برازيليا ـ محمود الحسيني
وصفت وسائل الإعلام الإيطالية حارس الآزوري، جيانلويجي بوفون، الفائز بلقب كأس العالم 2006، والذي شارك في 133 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي بأنه "بطل ركلات الجزاء"، بعدما تصدى لثلاث ركلات ترجيح في لقاء أوروغواي، بعد أن تعادل الفريقان 2/2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وذكرت صحيفة "الـ كوريري ديللو سبورت" على صدر صفحتها الرئيسية الإثنين أن "نيمار وبوفون
، الساحران" لعبا دورًا كبيرًا في ترجيح كفة منتخبهما، وجرت مقارنة بين بوفون 35عاما، ونيمار الذي سجل رابع أهدافه في البطولة، وقاد المنتخب البرازيلي للفوز على أسبانيا 3- صفر في المباراة النهائية الأحد.
وبجانب أداء بوفون، فإن الفوز ضاعف من حجم التفاؤل لعشاق الآزوري، فيما يتعلق بالمستقبل، لاسيما على صعيد تصفيات كأس العالم، ومن بعدها مونديال البرازيل.
وقال المدير الفني، تشيزاري برانديللي "علينا أن نعمل بشكل أكبر وأفضل للخروج من هذه المنطقة".
وضربت الإصابات صفوف الآزوري لاسيما فيما يتعلق بالمهاجم القناص ماريو بالوتيلي، الذي غاب عن أخر مباراتين للفريق
بسبب الإصابة بعدما سجل هدفين في أول ثلاث مباريات في كأس القارات.
وتسببت الحالة البدنية للفريق الإيطالي في حملة انتقادات ضخمة، بعدما فشل نجوم المنتخب الإيطالي مثل أندريا بيرلو
وكلاوديو ماركيزيو وأندريا بارتزالي وايجناسيو اباتي في استكمال البطولة حتى نهايتها، بينما تعثر آخرون بسبب درجات
الحرارة العالية في البرازيل.
وقال بوفون إنه "بعد الهزيمة على يد أسبانيا في دور الثمانية، الخميس الماضي بضربات الجزاء الترجيحية "من الرائع أننا ذهبنا إلى الملعب على أقدامنا، بدلا من السير على أيدينا وأقدامنا".
أرسل تعليقك