حملة ممنهجة ضد المغرب لحرمانه مِن استضافة كأس العالم 2026
آخر تحديث GMT17:22:15
 العرب اليوم -

​وصلت "تاسك فورس" لمعاينة تَوفّره على الشروط المطلوبة

حملة ممنهجة ضد المغرب لحرمانه مِن استضافة كأس العالم 2026

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة ممنهجة ضد المغرب لحرمانه مِن استضافة كأس العالم 2026

كلاب مشردة قد تحرم المغرب من المونديال
الرباط - سعد ابراهيم

تُواصِل الصحافة الدولية تَصيُّد الأخطاء للمملكة المغربية، إذ نشرت خبرًا وصفته بـ"الفضيحة" التي ستُعيق ترشّحها لاحتضان أكبر عرس كروي، وبخاصة في ظلّ وجود لجنة "تاسك فورس" حاليا في المدن المغربية، قصد تقييم الملف المغربي.

ويُنافس المغرب نظيره الثلاثي الذي يضمّ الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، على تنظيم كأس العالم 2026.

ووصفت صحيفة "إلفاتو كوتيديانو" الإيطالية قتل الكلاب والقطط الضالة والمتشرّدة في المغرب، تمهيدا لحضور لجنة المراقبة للفيفا "تاسك فوس" التي زارت عددا من المدن المغربية على مدى الأربع أيام السابقة، بالفضيحة، معتبرة أن المغرب المُرشح لاحتضان كأس العالم 2026، يخالف قوانين حقوق الحيوان، وأضافت الصحيفة أن مذبحة الكلاب الضالة تعدّ خرقا سافرا لقوانين الرفق بالحيوانات، مشددة على أنها توصلت بمجموعة من الشكاوى من مدربي الكلاب الإيطاليين الناشطين في جمعية حقوق الحيوان، بسبب ما يعرف بمجازر الكلاب الضالة، مشيرة إلى أن الشكاوى جاءت تزامنا مع وجود وفد "تاسك فورس" في المغرب لتفقّد منشآته الرياضية.

وقالت الصحية إن "المغرب يقتل كلابه، وهذا كافٍ لسحب ملفه من سباق الترشيح لاستضافة المونديال"، في إشارة منها إلى أن وفد "تاسك فورس" على علم بالمذبحة التي يعتمدها المغرب ضد الكلاب الضالة والمشردة، وهو في سباق ترشّحه لاحتضان المونديال، مشيرة إلى أن هذا المعطى سيُؤثر سلبا على الملف المغربي.

ونقلت الصحيفة تصريحا لأحد مدربي الكلاب الإيطاليين، يؤكد من خلاله أن المسؤولين المغاربة يدفعون مبلغا ماليا للأطفال، قصد البحث عن مخبأ الكلاب في المدن، قبل أن يُطلقوا عليها النار لقتلها، مضيفا: "الكلاب غير مرغوب فيها في المغرب على عكس القطط، حتى عندما يمر الملك، فجمعيتنا تتوصل بأوامر لجمع كل الكلاب الضالة، وجعلها بعيدة عن الأعين".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة ممنهجة ضد المغرب لحرمانه مِن استضافة كأس العالم 2026 حملة ممنهجة ضد المغرب لحرمانه مِن استضافة كأس العالم 2026



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab