خطأ فادح ينهي أحلام المنتخب التونسي في كأس إفريقيا
آخر تحديث GMT03:51:07
 العرب اليوم -

منح السينغاليين فرصة التفوق في نصف نهائي مثير

خطأ فادح ينهي أحلام المنتخب التونسي في كأس إفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطأ فادح ينهي أحلام المنتخب التونسي في كأس إفريقيا

المنتخب السينغالي
الدار البيضاء - يوسف أيمن

تسبب خطأ فادح للحارس التونسي المعز حسن في منح المنتخب السينغالي هدف الفوز والتأهل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية مصر 2019, حيث خرج بشكل خاطئ بعد دقائق من انطلاق الشوط الإضافي الأول، من أجل إبعاد الكرة القادمة من ضربة خطأ للمنتخب السينغالي، لكن الكرة اصطدمت بأحد مدافعي السينغال لتستقر في شباك نسور قرطاج.

وعلى بعد بضع دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني وبالتالي نهاية المباراة اصطدمت الكرة بيد مدافع سينغالي داخل منطقة عمليات فريقه لتتم الاستعانة بحكم الفيديو المغربي رضوان جيد، الذي تردد في اتخاذ القرار وطلب من حكم المباراة تيسيما إعادة مشاهدة اللقطة بنفسه، قبل أن يقرر الأخير عدم مشروعية ضربة الجزاء.

و انتهى الوقتان الأصلي والإضافي لمباراة المنتخبين التونسي والسينغالي في نصف نهاية كأس الأمم الإفريقية مصر 2019 بالتعادل السلبي بدون أهداف ليحتكم الطرفان إلى الأشواط الإضافية، من أجل حسم الصراع على بطاقة التأهل لمباراة النهاية.

اقرأ أيضا:

السنغال تنهي مغامرة بنين وتصعد للدور قبل النهائي بأمم أفريقيا

وضيع المنتخب التونسي فرصة للتقدم في النتيجة على بعد أقل من ربع ساعة من نهاية اللقاء، عندما أعلن الحكم تيسيما عن ضربة جزاء لنسور قرطاج، بعدما اعترض اللاعب السينغالي كاليدو كوليبالي الكرة بيده، ليفشل اللاعب فرجاني ساسي في توقيع الهدف، بعدما غابت القوة والدقة عن تسديدته.

وبعد ذلك بدقائق قليلة عاد الحكم ليعلن عن ضربة جزاء لصالح المنتخب السينغالي، غير أنها ضاعت بدورها، وهي الثالثة من نوعها التي أهدرها المنتخب ذاته في الكأس الإفريقية الحالية.

 ومنذ انطلاق الشوط الثاني تحسن أداء نسور قرطاج بشكل كبير، حيث كان بإمكان المنتخب التونسي حسم نتيجة المباراة لصالحه في عدة مناسبات، بعدما أتيح للاعبيه سيل من الفرص السانحة للتسجيل والتي فشلوا في ترجمتها إلى أهداف تؤمن لهم العبور بأمان إلى المباراة النهائية.

ومن جهته اعتمد المنتخب السينغالي على الهجمات المرتدة مستفيدا من سرعة وتقنيات اللاعب ساديو ماني، اللذين أزعجا كثيرا الدفاع التونسي، الذي كان متيقظا وحاسما في قطع هجمات المنتخب السينغالي.

وكان الشوط الأول من المباراة قد انتهى بنتيجة التعادل السلبي بصفر لمثله. وتميزت هذه الجولة الأولى بأخد ورد بين المنتخبين، اللذين تبادلا منذ انطلاق المواجهة عددا من الهجمات التي كانت تفتقد للدقة واللمسة الأخيرة، خصوصا في منطقة العمليات، علما أن المنتخب التونسي انتظر حتى الدقيقة 13 من أجل تهديد مرمى المنتخب التونسي عن طريق المهاجم فرجاني ساسي.

ومن جهته لم يقف المنتخب السينغالي مكتوف اليدين، بل ناور بقوة عن طريق الأجنحة، مستفيدا من سرعة لاعبيه ومهاراتهم الفردية المتميزة، من أجل شن هجمات كانت في أغلبها تتركز على نجمه المتألق ساديو ماني، والذي كاد أن يهز الشباك التونسية في عدة مناسبات

قد يهمك أيضا:

لامبن غاساما يُحذِّر من منتخب تونس الذي يمتلك في صفوفه لاعبين بمهارات عالية

السنغال تنهي مغامرة بنين وتصعد إلى الدور قبل النهائي في أمم أفريقيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ فادح ينهي أحلام المنتخب التونسي في كأس إفريقيا خطأ فادح ينهي أحلام المنتخب التونسي في كأس إفريقيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab