نجوم الرياضة يشيّعون جنازة بابا نويل الكرة المصرية الكابتن سمير زاهر
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وافته المنية مساء الثلاثاء عن عمر يناهز 74 عامًا بعد صراع مع المرض

نجوم الرياضة يشيّعون جنازة "بابا نويل" الكرة المصرية الكابتن سمير زاهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجوم الرياضة يشيّعون جنازة "بابا نويل" الكرة المصرية الكابتن سمير زاهر

نجوم الرياضة يشيّعون الكابتن سمير زاهر
القاهرة - محمد زاهر

شيعت الأربعاء، جنازة الرئيس الأسبق للاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 74 عامًا بعد صراع مع المرض، وسط حضور هائل من نجوم الرياضة وعدد من الشخصيات البارزة، ورغم ابتعاده عن المناصب الرياضية منذ سنوات ، ظلت سيرة وبصمات زاهر حاضرة بقوة في سجل إنجازات الكرة المصرية نظرا لكونه صاحب الرصيد الأكبر من الإنجازات من بين جميع رؤساء الاتحاد المصري على مدار تاريخه.

وعلى مدار سنوات طويلة شغل فيها منصب رئيس الاتحاد المصري للعبة ، قاد الراحل منظومة الاتحاد إلى إنجازات غير مسبوقة على المستوى الرياضي كان أبرزها الفوز بأربعة ألقاب في بطولات كأس الأمم الأفريقية والمشاركة في نسختين من بطولات كأس القارات، وعلى المستوى المالي والإداري ، كان لزاهر بصمات رائعة في تطوير منظومة الاتحاد وتطوير العلاقة مع الرعاة لخدمة الاتحاد والمنتخبات المصرية بمختلف المراحل السنية.

وخلال قيادته للاتحاد المصري ، كانت البطولات التي حصدها المنتخب الأول (أحفاد الفراعنة) سببا في إطلاق عدد من الألقاب على الراحل منها "بابا نويل الكرة المصرية" و"صائد البطولات" و"رجل الإنجازات في الكرة المصرية".

وولد زاهر في 30 آب/أغسطس 1943 بدمياط ، وتخرج في كلية "فيكتوريا" في المعادي في القاهرة وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية وتدرج في القوات المسلحة حتى درجة عقيد كما شارك في حرب السادس من تشرين أول/أكتوبر عام 1973 ، وفي نفس الوقت ، بدأ زاهر مشواره الكروي من خلال اللعب لنادي دمياط وانتقل منه إلى النادي الأهلي في 1964 وظل معه حتى عام 1973 كما اختير ضمن قائمة المنتخب المصري في الفترة من 1965 إلى 1967 إضافة لمشاركته مع المنتخب المصري العسكري خلال الفترة من 1970 حتى 1973، وبعدها ، اعتزل زاهر لعب كرة القدم واتجه للعمل الإداري حيث شغل عضوية مجلس إدارة نادى هليوبوليس أحد الأندية العريقة في مصر.

وبدأت مسيرة زاهر مع الاتحاد المصري من خلال شغل أحد مقاعد العضوية بالاتحاد في عام 1992 ثم أصبح نائبًا لرئيس الاتحاد في 1994 ، وفي عام 1996 ، اختير زاهر رئيسا للاتحاد وتوج المنتخب المصري بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998 بقيادة المدرب الوطني الراحل محمود الجوهري وذلك على عكس معظم التوقعات التي سبقت البطولة، ولكن الحظ عاند الفريق في العام التالي عندما مني بهزيمة ثقيلة 1 / 5 أمام نظيره السعودي في بطولة كأس القارات 1999 بالمكسيك وهي الهزيمة التي أطاحت بالجهاز الفني للفريق بقيادة الجوهري كما اضطرت مجلس زاهر للرحيل من قيادة الاتحاد، وشغل زاهر عضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لكرة القدم خلال الفترة من 1999 إلى 2003 .

وعاد زاهر لرئاسة الاتحاد المصري في 2005 وظل في المنصب حتى 2012، وكانت هذه الفترة هي الحقبة الذهبية للمنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) حيث توج الفريق بلقب كأس الأمم الأفريقية في 3  نسخ متتالية أعوام 2006 بمصر و2008 بغانا و2010 بأنجولا ليرفع رصيده من الألقاب في البطولة إلى 7 ألقاب (رقم قياسي) . وكانت الألقاب الثلاثة تحت قيادة مدرب وطني آخر هو حسن شحاتة، كما شارك الفريق في بطولة كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا وقدم نسخة رائعة رغم خروجه من الدور الأول للبطولة بالهزيمة صفر/ 3 أمام المنتخب الأميركي بعد مباراة تاريخية خسر فيها المنتخب المصري أمام نظيره البرازيلي 3 / 4 بعدما كان على وشك الخروج بنتيجة التعادل على الأقل كما شهدت المباراة الثانية للفريق في البطولة فوزا رائعا ومستحقا 1 / صفر على نظيره الإيطالي حامل اللقب العلمي آنذاك لكن الخسارة أمام المنتخب الأميركي بسبب الإجهاد البدني بددت آمال الفراعنة في العبور للدور الثاني، وكانت الألقاب الأربعة التي حققها منتخب الفراعنة في كأس الأمم الأفريقية (1998 و2006 و2008 و2010) كفيلة بجعل الراحل سمير زاهر هو الأكثر تتويجا من بين جميع من تولوا رئاسة الاتحاد المصري على مدار تاريخه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الرياضة يشيّعون جنازة بابا نويل الكرة المصرية الكابتن سمير زاهر نجوم الرياضة يشيّعون جنازة بابا نويل الكرة المصرية الكابتن سمير زاهر



GMT 22:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي وثلاثي مصري يتنافسون على جوائز الأفضل في إفريقيا

GMT 19:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab