المغرب يسعى لتفادي مصير 2019 في كأس إفريقيا ومنتخب غامبيا يواصل مفاجآته
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المغرب يسعى لتفادي مصير 2019 في كأس إفريقيا ومنتخب غامبيا يواصل مفاجآته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يسعى لتفادي مصير 2019 في كأس إفريقيا ومنتخب غامبيا يواصل مفاجآته

منتخب المغرب
ياوندي - العرب اليوم

يسعى المغرب إلى تفادي مصير 2019 عندما ودع العرس القاري بسقوط مخيب أمام بنين بركلات الترجيح في ثمن النهائي، وذلك عندما يلاقي مالاوي اليوم في الدور ذاته لكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في الكاميرون، كما يخوض المنتخب السنغالي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، اختباراً «مفخخاً» أمام كاب فيردي وكان منتخب غامبيا قد واصل مفاجآته بالفوز على غينيا 1 - صفر، أمس، ليبلغ دور الثمانية في مشاركته الأولى بكأس الأمم الأفريقية ويدين منتخب غامبيا بالفضل في هذا الفوز للاعبه موسى بارو، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71 إثر تمريرة رائعة من يوسف بوب، تسلم بها الكرة بشكل رائع بقدمه اليمنى، ثم سجل بقدمه اليسرى لحظة خروج الحارس لملاقاته. وقال بارو عقب اللقاء: «حافظنا على تركيزنا، ولعبنا بشكل جماعي... الحلم تحقق لمنتخب غامبيا، لكن يجب أن نحافظ على تركيزنا. نحن نتحلى بالتواضع، والتواضع سمة الناجحين».

وخاضت غامبيا، وهي صاحبة أسوأ تصنيف في كل المنتخبات الـ24 المشاركة في كأس الأمم، حيث تحتل المركز 150 عالمياً، الدقائق الأخيرة بـ10 لاعبين بسبب طرد البديل يوسف نجي في الدقيقة 87 لحصوله على إنذار ثانٍ، كما تعرض إبراهيما كونتي، لاعب غينيا، للطرد بالبطاقة الحمراء أيضاً في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وكان منتخب غامبيا قد صعد لهذا الدور، بعدما احتل المركز الثاني بالمجموعة حاصداً 7 نقاط، فيما صعد منتخب غينيا لهذا الدور، بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بـ4 نقاط وعلى ملعب «أحمدو أهيدجو» في ياوندي يتطلع المغرب الذي يلهث منذ عام 1976 خلف لقبه الثاني في الكأس القارية، لتجاوز عقبة مالاوي التي كانت أحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث (المجموعة الثانية) ويدرك المنتخب المغربي الذي تأهل لثمن النهائي متصدرا المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط، أن التاريخ يرجح كفته في 10 مواجهات أمام مالاوي فاز في ست منها مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة، لكنه لا يزال مجروحا من الخروج المخيب من النسخة الماضية في مصر.

وقتها أبلى البلاء الحسن في دور المجموعات وأنهاه بالعلامة الكاملة، لكنه مُني بخسارة مدوية أمام بنين التي كانت أحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، 1 - 4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي وشهدت المباراة إهدار الغائب الأبرز عن النسخة الحالية لأسباب انضباطية لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش ركلة جزاء في الدقيقة 90+4، كما فشل «أسود الأطلس» في استغلال النقص العددي في صفوف بنين في معظم الشوطين الإضافيين واستعد المغرب جيدا لمواجهة مالاوي، خصوصا أنه استفاد من أسبوع كامل راحة منذ مواجهته الغابون 2 - 2 في الجولة الأخيرة لدور المجموعات ويدخل أسود الأطلس المباراة بصفوف مكتملة، باستثناء غياب لاعب وسط سيفاس سبور التركي فيصل فجر بسبب إصابته بسبب الإصابة بفيروس «كوفيد - 19».

وعاد حارس مرمى إشبيلية الإسباني ياسين بونو إلى التدريبات الأحد بعد غيابه عنها بقرار من المدرب البوسني الفرنسي وحيد خليلودفيتش لإراحته، فيما غاب مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي بسبب إصابة في أوتار الركبة وخاض تدريبات في صالة الرياضة بفندق الإقامة وطمأن حكيمي الجماهير المغربية بنشره صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتدرب منفردا، وعلق عليها «إلى العمل الشاق». وكان حكيمي أنقذ المغرب من الخسارة أمام الغابون في الجولة الثالثة الأخيرة بإدراكه التعادل من ركلة حرة مباشرة رائعة من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة وكاد المغرب الذي كان ضامنا تأهله إلى ثمن النهائي، يدفع ثمن التغييرات التي أجراها مدربه بعدما قرر إراحة العمود الفقري المكون من القائد رومان سايس وسليم أملاح وسفيان بوفال وعمران لوزا قبل أن يضطر إلى الدفع بالثلاثة الأوائل.

وأشار خليلودفيتش إلى أنه لا يبالي بالانتقادات التي توجه إليه ويركز في عمله، حيث يتوقع أن يدفع اليوم بمهاجم فرنسفاروش المجري ريان مايي بعد تعافيه من إصابة حرمته من المشاركة في دور المجموعات، إلى جانب بوفال، صاحب هدفين في البطولة حتى الآن وقال مايي: «استفدنا من هذه الفترة للاستعداد والتركيز على مباراة مالاوي التي لن تكون سهلة، هدفنا الفوز ومواصلة المشوار بنجاح. دخلنا المراحل الصعبة من المنافسة، لم يعد هناك مجال للخطأ، وكل المباريات صعبة» وتابع: «الجميع عازم على تحقيق الفوز، نشكر الجمهور المغربي على دعمه ومساندته منذ بداية المنافسة. وأتمنى أن يواصل مساندته، حيث يمنحنا قوة في المباريات، وأتمنى أن نواصل السير بنفس التركيز والإرادة لإسعاده».

ولن تكون طريق المغرب مفروشة بالورود في حال بلوغه ربع النهائي لأنه سيلاقي الفائز من القمة النارية المقررة غدا بين كوت ديفوار التي أطاحت بالجزائر حاملة اللقب، ومصر حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في العرس القاري (7 مرات). في المقابل، لن تكون مالاوي لقمة سائغة أمام المغرب خصوصا أنها تدخل المواجهة منتشية بتأهلها التاريخي إلى ثمن النهائي، في ثالث مشاركة لها في النهائيات بعد عامي 1984 و2010 عندما خرجت من الدور الأول وأحرجت مالاوي المنتخب الغيني في الجولة الأولى حيث خسرت بصعوبة صفر - 1 وقلبت الطاولة على زيمبابوي في الجولة الثانية 2 - 1، قبل أن تنتزع تعادلا ثمينا من السنغال الوصيفة صفر - صفر في الجولة الثالثة.

وعلى ملعب «كويكونغ» في مدينة بافوسام، لا تختلف حال المنتخب السنغالي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، عن المغرب، لأنه يخوض بدوره اختباراً «مفخخاً» أمام كاب فيردي، أحد أفضل الثوالث في دور المجموعات وسيخوض منتخب السنغال الملقب بـ«أسود التيرانغا» مباراة اليوم بالقوة الضاربة بعدما عانى في الدور الأول من غياب عشرة لاعبين بسبب فيروس «كورونا» وهو ما أثر على نتائجهم، حيث حصدوا خمس نقاط من فوز بشق النفس على زيمبابوي في المباراة الأولى سجله القائد نجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع وتعادلين سلبيين ضد غينيا ومالاوي وأعلن الاتحاد السنغالي في بيان الأحد عقب اختبارات «بي سي آر» الإلزامية، «سلبية» نتائج جميع لاعبيه والجهاز الفني.

وحده قطب دفاع كريستال بالاس الإنجليزي شيخو كوياتيه سيغيب عن مواجهة اليوم بسبب الإيقاف، فيما يحوم الشك حول مشاركة مدافع بايرن ميونيخ الألماني بونا سار بسبب الإصابة وتأمل السنغال في أن يكون الدور ثمن النهائي انطلاقة حقيقية نحو تحقيق هدفها المتمثل في الظفر باللقب الأول في تاريخها بعد فشلها في نهائي عامي 2002 و2019 لكن مدربها أليو سيسيه حذر لاعبيه من الإفراط في الثقة والاستهانة بكاب فيردي التي ستبذل كل ما في وسعها من أجل الإطاحة بالسنغال وعلل سيسيه تحذيراته بما حدث للمنتخب الجزائري الذي كان المرشح الأوفر حظاً للظفر باللقب، لكنه خرج من الدور الأول وقال: «ما حصل للجزائر تحذير لجميع المنتخبات المرشحة للفوز بالكأس، لا أحد يحضر إلى النهائيات دون تواضع لمواجهة خصومه».

وأضاف «هذا التواضع نملكه. نخوض جميع المباريات بنفس الحماس والتصميم، سواء كانت كاب فيردي أو مالاوي أو نيجيريا أو مالي. الجزائر أقصيت ونيجيريا لحقتها، ومن الممكن أن يسقط مرشح آخر. القارة بصدد التطور. لن تكون هناك مباراة سهلة» وستدافع كاب فيردي عن حظوظها منتشية بتأهلها في مشاركتها الثالثة في العرس القاري إلى ثمن النهائي، بتعادلها مع الكاميرون المضيفة 1 - 1 في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، وهي النقطة التي خولتها بطاقة الدور الثاني بعد فوزها على إثيوبيا 1 - صفر في الجولة الأولى، قبل أن تخسر أمام بوركينا فاسو بالنتيجة ذاتها في الجولة الثانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المنتخب المغربي يعلن سلبية مسحة كورونا قبل مواجهة مالاوي باستثناء فيصل فجر

كشف سَبَبٌ غياب أشرف حكيمي وياسين بونو عن تدريبات المغرب قبل مواجهة مالاوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسعى لتفادي مصير 2019 في كأس إفريقيا ومنتخب غامبيا يواصل مفاجآته المغرب يسعى لتفادي مصير 2019 في كأس إفريقيا ومنتخب غامبيا يواصل مفاجآته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab