السعودية تسعى لتكرار مجد 1994 أمام المكسيك والوصول إلى دور الستة عشر في كأس العالم
آخر تحديث GMT03:56:24
 العرب اليوم -

السعودية تسعى لتكرار مجد 1994 أمام المكسيك والوصول إلى دور الستة عشر في كأس العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تسعى لتكرار مجد 1994 أمام المكسيك والوصول إلى دور الستة عشر في كأس العالم

منتخب السعودية
الدوحة ـ العرب اليوم

عندما أجريت قرعة كأس العالم لكرة القدم ربما اعتقد البعض أن بطاقتي التأهل إلى دور الستة عشر في المجموعة الثالة ستنحصر بين الأرجنتين والمكسيك وبولندا، لكن في النهائيات لا يمكن ضمان أي شيء والآن تملك السعودية مصيرها بين أيديها للتأهل للدور الثاني.

وفي خمس مشاركات سابقة لم تتأهل السعودية إلى دور الستة عشر سوى في المرة الأولى في أميركا 1994 عندما احتلت المركز الثاني في مجموعة ضمت هولندا وبلجيكا والمغرب لكن في ذلك الحين كان يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

لكن في قطر لن يتأهل سوى الأول والثاني وعلى الرغم من احتلال السعودية المركز الثالث حتى الآن فهي من ستحدد مصيرها. وتتصدر بولندا المجموعة بأربع نقاط متفوقة بنقطة واحدة على الأرجنتين والسعودية على الترتيب بينما تتذيل المكسيك الترتيب بدون رصيد.

وإذا أرادت السعودية عبور الدور الأول بغض النظر عن نتيجة مباراة بولندا والأرجنتين سيكون عليها الفوز على المكسيك فقط. لكن التعادل سيعني أنها بحاجة لفوز بولندا على الأرجنتين، بينما ستعقد الهزيمة موقفها في المجموعة إذ ستكون بحاجة إلى الخسارة بفارق هدف واحد على أمل أن تنتصر بولندا بفارق كبير من الأهداف.

وفاجأت السعودية الجميع عندما انتصرت 2-1 على الأرجنتين في افتتاح مباريات المجموعة، قبل أن تخسر 2-صفر أمام بولندا. وأبلغ هيرفي رينارد مدرب السعودية مؤتمرا صحافيا: لم يعتقد أحد حول العالم أنه بإمكاننا تقديم هذا الأداء، نعم في السعودية نعرف اللاعبين جيدا لكنهم مجهولون للجماهير حول العالم، آمالنا ما زالت قائمة. ومثلما حدث في أول مباراتين سيكون المنتخب السعودي مدعوما بالآلاف من جماهيره في ظل سهولة السفر من السعودية إلى قطر.

وتحدث المدرب الفرنسي عن حاجة الفريق للجماهير يوم الأربعاء في لوسيل. وأضاف: نحن بحاجة إلى الجماهير لصنع التاريخ، أريد ملعبا أخضر مرة أخرى ربما سنلعب بالقميص الأبيض لكن هذا لا يهم، نريد دعم الجماهير. لكن الأمور لن تكون سهلة على السعودية في ظل امتلاك المكسيك فرصة ضئيلة في بلوغ دور الستة عشر للمرة الثامنة على التوالي.

وتحتاج المكسيك للفوز على السعودية بفارق كبير من الأهداف على أمل أن ألا تخسر بولندا أمام الأرجنتين أو تفوز بطلة كوبا أميركا بفارق كبير على الفريق القادم من أوروبا.

وستكون المكسيك مدعومة بحقيقة أنها لم تخسر في خمس مواجهات سابقة أمام السعودية، وانتصرت مرتين بنتيجتي 5-صفر و5-1 في كأس القارات.

لكن المنتخب الحالي للمكسيك يعاني هجوميا ولم يحرز الفريق أي هدف في أول مباراتين أمام بولندا والأرجنتين، ويأمل ألا تكون المرة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس العالم التي يفشل فيها في تسجيل هدف. وقال الأرجنتيني جيراردو مارتينو مدرب المكسيك: طالما كانت هناك فرصة فنحن بحاجة للمحاولة، السعودية بحاجة للفوز وتسجيل الأهداف ونحن أيضا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لاعب المنتخب السعودي البليهي يتوعد ميسي

إصابة جديدة في معسكر السعودية قبل مواجهة الأرجنتين بالمونديال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تسعى لتكرار مجد 1994 أمام المكسيك والوصول إلى دور الستة عشر في كأس العالم السعودية تسعى لتكرار مجد 1994 أمام المكسيك والوصول إلى دور الستة عشر في كأس العالم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة

GMT 01:38 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab