الدار البيضاء - محمد خالد
كشفت مصادر مطّلعة أنّ عددًا من المتورِّطين في حادث الهجوم على ملعب الوداد البيضاويّ لكرة القدم يوم الخميس الماضي، اعترفوا خلال التحقيق معهم من طرف الشُّرطة، أنّهم كانوا يعتزمون إحراق منزل رئيس النَّادي عبد الإله أكرم، كردّ فعل على عدم استجابته لمطالب جماهير الفريق بمغادرة كرسيّ الرّئاسة.
وأضافت المصادر أنه تمّ التخطيط لإحراق مسكن أكرم في منزل أحد المتهمين
الذي تقرر متابعته في حالة سراح مؤقّت، ويواجه أكرم معارضة كبيرة من جانب مهمّ من جماهير الوداد التي طالبته بالرحيل، واعتبرته رئيسًا فاشلا، بعد أن عجز الفريق في عهده عن استعادة صلته بالألقاب.
وتم تحديد موعد أول جلسة علنية للمتابعين في هذه القضية، يوم الثالث من نيسان المقبل، علمًا أنه تم التعرف على 8 متهمين حتّى الآن في هذا الملف، وتم اعتقالهم وإيداع 7 منهم في السجن في انتظار مثولهم أمام المحكمة.
ويتابع 4 من المتهمين بتهم ثقيلة، أبرزها تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، والاعتداء بالضرب والجرح، وإهانة موظفين وانتحال صفة وإلحاق خسائر بأملاك عمومية، في حين تمت متابعة ثلاثة متورِّطين، بتهمة عدم التبليغ عن أفعال إجرامية، علمًا أنه تم تحديد هوية عدد كبير من المشاركين في هذا الحادث الإجرامي، وتم إصدار مذكرات بحث في حقهم.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن هاتفًا نقّالًا يملكه أحد لاعبي الوداد ساعد رجال الأمن في كشف هوية المتورِّطين في هذا الاعتداء، بعد أن تم ضبطه لدى أحد الأشخاص الذي اعترف من أين حصل عليه.
واعترف المتهمون بعد إلقاء القبض عليهم، أنهم ينتمون لـ " ألتراس وينيررز" المساندة للفريق الأحمر، وأنهم قسموا المهامّ فيما بينهم عن طريق التنسيق بواسطة موقع التواصل " فايسبوك"، حيث تم تكليف عناصر بالمراقبة وأخرى بتنفيذ الهجوم على مركب " الوداد".
أرسل تعليقك