مانشستر يونايتد  يواجة ليفربول في أحد أقوى مباريات البريميرليغ
آخر تحديث GMT10:13:33
 العرب اليوم -

مانشستر يونايتد يواجة ليفربول في أحد أقوى مباريات "البريميرليغ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مانشستر يونايتد  يواجة ليفربول في أحد أقوى مباريات "البريميرليغ"

فريق ليفربول
لندن - العرب اليوم

تتجه أنظار محبي الساحرة المستديرة حول العالم إلى ملعب استاد "أولد ترافورد"، يوم الأحد، لمتابعة اللقاء المنتظر بين مانشستر يونايتد وليفربول، الذي يعد أحد أقوى مباريات "البريميرليغ" باختلاف الأزمنة والأسماء. وستشهد قمة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مواجهة من نوع خاص، بين نجم ليفربول محمد صلاح والأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو. ويدخل فريق الشياطين الحمر اللقاء برصيد 14 نقطة، محتلا المركز السادس بترتيب فرق الدوري الإنجليزي، بينما يحتل "الريدز" مركز الوصافة برصيد 18 نقطة. ويدرك محبي كرة القدم جيدا أن الانتصار في موقعة اليونايتد وليفربول، يعد بطولة في حد ذاتها، لأن جمهور الفريقين لا يتقبل الهزيمة أمام الغريم التقليدي. وبالعودة إلى الوراء، نكتشف كيف بدأ الصراع بين مانشستر يونايتد وليفربول.  وفقا لموقع "بي بي سي"، بدأ الصراع بين مدينتي ليفربول ومانشستر يونايتد على المستوى الاقتصادي خلال القرنين الـ 18 والـ 19، حيث لا تبتعد المدينتان عن بعضهما أكثر من 48 كيلو متر، وكانت مدينة ليفربول تمتلك أول ميناء إنجليزي للسفن، لتحتكر حركة الملاحة والتجارة بالإضافة إلى التفوق في صناعة النسيج.

في المقابل، نجحت مدينة مانشستر عقب اندلاع "الثورة الصناعية" في استقطاب المصانع، وبالأخص المتخصصة في صناعة النسيج. ورغم ازدهار صناعة النسيج في مدينة مانشستر ومنافسة المدن المجاورة صناعيا، كان عدم احتواء المدينة على ميناء للسفن بمثابة عقبة في وجه هذه الصحوة الاقتصادية، خاصة أن ليفربول كانت تفرض ضرائب باهظة على عمليات استيراد المواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات من خارج البلاد. مع اشتداد الصراع بين المدينتين، لم يكن هناك مفر من إنشاء "قناة مانشستر للشحن البحري" عام 1894، للتخلص من تحكم "ميناء ليفربول" في حركة التجارة.

هذا القرار الصادم تسبب في تأثر اقتصاد مدينة ليفربول سلبيا وتجرع خسائر فادحة، وساد الفقر والبطالة في المدينة، وزاد غضب أهالي ليفربول تجاه سكان مانشستر.بمرور الأعوام، امتد الصراع بين المدينتين على جميع المستويات، متجاوزا الحرب الاقتصادية، فليفربول تمتلك فرقة موسيقية مميزة مثل "البيتلز"، بينما مانشستر لديها "هابي مانديز"، و"ستون روزس".كما تفتخر المدينتان أيضا بالعمارة الرائعة والمعارض الفنية والمتاحف، فضلا عن المشاهد الاجتماعية المزدهرة. وكان هناك تحسن في العلاقات على هذا المستوى في السنوات الأخيرة، حيث دعمت "مانشستر" طلب ليفربول للحصول على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2008.وعد فيرغسون رغم تواجد أكثر من ناد رياضي في مدينتي مانشستر وليفربول مثل إيفرتون ومانشستر سيتي، ساهم التفوق الكبير لفريقي "الشياطين الحمر" و"الريدز" على مستوى الألقاب الكبرى في جعلهما طرفي الصراع الكروي بين المدينتين.

وكان قرار نادي مانشستر يونايتد بتعيين المدرب الأسكتلندي أليكس فيرغسون على رأس الجهاز الفني للفريق بمثابة بداية أحد أبرز فصول هذا الصراع على الإطلاق.مع تولي فيرغسون مهمته عام 1986، أوضح أن لديه حلم بإزاحة ليفربول من على عرشه، وكسر رقمه الخاص بعدد ألقاب الدوري الإنجليزي.تصريحات فيرغسون آنذاك قابلتها موجة شديدة من السخرية، إذ كان فريق "الشياطين الحمر" لديه 7 ألقاب فقط على مستوى "البريميرليغ" مقابل 16 لقب للريدز.ورغم البداية الصعبة لفيرغسون مع اليونايتد، تمكن المدرب الأسطوري من بناء فريق قوي توج به بطلا للدوري الإنجليزي عام 1993، وحقق الثنائية "دوري وكأس إنجلترا" موسم 1993-1994، وعاد وكررها في 1996، ودوري 1997، ثم 3 بطولات دوري متتالية أعوام 1999، و2000 و2001.

وبفضل الثلاثية التاريخية التي حققها عام 1999 "الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا"، منحته ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" لقب "سير" وهو أرفع لقب يمكن أن يمنح لأي شخصية في البلاد.وفي العام 2011، حقق السير أليكس فيرغسون حلمه الذي تحدث عنه منذ يومه الأول بالنادي الأحمر، حيث تُوج نادي مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ 19، أكثر من أي ناد إنجليزي آخر، وبالأخص أكثر من ليفربول.ووسع اليونايتد الفارق مع ليفربول من حيث عدد ألقاب "البريميرليغ" عام 2013، بتتويجه باللقب الـ 20، والـ 13 تحت قيادة المخضرم فيرغسون.

ثورة كلوب في العام 2015، قررت إدارة نادي ليفربول تعيين المدرب الألماني يورغن كلوب على رأس الجهاز الفني للريدز، ليبدأ كلوب "ثورة التصحيح" داخل جدران النادي العريق، من أجل إعادته إلى منصات التتويج مرة أخرى. وقام كلوب ببناء فريق قوي ومتناغم يضم عددًا من اللاعبين المميزين مثل: محمد صلاح، وفان دايك، وساديو ماني. وتمكن ليفربول للعودة إلى المنافسة المحلية والقارية بقوة محققا لقب الدوري الإنجليزي عام 2020، ليعود إلى خزائنه بعد غياب دام لأكثر من 30 عاما، بالإضافة إلى حصد لقب "أبطال أوروبا" عام 2019، والذي ابتعد عن خزائن "الريدز" لأكثر من 13 عاما. رغم صعوبة المنافسة في الوقت الحالي، يملك كلوب فرصة لكسر رقم فيرغسون القياسي مع اليونايتد، ليكتب فصلا جديدا في الصراع الكروي بين الفريقين، والذي لن ينتهي أبدا.

قد يهمك أيضــًا :

اتحاد الكرة يبرئ محمد صلاح من تهمة التخاذل مع منتخب مصر

محمد صلاح على رأس تشكيلة ليفربول المتوقعة أمام أتلتيكو مدريد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانشستر يونايتد  يواجة ليفربول في أحد أقوى مباريات البريميرليغ مانشستر يونايتد  يواجة ليفربول في أحد أقوى مباريات البريميرليغ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف
 العرب اليوم - عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab