انقسام داخل بايرن ميونيخ حول المدرب نيكو كوفاتش
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

رومينيغه يضعه تحت الضغط وهونيس يدافع عنه

انقسام داخل بايرن ميونيخ حول المدرب نيكو كوفاتش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام داخل بايرن ميونيخ حول المدرب نيكو كوفاتش

الكرواتي نيكو كوفاتش
برلين - العرب اليوم


يثير مدرب بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني في المواسم الستة الماضية، الكرواتي نيكو كوفاتش الانقسامات من حوله، فكارل-هاينتس رومينيغه يضعه تحت الضغط، وأولي هونيس يدافع عنه، فيما ينقسم اللاعبون بشأنه.

على الرغم من الفوز الكبير على بوروسيا دورتموند (5-0) في "كلاسيكو" البوندسليغا في 6 نيسان/ أبريل الماضي، لم يَنل المدرب البالغ 47 عامًا، ثناء رومينيغه، الرئيس التنفيذي للنادي البافاري.

وعندما سُئل الأخير حول ما إذا كان سيتم إعادة تعيين كوفاتش في منصبه العام المقبل، أجاب، "لا توجد وظيفة مضمونة لأيّ شخص في بايرن ميونيخ"، قبل أن يضيف، "الجميع يجب أن يعمل للحفاظ على مركزه، ومن لا يتمكّن من تحمّل الضغط فقد أخطأ بالنادي".

ويُعد رئيس النادي البافاري هونيس الذي يعتبر عرّاب صفقة التعاقد مع كوفاتش، بعدما أتى به من فرانكفورت نهاية الموسم الماضي خلفًا للمدرب يوب هاينكس، أوّل المدافعين عنه بمواجهة رومينيغه بقوله، "كيف بإمكاني أن أعمل مع شخص وأشكّك به عند كل فرصة"، مضيفًا، "لا يمكننا العمل لفترة طويلة الأمد في ظل أجواء من التوتّر، كما عاش مدربنا في الأسابيع الأخيرة".

عظمة بالإنجازات الأوروبية

في فصل الخريف، عندما مرّ بايرن بسلسلة من النتائج السيئة ووجد نفسه متأخّرًا بفارق 9 نقاط عن متصدّر الدوري حينها دورتموند، كاد كوفاتش أن يغادر النادي البافاري من الباب الضيّق، لكنه نجح لاحقًا في إعادة ترتيب الأمور وأعاد فريقه الى الصدارة وقادَه إلى نهائي كأس المانيا. وقبل 3 أسابيع من نهاية الدوري، تَحوم في الأفق إمكانية تحقيق ثنائية الدوري والكأس المحليين.

لكنّ عظمة بايرن تُقاس بإنجازاته الأوروبية وليس المحلية، فالفوز الأخير في دوري أبطال أوروبا يعود إلى العام 2013، كما اعتبر الخروج هذا الموسم من المسابقة القارية العريقة من دور الـ16 أمام ليفربول الإنكليزي، مع هزيمة ثقيلة في بافاريا 1-3، ضربة مؤلمة لطموحات النادي على هذا الصعيد.

ويتساءل العديدون ما إذا كان كوفاتش، الذي يتضمّن سجله الفوز بكأس ألمانيا فقط، هو الرجل المناسب لقيادة نادٍ من النجوم إلى قمة التسلسل الهرمي الأوروبي. وعندما يُسأل مرارًا عن مستقبله ودعم رؤسائه، يكرّر كوفاتش أنّ علاقته مع رومينيغه طبيعية، وهذا ما أكّده أمس عندما قال، "من الخطأ القول إننا نتجنّب اللقاء. لدينا علاقة طبيعية، ولا توجد أي مشكلة".

وعمّا قاله رومينيغه بشأن "وظيفة غير مضمونة"، يؤكّد المدرب الكرواتي قائلًا: "أسمع جيدًا، ولكن ليس لديّ الوقت للاهتمام بذلك، الإهتمام بقضايا ثانوية لن يجعلني أتقدّم للأمام".

 

تململ بين اللاعبين

غير أنّ مجلة "كيكر" الألمانية، المتخصّصة بكرة القدم، تؤكّد أنّ اللاعبين غالبًا ما يحفظون هذا النوع من التصريحات، وأنّ رومينيغه "يُضعف موقف المدرب عندما يصرّح بهذه الكلمات".

كوفاتش، غير المعتاد على إدارة تشكيلة تزخر بالنجوم مثل بايرن، لم يتمكّن من نسج علاقات صداقة مع العديد من اللاعبين، فسياسة المداورة التي اعتمدها في فصل الخريف أغضبَت الكوادر الكبيرة. وعلى الرغم من أنه أعاد النظر بخططه، إلّا أنّ اللاعبين الذين يجلسون على مقاعد البدلاء أو أولئك الذين لا يلعبون كثيرًا أطلقوا العنان لمزاجهم وانتقاداتهم.

وكان لاعب الوسط الكولومبي خاميس رودريغيز، المُعار من ريال مدريد الإسباني، أحد الذين عبّروا عمّا يشعر به في بافاريا، فيما أكّدت الصحافة الإسبانية أنّ صانع الالعاب سيعود إلى إسبانيا نهاية الموسم الحالي بعد نهاية فترة إعارته.

ووفقًا لـ"كيكر"، العديد من اللاعبين ليسوا سعداء من مصيرهم، ومنهم المدافع جيروم بواتنغ، الذي لعب أساسيًا 18 مرة فقط هذا الموسم في 31 مباراة في الدوري.

ويدرك كوفاتش حقيقة ما يمرّ به، "الثنائية المحلية هي أقلّ ما يمكن أن يقدّمه من أجل الاحتفاظ بمنصبه الموسم المقبل، وفي حال الفشل، من الممكن أن يصبح النقاش حول هوية مدرب بايرن أولوية مجددًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مورينيو يفسر انهيار بايرن ميونخ أمام ليفربول

تقدم ليفربول في الدقيقة 86 من المبارة علي بايرن ميونخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام داخل بايرن ميونيخ حول المدرب نيكو كوفاتش انقسام داخل بايرن ميونيخ حول المدرب نيكو كوفاتش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضة

GMT 21:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تكشف عن معايير اختيار أدوارها

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 12:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تأثير ساندرا نشأت في مشواره الفني

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab