19:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab