حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

وزير الرياضة يعتبر الخسارة "مفيدة" للعبة كرة القدم في المملكة

حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا

هزيمة المنتخب المغربي أمام تنزانيا تتسبب في غضب الشارع المغربي
الرباط ـ رضوان مبشور

سادت حالة من الغضب الشارع المغربي، عقب الهزيمة التاريخية التي تعرض لها أسود الأطلس في العاصمة التنزانية دار السلام، على يد المنتخب التنزاني بثلاثية مدوية، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014. وشهد موقع "يوتوب" عددًا كبيرًا من الفيديوهات، لعدد من المغاربة، استنكروا فيها هزيمة منتخبهم، مستهزئين بـ"الوضعية الراهنة للكرة المغربية"، وكذلك استأثر المغاربة في إحدى الفيديوهات تم تداوله عبر نطاق واسع في المواقع الإلكترونية المغربية، لطفل ذرف الدموع، معبرًا عن سخطه، لما آلت إليه الكرة المغربية بعد هزيمة تنزانيا المخيبة للآمال.
وطالب عدد كبير من زوار الموقع العالمي "فيسبوك،" بتغيير جذري في هيكلة اتحاد الكرة المغربية، موضحين أن "المسؤولية لا يتحملها المدرب رشيد الطاوسي بمفرده، بقدر ما توجد المشكلة في اتحاد الكرة الذي يترأسه مدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب علي الفاسي الفهري، الذي لا يمت لكرة القدم بصلة"، على حد تعبيرهم، فيما دعا عدد من رواد الموقع الاجتماعي إلى تدخل ملكي من أجل إصلاح الوضع الراهن الذي يعيشه المنتخب المغربي، في حين طلب البعض تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد الكرة، مع مقاطعة مباريات المنتخب المغربي المقبلة.
وقال وزير الشباب والرياضة المغربي، محمد أوزين، "إن هزيمة المنتخب أمام تنزانيا منتظرة وصحية لكرة القدم المغربية، وإن النتائج الصغيرة والانجازات تخفي ضعف المنظومة، وأن الفوز الصغير بمثابة الشجرة التي تخفي الغابة، وعلينا الاستفادة من هذه النتائج والانخراط في عمل قاعدي من الأساس"، موضحًا أنه "قال تحت قبة البرلمان، في إحدى جلساته السابقة، إنه لا يعد المغاربة بالانجازات، لأنه يعلم يقينًا أنه ينتظره عمل طويل، وما ينتظرنا هو العمل القاعدي، وهو الإصلاح من الأساس في التكوين والتأطير والحرفية، في المدرسة والجامعة والأحياء والقرية، وهذا طريق شاق وطويل لكنه مكافئة، إنه اختيار صعب يتطلب الوقت والصبر، وهذا هو ما بدأناه".
وأكد أوزين، أن "اجتماع اتحاد الكرة، سينعقد في نيسان/أبريل المقبل، وسيكون انطلاقة جديدة، وبدماء جديدة"، داعيًا إلى "ضرورة تعبئة ودعم الجميع، إنجاحًا لورش الإصلاح"، فيما أسف للنتيجة المخيبة للآمال في مباراة منتخب تنزانيا، واعدًا المغاربة بالأفضل.
ووصف مدرب المنتخب المغربي، في فترة التسعينات، عبدالخالق اللوزاني، المستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي أمام تنزانيا بـ"الباهت"، مضيفًا أن "الطامة الكبرى هي أن منتخبًا كبيرًا مثل المغرب انهزم أمام منتخب عادي بإمكانات جد متواضعة، وأنه لم يكن يتوقع الهزيمة بتلك الحصة (3 – 1)، وأن المنتخب المغربي ضيع فرصًا عدة في بداية اللقاء، كان من شأنها أن تمنح أسود الأطلس التقدم في النتيجة، وأن لاعبي المغرب ارتكبوا جملة من الأخطاء على مستوى خط الدفاع والهجوم، إذ طبع المحاولات العديدة سوء التنظيم، لا سيما على مستوى الدفاع الذي ترك مساحات كبيرة استفاد منها المنتخب التنزاني، ووصل بسهولة إلى مرمى الحارس نادر المياغري".
واعتبر الدولي السابق عبدالإله صابر، أحد صانعي أمجاد منتخب المغرب في مونديال فرنسا 1998، أن "آفة الفريق المغربي، التي جعلته يعجز عن الفوز بالألقاب، هي وجوده رهن أيدي بعض الناس الوصوليين"، مؤكدًا أنه "ظل يتساءل لسنوات عن السبب الذي جعل منتخب المغرب، رغم نجومه الكبار، يعجز عن الفوز بلقب أفريقي، فوجد أن انشغال البعض من المسؤولين في اتحاد الكرة، بالوصول إلى مصالحهم الشخصية على حساب مصالح المنتخب المغربي، هو سبب الفشل الرئيسي".
وطالب رئيس فريق الوداد الفاسي، عبدالرزاق السبتي، بإقالة جماعية لأعضاء اتحاد الكرة في المغرب، عقب خسارته أمام تنزانيا، موضحًا في تصريحات صحافية، أن "رشيد الطاوسي واللاعبون لا يتحملون المسؤولية في النتيجة التي حققها المنتخب المغربي في دار السلام، وإنما اتحاد الكرة، عن طريق أعضائه الذي أوصلوا الكرة إلى هذه المرحلة"، على حد قوله، فيما دعا إلى محاسبة ومساءلة المسؤولين بشأن "الوضع الكارثي" الذي أصبح عليه المنتخب المغربي، معتبرًا رشيد الطاوسي واللاعبين "مجرد أكباش فداء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا حالة من الغضب تسود الشارع المغربي بعد هزيمة المنتخب أمام تنزانيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab