كورونا يحول منازل الرياضيين في غزة إلى قاعات تدريب
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

بعد إغلاق المنشآت وأماكن التجمعات خوفًا من انتشار الوباء

"كورونا" يحول منازل الرياضيين في "غزة" إلى قاعات تدريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كورونا" يحول منازل الرياضيين في "غزة" إلى قاعات تدريب

رياضة «الكاراتيه»
غزه - العرب اليوم

تسبب فيروس كورونا المستجد - لعنة العالم الجديدة - في تحويل منازل الرياضيين في "غزة" الفلسطيني إلى قاعات تدريب، خاصة بعد قرار الجهات الرسمية في القطاع بإغلاق المنشآت العامة وأماكن التجمعات خوفًا من تفشي الوباء، لاسيما بعد الإعلان عن تسجيل 12 حالة إصابة وسط صفوف العائدين إلى "غزة"، ما دعا المدرب الرياضي، أحمد الصاوي، في التفكير كثيرًا في الحال التي سيصير عليها جسده، الذي داوم على بناء عضلاته من خلال الالتزام بتدريبات اللياقة البدنية ورفع الأثقال داخل أحد النوادي الرياضية على مدار السنوات الماضية.

ويقول الشاب العشريني في تصريحات صحافية: «من الصعب جداً على شخص يتمتع بلياقة عالية، أن يظل لأيام من دون ممارسة الرياضة وألعاب القوى، بعد أن تكون عضلات جسمه قد اعتادت على نمط معين من الحركة»، مبيناً أنه شعر بالخطر الذي قد يلحق بجهد السنوات التي قضاها في التدريب منذ قرار إغلاق النوادي، ففكر بطرقٍ متعددة تمكنه من الاستمرار في اللعب، وقرر أخيراً أن يطوع الأثاث المنزلي لخدمة مراده، فاختار الثقيلة والكبيرة منها، وبدأ بالتمرن.

ويوضح الصاوي أن الأجواء الحماسية داخل النادي، وقت تدريب عشرات الشباب، لطالما شكلت لديه حافزاً على اللعب، ومنحته طاقة إيجابية عالية، كما أنها كانت تحمل جانباً ترفيهياً يبعده عن هموم الحياة التي تحيط بتفاصيل يوميات سكان غزة، لافتاً إلى أنه يشعر بالارتياح النسبي في تدريباته المنزلية، التي يستخدم فيها الكراسي، والحبال المقوية، ويستعين أحياناً بإخوته الصغار، لكنه رغم ذلك، ينتظر على أحر من الجمر انتهاء الأزمة، ليعود لممارسة رياضته داخل النادي ووسط أصدقائه.

الكابتن حسن الراعي، الذي يعمل مدرباً في رياضة الكاراتيه داخل عدد من النوادي الفلسطينية، كان هو الآخر صاحب تجربة، إذ أعلن منذ بدء الأزمة، أنه حول مساحة في منزله لممارسة رياضته المفضلة، بغية الحفاظ على لياقته الجسدية، ولممارسة شغفه الذي اعتاد على معايشة تفاصيله منذ عشرات السنين. ويشرح أنه يتعمد نشر صور على منصات التواصل الاجتماعي، من داخل المنزل بالزي الرياضي، لتوعية الناس وتحفيزهم على البقاء في البيوت وممارسة كل ما تعودوا عليه من ألعاب وعادات بيتياً، مشيراً إلى أنه وجد تجاوباً مع فكرته، الأمر الذي دفعه لتسجيل فيديوهات توعوية برفقة ابنتيه، ولاحقاً أطلق تحدياً طلب فيه من طلابه وأصحاب المواهب، المشاركة به إلكترونياً، من خلال تسجيل فيديو رياضي منزلي، وبثه عبر مواقع التواصل.

ووفقاً لكلام الراعي، فإن الانتشار الواسع لفكرة ممارسة الرياضة في البيت وتفاعل الكثير معها عبر منصات التواصل، دفع إحدى شركات التسويق الرياضي العالمي ومقرها الإمارات، لإطلاق بطولة دولية عبر الفيديو في رياضة «الكاراتيه»، إذ يلتحق فيها أصحاب المواهب والقدرات إلكترونياً من داخل منازلهم، منبهاً إلى أن البطولة ستعقد في الفترة الحالية للشباب، وخلال الأيام المقبلة سيتاح للأطفال والنساء وذوي الحاجات الخاصة فرصة المشاركة.

أما الشابة قمر عبد الغني، التي اعتادت على ممارسة الجري صباح كل يوم على شاطئ بحر غزة، فتروي أنها لم تعد قادرة على فعل ذلك منذ بدء حالة الطوارئ، ولأجل المحافظة على عادتها اليومية، اتجهت لشراء جهاز رياضي منزلي بمبلغ 300 دولار، وتقول: «أتمنى أن تنتهي الأزمة سريعاً، وأعود للركض بالقرب من البحر، ولأراقب مظاهر الحياة الصباحية في المدينة المحاصرة».

المصدر: الشرق الأوسط

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المصرية جيانا فاروق أول عربية وأفريقية تنجح في الوصول إلى الألعاب الأولمبية

جيانا فاروق تؤكّد أنّ ذهبية أفريقيا دافع قوي لأولمبياد "طوكيو 2020"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يحول منازل الرياضيين في غزة إلى قاعات تدريب كورونا يحول منازل الرياضيين في غزة إلى قاعات تدريب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab