لندن - سامر موسى
وافقت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، "البريميير ليغ"، على صفقة شراء تشيلسي بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني من قبل تحالف بقيادة أحد مالكي فريق البيسبول الأمريكي، لوس أنجلوس دوجرز، تود بيلي وتقول الرابطة إن المجموعة اجتازت اختبار المالك والمدير الخاص بها وعُرض النادي للبيع قبل معاقبة مالكه رومان أبراموفيتش بسبب صلاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويبقى الشراء خاضعا لإصدار الحكومة ترخيص البيع المطلوب.
وسيحتاج بعد ذلك إلى إكمال المراحل النهائية من الصفقة.
ولا تريد الحكومة أن يحقق أبراموفيتش أي عائدات من البيع، لكن المصادر متفائلة بشأن الصفقة التي يتم الانتهاء منها مساء الثلاثاء وقال أحد المطلعين "نعتقد الآن أن الجميع سيكونون على استعداد لإصدار التراخيص اللازمة" "العقبة المتبقية الأخيرة تتلخص في عدد من التفاصيل الفنية النهائية التي تتم مناقشتها مع النادي" وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدت الصفقة على وشك الانهيار، بسبب مخاوف من أن العائدات لن تصرف في "سبل الخير" كما وعد أبراموفيتش ونفى أبراموفيتش، أنه طلب سداد قرضه البالغ 1.5 مليار جنيه إسترليني، لتشيلسي، عندما تم بيع النادي.
وأعربت عدة أطراف عن اهتمامها، لكن تشيلسي وافق على البيع إلى تحالف يقوده بيلي في وقت سابق من مايو/ أيار ويقود بيلي التحالف، لكن كليرلايك كابيتال، شركة الأسهم الخاصة في كاليفورنيا، ستمتلك غالبية الأسهم في تشيلسي. ومن بين المستثمرين الآخرين، الملياردير الأمريكي مارك والتر، وهو أيضا شريك في ملكية لوس أنجلوس رودجرز، والملياردير السويسري هانسغورغ ويس وتم السماح لتشيلسي بمواصلة العمل بموجب ترخيص حكومي خاص ينتهي في 31 مايو/ أيار.
وبدء العد العكسي لبيع النادي الممتاز في
24 فبراير/ شباط مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية
26 فبراير/ شباط حيث أعلن رومان براموفيتش منح "الإشراف والرعاية" على النادي لمؤسسة خيرية
2 مارس/ آذار: و قال مالك نادي تشيلسي إنه يخطط لبيع النادي . وفي
10 مارس/ آذار: فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على أبراموفيتش ، وفي ال
5 مايو/ أيار:نفى أبراموفيتش أنه طلب سداد قرض قيمته 1.5 مليار جنيه إسترليني لتشيلسي. وفي السابع
من مايو/ أيار: وافق تود بويلي على صفقة بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني للنادي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبراموفيتش يتوصل لاتفاق مع الحكومة البريطانية لبيع تشيلسي
أبراموفيتش يُصدر بياناً جديداً عن عملية بيع تشيلسي
أرسل تعليقك