معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017
آخر تحديث GMT05:41:30
 العرب اليوم -

الأردن الأولى عربيًا في مكافحة الظاهرة الخطيرة تلتها قطر والسعودية والكويت

معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017

تبييض الأموال
بغداد – نجلاء الطائي

احتل العراق المرتبة الأولى ضمن المؤشر الصادر عن معهد بازل للحوكمة ضمن النسخة السنوية السادسة كأخطر دولة على الصعيد العالمي في مجال تبييض الأموال لعام 2017، وصنف المعهد 146 دولة على المؤشر بحسب مستوى خطرها استنادًا إلى جودة إطار مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في كل بلد، بالإضافة إلى عوامل أخرى ذات صلة مثل مستويات الفساد ومعايير القطاع المالي والشفافية.

ويستند التقرير إلى 14 مؤشرًا فرعيًا غير مرجحين بالتساوي، وتتراوح نتيجة كل دولة بين الدول العشر الأكثر خطورة وعلامة صفر للبلدان الأقل خطورة، واحتلت الأردن الأولى عربياً في مكافحة تبييض الأموال، تلتها قطر، المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، الإمارات، تونس، المغرب، الجزائر، اليمن ولبنان.

وكشف الخبير الاقتصادي باسم أنطوان، أنّ عمليات تبييض الأموال قد أثرت بشكل سلبي في الواقع الاقتصادي والأمني وساهمت في تردي المستوى المعيشي للمواطن وعلى الرغم من إنشاء شعبة خاصة لمكافحة عمليات غسيل الأموال إلا أن التقارير الدولية ،تؤكد وجود عمليات غسيل الأموال , لذا على الحكومة تشديد الرقابة القانونية على الحوالات الخارجية وان يكون للحكومة دور في الحد من هذه الجرائم التي أدت إلى ضياع مليارات الدولارات بسبب عمليات الفساد التي رافقت هذه الجرائم.

وحذّرت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف من تحوّل العراق إلى "دولة مافيوية" بعد التقرير الأخير لمعهد بازل الذي صنف العراق كأخطر دولة في مجال تبييض الأموال، داعية إلى تنفيذ "صولة" ضد الفساد المالي والإداري بالبلاد، مضيف أنّ "الفساد المالي والإداري والسياسة المالية للدولة العراقية يقفان وراء تصنيف العراق كأخطر دولة على الصعيد العربي والعالمي في مجال تبييض الأموال"، محذرة من أن المؤشرات الحالية تنذر بتحول العراق إلى دولة مافيوية.

ودعت إلى ضرورة القيام بصولة ضد الفساد المالي والإداري، ومعالجة عمليات الاستنزاف المالي عبر الاستدانة الخارجية، لافتة إلى وجود عملية استنزاف خطيرة للاحتياطي النقدي في العراق، ويأتي تهريب النفط وعمليات السرقة والخطف والأموال المخصصة لإعادة الإعمار التي استولت عليها مافيات الفساد المتنفذة في العملية السياسية هي مصدر مهم لعمليات غسيل الأموال، فضلا عن قيام تنظيم داعش بعد اندحارهم على الأرض بعملية غسيل الأموال التي استولوا عليها نتيجة تهريب النفط من خلال شراء شركات للصيرفة ومستشفيات وغيرها ، مستغلين ضعف الرقابة القانونية والفساد ليمارسوا هذه الأعمال في ضوء النهار.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017 معهد بازل للحوكمة يرى أنّ العراق أخطر دولة في تبييض الأموال عام 2017



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab