سحر ليونيل ميسي يسرق الأضواء في كلاسيكو الأرض
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

قاد "برشلونة" إلى الفوز على "ريال مدريد"

سحر ليونيل ميسي يسرق الأضواء في "كلاسيكو الأرض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سحر ليونيل ميسي يسرق الأضواء في "كلاسيكو الأرض"

لاعب برشلونة ليونيل ميسي
مدريد - لينا العاصي

خرج فريق برشلونة فائزًا في لقاء "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد، في عقر داره، بنتيجة 3-2، على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في الجولة الـ33 من الدوري الإسباني، بعد مواجهة رائعة حافلة بالكثير من الفنيات وكرة القدم الجميلة.

وخطف العديد من النجوم الأضواء في لقاء "الكلاسيكو"، كما خيب البعض الآمال، ويقدم التقرير الآتي تقييمًا بالأرقام لأطراف المواجهة:
-         مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان: (5/10)، أخطأ في الدفع بالويلزي غاريث بيل أساسيًا، والإبقاء على كريم بنزيما كل هذا الوقت، وهو ما دفع ثمنه ريال مدريد بالخسارة، رغم الانتفاضة عقب مشاركة جيمس رودريغيز.

-         مدرب برشلونة، لويس إنريكي (6/10)، تعامل بواقعية مع اللقاء وكسب الرهان على فرديات ليونيل ميسي، إلا أنه لم يمتلك حلولاً مختلفة في المواجهة التكتيكية ضد زيدان.
 
-         حارس مرمى ريال مدريد، كيلور نافاس (8/10)، أحد أفضل نجوم اللقاء، ورجل ريال مدريد في المباراة، بعدما تصدى لمحاولات خطيرة للبارسا، كما أن تصديه لكرة جيرارد بيكيه منحت الفريق دفعة معنوية رائعة.


-         ناتشو (5/10)، لم يستطع مجاراة هجوم البارسا السريع والمميز، وخاصة في ظل انشغاله برقابة لويس سواريز أغلب الوقت.


-         سيرجيو راموس (4/10)، لم يكن في مستواه المعهود في خط الدفاع، أمام انطلاقات سواريز واختراقات ميسي، ونال الطرد في توقيت صعب، زاد من متاعب ريال مدريد.

 
-         داني كارفاخال (7/10): قدم مباراة ممتازة في الجانب الهجومي، وكان مفتاح لعب جيد في الجبهة اليمنى.

 
-         مارسيلو (6/10)، حاول كثيرًا في الجبهة اليسرى، ولكن وجود إيفان راكيتيتش أثر على أدائه الهجومي، وأبعده عن العرضيات المؤثرة.


-         توني كروس (7/10)، كان محرك وسط الملعب، وركض كثيرًا ولمساته كانت مميزة، ومنح الريال التوازن في كثير من الأوقات.


-         كاسيميرو (6/10)، بذل مجهودًا كبيرًا في وسط الملعب، ولكنه مازال يدفع ثمن اندفاعه البدني، بحصوله على إنذار مبكر هدده خلال فترة مشاركته، قبل خروجه.


-         لوكاس مودريتش (6/10)، تحرك كثيرًا، ولكنه تراجع بدنيًا في الربع ساعة الأخير، وافتقد السيطرة على وسط الملعب أمام انطلاقات ميسي، بعد طرد راموس.

 
-         غاريث بيل، لم يقدم شيئًا يذكر خلال الفترة التي لعبها، وكان غير جاهز لخوض اللقاء، وقرار مشاركته يمثل علامة استفهام تبحث عن إجابة.

-         كريستيانو رونالدو (6/10)، حاول واجتهد وأزعج دفاع برشلونة، ولكنه افتقد الفاعلية على المرمى، وأضاع بعض المحاولات أمام البارسا بغرابة.


-         كريم بنزيما (3/10)، كان أسوأ لاعبي ريال مدريد ، ومجهوده البدني ضعيف، وفقد دوره كرأس حربة وأضاع محاولة سهلة على المرمى، كانت كفيلة بتقدم الريال.


-         ماركو أسينسيو (6/10)، صاحب نشاط هجومي كبير، ولعب بشكل مميز في الأطراف، وقاد الهجمات المعاكسة في الشوط الثاني بشكل جيد.


-         ماتيو كوفاسيتش (7/10)، قدم مجهودًا كبيرًا في الدقائق التي شارك فيها، وكان محركًا لمرتدات الريال بشكل جيد، ولعب بشكل مميز دفاعيًا.

 
-         جيمس رودريغيز (6/10)، مشاركته كانت بمثابة طوق نجاة لهجوم ريال مدريد، الذي تأثر بجمود بنزيما وابتعاده عن مستواه، وسجل هدفًا، ولو حصل على وقت أكبر ربما كان سيصنع المزيد من الخطورة.

 
-         حارس مرمى برشلونة، أندريا تير شتيغن، (8-10): أنقذ محاولات مهمة ومؤثرة لريال مدريد، وهو الأمر الذي ساهم بقوة في فوز البارسا.

 
-         سامويل أومتيتي (8/10)، تألق في الخط الدفاعي بشكل كبير، وأبعد محاولات عديدة على مرمى فريقه.

 
-         جيرارد بيكيه (7/10)، أبعد أيضًا انطلاقات سريعة لرونالدو، ومحاولات، في الشوط الأول تحديدًا، من جانب ريال مدريد.


-         سيرجي روبيرتو (7/10)، بذل مجهودًا كبيرًا وصنع كرة اللقاء، بانطلاقته في اللحظات الأخيرة، قبل أن تصل الكرة إلى ميسي ليسجل هدف الفوز.


-         جوردي ألبا (5/10)، حاول كثيرًا مواجهة الجبهة اليمنى القوية للريال، وتوقفت انطلاقاته بسبب انشغاله بالواجبات الدفاعية.


-         إيفان راكيتيتش (8/10)، أحد نجوم اللقاء بتغطيته المميزة في الجبهة اليمنى، أمام مارسيلو المنطلق، كما أنه سجل هدفًا من تسديدة صاروخية.

 
-         أندرياس إنيستا (5/10)، لم يكن في مستواه المعهود، وكان الحاضر الغائب لفترات طويلة، مكتفيًا بالتمريرات القصيرة في بعض الأوقات.

 
-         سيرجيو بوسكيتس (7/10)، صاحب الرئات الثلاث في وسط الملعب، في ظل قيامه بأدوار مميزة بالتغطية على الأطراف، والحد من خطورة رونالدو.

 
-         باكو ألكاسير (5/10)، كان أحد أضعف لاعبي برشلونة، ولم يكن على قدر "الكلاسيكو"، وكان يستحق الخروج في وقت مبكر

 
-         ليونيل ميسي (10/10)، كان نجم الشباك بتسجيله هدفين، وتسببه في طرد راموس، وحصول كاسيميرو وكوفاسيتش على إنذارين بسببه، ما أزعج دفاع ريال مدريد ، إضافة إلى لعبه في عمق الدفاع، حيث كان نقطة تميز للبارسا.

 
-         لويس سواريز (6/10)، تحرك كثيرًا في منطقة جزاء ريال مدريد، ولكنه لم يكن فعالاً وحاسمًا على المرمى.

 
-         أندريه غوميز (6/10)، منح فريقه متنفسًا دفاعيًا وهجوميًا، بعد مشاركته بديلاً لألكاسير، الذي لم يقدم شيئًا يذكر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحر ليونيل ميسي يسرق الأضواء في كلاسيكو الأرض سحر ليونيل ميسي يسرق الأضواء في كلاسيكو الأرض



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab