نيمار يقود السيليساو للفوز على المكسيك بهدفين دون رد
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

وضع منتخب السامبا في المربع الذهبي للقارات مبكرًا

نيمار يقود السيليساو للفوز على المكسيك بهدفين دون رد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيمار يقود السيليساو للفوز على المكسيك بهدفين دون رد

نيمار يقود السيليساو للفوز على المكسيك بهدفين دون رد
برازيليا ـ رامي الخطيب

قاد المايسترو نيمار منتخب البرازيل للفوز على المكسيك 2-0 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء على ملعب بلاسيدو أديرالدو كاستيلو ، ضمن لقاءات الجولة الثانية من المجموعة الأولى بكأس القارات ، وبهذه النتيجة ضمنت البرازيل التأهل لقبل نهائي البطولة، بعد أن رفعت رصيدها إلى 6 نقاط، بينما أصبحت المكسيك على حافة الخروج المبكر من دون رصيد من مباراتين ، وتنتظر نتيجة لقاء إيطاليا واليابان .
 المتعة والإثارة كانا في شوط المباراة الأول وأظهر نجوم البرازيل قدرتهم على الإبداع والإمتاع بينما قلت المتعة في الشوط الثاني واكتفى لاعبو السامبا بالحفاظ على الفوز بينما جاء أداء المكسيك
بعيدا عن القوة المعروف بها الفريق .. وأحرز نيمار في الدقيقة التاسعة،وجو في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
 عزف المايسترو نيمار أجمل ألحان السامبا ، وأمتع الجماهير وأثبت أنه سينافس ميسي ورونالدو بقوة على لقب أفضل لاعب في العالم ، وخاصة بعد إنتقاله للبارسا، وقاد البرازيل للثأر من المكسيك بعد الهزيمة التي تلقاها منتخب السامبا من القبعات في نهائي أوليمبياد لندن، إذ أحرز الهدف الأول وصنع الثاني .
 دخل سكولاري المواجهة وهو يبحث عن الفوز ، وكسر عقدة المكسيك وضمان التأهل لقبل النهائي ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتشكيل يغلب عليه الطابع الهجومي، إذ دفع بفريد كرأس حربة صريح ومن خلفه الثلاثي نيمار وأوسكار وهالك .
 في المقابل دخل جوسيه مانويل دي لا توري المدير الفني للمنتخب المكسيكي ، وهو يرفع شعار ضرورة الفوز لعدم الخروج المبكر من البطولة ، ولعب بطريقة 4-5-1 بتقدم خافيير هيرنانديز "تيشيتشاريتو" بمفرده في المقدمة .
 بدأت السامبا البرازيلية عزفها مبكرا بقيادة المايسترو نيمار، الذي إنطلق في الدقيقة الثانية من الجهة اليسرى ، وراوغ من قابلهم من لاعبي المكسيك ، ومرر كرة عرضية لفريد الذي تراخى في تسديدها لتضيع الفرصة الأولى للبرازيل .
 سيطرت البرازيل على مجريات اللقاء تماما ، وجاءت الإستراتيجية الهجومية لسكولاري من خلال الجانبين ، إذ كون جبهة يسرى قوية بها مارسيلو ، وأمامه نيمار ومن الجهة اليمنى لعب داني ألفيس وأوسكار .
  في الدقيقة التاسعة أعلن نيمار عن ترجمة السيطرة الميدانية بالهدف الأول للبرازيل ، عندما أرسل داني ألفيس عرضية من الجهة اليمنى ، أبعدها فرانشيسكو رودريجيز برأسه سددها نيمار بقدمه اليسرى قوية قبل أن تلامس الأرض ، سكنت الزاوية اليمنى للحارس كورونا محرزا الهدف الأول للبرازيل .. وكاد ألفيس أن يضاعف النتيجة ، ولكن كورونا تألق وأخرج تسديدته لركنية .
 عانى فريق القبعات المكسيكية من الهجوم المتوالي من السامبا، ولم يظهر في المناطق الهجومية سوى في الدقيقة 16 عندما استغلوا خطأ مارسيلو ، ولكن تسديدة المدافع ماير مرت بجوار القائم الأيمن لجوليو سيزار حارس البرازيل .. ولم تجدِ انطلاقات دوس سانتوس أو مهارات خافيير هيرنانديز في فك طلاسم الدفاع البرازيلي .. وظهرت الفجوة واضحة بين خطي المنتصف والهجوم، بسبب تراجع لاعبيه لمعاونة المدافعين .
تراجع أداء المنتخب البرازيل في الربع ساعة الأخير من الشوط ، ولم تظهر الرغبة الهجومية العارمة للاعبيه مثلما كان مع بداية اللقاء ، وهو ما أتاح الفرصة للمكسيك لتنظيم هجمات سريعة ، ولكنها افتقدت للدقة والكثافة المطلوبة لينتهي الشوط الأول بتقدم البرازيل بهدف من دون رد .
 اختلفت بداية الشوط الثاني عن سابقه ، وكان المنتخب المكسيكي أفضل حالا ، بعدما تم علاج ثغرة خط المنتصف التي كانت سببا في ضغط السامبا ، وجاءت تعليمات دي لا توري للاعبيه بضرورة عدم التقهقر للخلف، والتقدم لمعاونة المهاجمين، بينما عاد المنتخب البرازيلي لمستواه المعهود بعد 10 دقائق ، وسدد هالك بجوار القائم على الرغم من انفراده من تمريرة نيمار .
لم يجد مدرب المكسيك حلا سوى اللجوء للتغيير ، ودفع بهيكتور هيريرا بدلا من فلوريس لتدعيم الهجوم ، وبالفعل يتحسن الأداء الهجومي للمكسيك ، وينقذ ديفيد لويز هجمة خطرة لمنتخب القبعات .. وفي المقابل يدفع سكولاري باللعب هيرنانيز بدلا من أوسكار وجو بدلا من فريد الذي ظهر بعيدا عن مستواه المعهود .
 كانت الهجمات العكسية السريعة، شعار الفريقين خلال منتصف الشوط ، وكاد أن يستغلها البرازيل أكثر من مرة ورغم المحاولات المستمرة من المكسيك إلا أن الدفاع البرازيلي وقف بالمرصاد وتألق ديفيد لويز في الذود عن فريقه وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع انطلق نيمار من الجهة اليسرى وراوغ مدافعين من المكسيك بمهارة وأرسل كرة عرضية سددها جو بقدمه لتسكن الشباك محرزا الهدف الثاني للبرازيل وينتهي اللقاء2/صفر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيمار يقود السيليساو للفوز على المكسيك بهدفين دون رد نيمار يقود السيليساو للفوز على المكسيك بهدفين دون رد



GMT 06:43 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أرسنال ضيفا على كريستال بالاس في الدوري الإنكليزي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab