لندن ـ سامر شهاب
أصابت العلاقة بين واين روني و"مانشستر يوناتيد"، بحيث حاول جراي نيفيل إقناعه كثيرًا بالبقاء، بعد رحيل ألكس فرغسون، إلا أنه رفض. في حين يجب أن يقرر المدير الحالي ديفيد مويس الأن إذا ما كان سيجبر المهاجم على اللعب، رغمًا عن إرادتة ومواجهة المشجعين لريو فرديناند في أولد ترافورد، الجمعة.
وأعلن "يونايتد" إصابته التي منعته اللاعب (27 عامًا) من السفر للعب مباراة ودية في ستوكهلم، ورغم أن الإصابة ليست خطيرة أن تجعله بعيدًا عن التدريب لمدة 3 أو 4 أيام فقط، ورفض "يونايتد" عرض لـ "تشلسي"، الأحد، بأخذ اللاعب مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، وطلب من روني عدم السفر إلى رحلة السويد.
وبات التوتر واضحًا في علاقة روني بزملائه في "يونايتد" مثل فرديناند وغيغيز وباتريشا إيفرا، الذين عبروا عن غضبهم لم آلت إلية الأمور ومن رغبته في مغادرة الفريق، وأكدوا أن "روني يفضل مصلحته الشخصية على مصلحة النادي، وهو يستطيع أن يقرر موقفه، بحيث أن المشجعين واللاعبين ضده، وأيضًا فيرغسون الذي مازال في النادي، فكلها أسباب تجعله يغادر".
ومن المحتمل أن يتجنب روني، الذي لم يلعب لـ "يونايتد" منذ التعادل 1-1 مع "أرسنال" في 28 نيسان/ أبريل، اللقاء المحتمل غير السار مع المشجعين، عقب شهادة فرديناند في أشبيلية والدرع الذي قدم له في المباراة ضد ويجان أتلانتيك في ويمبلي، الأحد.
وأنهت إصابة كتفة التي عقبت مشاكل في الركبة جولته قبل بداية الموسم، من خلال هبوط "يونايتد" في تايلاند، الذي قد يساعد موريس على اتخاذ قرارة بالإبقاء على مهاجمها، الذي تبنته منذ بداياته والإصرار على لعبة معها.
وتم التوصل إلى أن وجود روني هو زعزعة الاستقرار ولكن مويس في موقف صعب للغاية، لأنه ليس هناك بديل لروني إذا ترك النادي.
ومن المفارقات أن كبار المسؤولين في "يونايتد" فكروا في بداية الصيف كيف يساعدون في تخفيف تصور المشجعين عن روني، وذلك لإشعاره أنه أخذ نوعًا من الترحيب ضد "أشبيلية" ويشجعه لأن يشعر أن "أولد ترافولد" هو منزله.
ويقدر عرض "تشلسي" للمرة الثالثة بـ 30 مليون جنيه إسترليني، فربما الآن لا يستطيع "يونايتد" أن يرفض رغم رفضهم للبيع حتي زار جوزيه مورينو أولد ترافولد في 26 آب/ أغسطس ، وبعدم إشراك روني في اللعب من وقت لآخر، يمكن أن يقل من قدراته على اللعب في ملعب "ستامفورد بريدج".
ورغم معرفة روني أن تقديم طلب رسمي بالانتقال تصرف غير معتاد وغير ضروري ولا فائدة منه، خصوصًا بعد أن قال لموريس بوضوح: إنه يريد أن يغادر وإنه ينتظر توقيعه على طلبه، وقال: إن لينام محامي رياضي وأن مثل هذة الطلبات لا تستخدم في الغالب ومن الناحية الفنية فالنادي لديه عقد مع اللاعب وحق استقالته، ولكن اللاعب ينخفض مستواه ومن المتوقع انخفاضة في المستقبل فاللاعب لدية قوة والنادي لا يستطيع أن يفعل أكثر.
ورغم أن مشكلة روني مع فيرغسون أكثر من المدير الجديد مويس، إلا أن مويس يواجه مشكلة العام 2004 نفسها مع إيفارتن، عندما أخبر أحد اللاعبين مويس أنه "لا يريد اللعب مره أخرى معه. وأخبر روني كيف قام إيفرتن اللاعب إذا كان يريد الذهاب إلى "تشلسي" أو "ليفربول".
أرسل تعليقك