مدريد - العرب اليوم
حاول المدير الفني للمنتخب الإسباني، لويس إنريكي، التغاضي عن الكم العديد من إهدار الفرص أمام منتخب النرويغ في التصفيات المؤهّلة إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا، وكان عزائه الوحيد هو أن الفريق أوجد العديد من الفرص للتسجيل.
وبسؤاله عن كيفية تطوّر فريقه في المعدل الهجومي، قال إنريكي "الشيء الصعب هو خلق الفرص، وهذا ما فعلناه. كنت مهاجما وأعلم إذا تم خلق الفرص، فإن الأهداف ستأتي".
ولم يهدر أحد فرصًا أكثر من المهاجم ألفارو موراتا الذي أتيحت له فرص عديدة في شوطي المباراة، ولكن إنريكي قال إنه يعتقد أن اللاعب عاد بشكل مختلف منذ انتقاله على سبيل الإعارة من "تشيلسي" إلى "أتلتيكو مدريد" في كانون ثان/يناير، وأثنى على معدّل عمله.
وقال إنريكي "إن موراتا والمهاجمين الآخرين ماركو أسينسيو ورودريجو مورينو، كانوا مذهلين بسبب الأداء الجيد من جانبهم"، وأضاف "أعتقد أن موراتا أفضل من حيث الثقة. دائما يكون له موقف جيد ولكنه يبدو أكثر ثقة. كان مفتاح لعب بالنسبة لنا في النهاية من خلال الاحتفاظ بالكرة. كانت أفضل مباراة قدمها ألفارو لنا منذ انضمامه للمنتخب الإسباني".
وسدّد لاعبو المنتخب الإسباني 11 كرة على المرمى خلال المباراة، ولكنه تمكن من تسجيل هدفين فقط. وكان من بينهما هدف من ركلة جزاء، وعلى العكس، كان لدى المنتخب النرويغي كرتين على المرمى وسجل هدفا، من ركلة جزاء أيضا.
وقال إنريكي:"يجب أن نتطور من حيث القدرة الدفاعية في الهجمات المرتدة والضغط على حامل الكرة، ولكن بغض النظر عن مقدار تطورنا سنضطر دائما لإعطاء المنافس فرصة أو فرصتين هذه هي كرة القدم".
وبالإضافة للإحدى عشر تسديدة على المرمى، كان هناك 15 تسديدة جاءت بعيدة عن المرمى، وكانت أبرز تسديدة من الـ26 هي ركلة الجزاء التي سددها سيرجيو راموس بطريقة "بانينكا" والتي أهدت المنتخب الإسباني الفوز باللقاء في الشوط الثاني.
وأكد روني غارستين، حارس النرويغ إنه كان يعلم أن راموس ربما يقوم بتجربة تسديدة "بانينكا" ولكن هذا لم يمنعه من تلقي الهدف، وتابع "كنت أعتزم الوقوف لأطول فترة ممكنة لأنني كنت أعلم أن راموس ربما يستغل عدم وقوفي طويلا"، كما أضاف: "تحدثت مع أصدقائي حول هذا. ولكن في الدقيقة الأخيرة توجهت للزاوية اليمنى الأرضية. وكانت غلطة".
وكان رودريجو، لاعب فالنسيا، هو الذي سجل الهدف الثاني في مرمى جارستين، وقال المهاجم "كنت سعيدا بأدائي بعيدا عن الهدف. والآن يجب أن نواصل طريقنا".
ويلتقي المنتخب الإسباني مع منتخب مالطا بعد غد الثلاثاء، ويمكن أن يأتي الحل لمشاكل العقم التهديفي من خلال خايمي ماتا هداف الدوري الإسباني، والذي شارك كبديل في الشوط الثاني ويمكن أن يشارك بشكل أساسي في مباراة الثلاثاء، وقال "كان حلمي أن أشارك للمرة الأولى مع المنتخب الإسباني، ولكن الآن يجب أن أعمل بكد لأضمن بقائي مع الفريق".
وقد يهمك ايضَا:
قائد الريال سيرغو راموس يواصل تفوقه على الأرجنتيني ليونيل ميسي
ريال مدريد يتقدم على برشلونة في الشوط الأول من كلاسيكو "الأرض"
أرسل تعليقك