الكويت – أكرم القطامي
الكويت – أكرم القطامي
تبذل في الوقت الحالي محاولات مضنية وتدخلات حكومية كبيرة لحل أزمة الدعم المالي للاتحاد الكويتي لكرة القدم قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي دعا إليه رئيس الاتحاد الشيخ د. طلال الفهد لمناقشة تعليق النشاط الرياضي بسبب إيقاف وزارة المالية للدعم المالي منذ العام
2011 وذلك في الساعة التاسعة والنصف من مساء الأربعاء.
وأكد رئيس النادي العربي، جمال الكاظمي أن "المشكلة في طريقها إلى الحل، إذ تم رصد مليون ونصف المليون دولار لدعم الاتحاد خلال الفترة المقبلة، فيما تبدو آلية التنفيذ عند وزارة المالية والهيئة العامة للشباب والرياضة"، مضيفًا أن "الأندية الكويتية تعاني من قلة الموارد في ظل دعم محدود من الهيئة العامة للشباب والرياضة حسب المتاح لها أيضًا من وزارة المالية".
وكان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، الشيخ سلمان الحمود قد أعلن منذ فترة قصيرة عن "اقتراب موعد حل الأزمة المالية التي يتعرض لها الاتحاد والأمور تسير تجاه ذلك بشكل قانوني، لاسيما فيما يتعلق بالنواحي المالية، خاصة وأنه على علم بأن الميزانية سيتم صرفها في القريب العاجل وأن الأزمة منتهية".
ومن جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم أندية التكتل، أمين سر نادي خيطان، أن "الهيئة العامة للشباب والرياضة تريد دعم الاتحاد وفق ما لمسناه من التصريحات والكتب الرسمية الصادرة منها إلى الجهات الرسمية إلا أن وزارة المالية ترفض ذلك وكأنها في حكومة أخرى ليست حكومة دولة الكويت".
وأضاف العجمي "لقد فوجئنا بخطاب وزارة المالية الذي أتمنى أن يحول للخبراء الدستوريين، لكي ينظروا فيه ويعرفوا مدى قانونيته، فقد اشترطت الوزارة تحويل كتاب ميزانية الاتحاد إلى لجنة الميزانيات والحساب الختامي في مجلس الأمة لاعتماده، ومن ثمّ إعادته للوزارة وهذا الأمر غير ضروري وغير ملزم".
ونوه العجمي إلى أن "قرار الصرف لن يأتي إلا إذا كان هناك رد فعل قوي ومن الأندية وهو ما دعا له في الاجتماع الأخير للاتحاد، إذ وجه سؤالا لرئيس الاتحاد عما إذا كان يستطيع دفع مبالغ مالية لاستمرار النشاط الرياضي المحلي، إلا أن الفهد قال بالحرف الواحد "لا أستطيع لذلك فقدم العجمي مقترح تعليق النشاط المحلي «لكي تحس بنا الحكومة»؟
واستطرد العجمي قائلا إن "شريحة كبيرة من شباب الكويت سيحرمون من مزاولة لعبتهم المفضلة كرة القدم وكذلك الجماهير لن تتمكن من متابعة فرقها محليا حيث لن تكون هناك أي مسابقات رسمية، أما بالنسبة للمشاركات الخارجية فستكون تحت المجهر خاصة وانه في حال انسحابنا أو مقاطعتنا لمثل هذه البطولات فإننا سندخل في نفق آخر". ونوه العجمي إلى أنه "يتمنى كل الخير للرياضة الكويتية ولا يتمنى أن تصل الأمور لمثل هذه المراحل فنحن ولله الحمد في دولة غنية لا تعاني من أي مشكلات مالية وموقفنا القانوني سليم فلماذا هذا الظلم الذي يقع علينا؟.
أرسل تعليقك