مرور عام على رحيل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي هزم الإنكليز بـيد الله
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مرور عام على رحيل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي هزم الإنكليز بـ"يد الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرور عام على رحيل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي هزم الإنكليز بـ"يد الله"

أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا
بوينس آيرس ـ طارق حمود

مرّ على التاريخ الإنساني العديد من الحضارات والثقافات وكان بينها اختلافات شتّى، لكنها اجتمعت على دائماً على مفهوم "الإله"، الذي استعانت به جماهير كرة القدم مجازياً لترى في دييغو أرماندو مارادونا شيئاً من خوارق المادة لم يكن تاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2020 عادياً بالنسبة إلى الساحرة المستديرة، ففيه رحل بطل الشعوب، صاحب القدم اليسرى الخارقة للطبيعة. انتقل تأثير دييغو من الأجداد إلى الآباء فالأولاد، حتى وصل الأمر درجة اعتباره مثالاً أعلى للموهبة؛ فإذا ما أبهرنا لاعب قلنا "هذا مارادونا!" كان للأسطورة الراحل قصصه الرائعة في الملاعب وخارجها، في "البومبونيرا"، كما في سان باولو، كان مارادونا بطلهم الخارق، كان نصرهم، كان أغانيهم، كان كلّ ما يملكون، حتى وصل بهم الجنون لغيظ الموتى لأنهم لم يشاهدوا "إله الكرة". في أرض المكسيك فعلها، وهزم الإنكليز وحده بـ"يد الله".

في ذكرى الرحيل الأولى، نستعرض أهمّ المحطات في تاريخ الأسطورة التي جمعت كلّ الأضداد في شخصيّة واحدة: بدأ دييغو ممارسة الكرة في بلاد الفضّة، وعمره لم يتجاوز الـ15، لينتهي به المطاف عند المباراة الرسمية رقم 692. سجّل خلال هذه المباريات 352 هدفاً مع الفرق التي لعب لها، وكان 34 منها لمنتخب بلاده، بينما اكتفى بـ8 أهداف في كأس العالم حقّق مارادونا 11 بطولة خلال مسيرته، كان أبرزها بطولتا الدوري مع نابولي الإيطالي، وهذا ما جعله أسطورة في أراضي الجنوب الإيطالي. كيف لا يكون كذلك وهو الذي جعل من فقراء الجنوب أبطالاً للدوري على حساب أغنياء الشمال جوفنتوس وميلان. ووصل بهم الجنون إلى إطلاق اسمه على ملعبهم سان باولو (سابقاً).

ولأنه مارادونا، فالحديث عنه لا يتوقف أبداً، إذ لا تزال قضيّته تتصدّر العناوين في صحف عالمية. وفي أبرز التطورات حول أسباب وفاته، أكّد المحامي السابق له أن العلاج الطبي المقدّم لموكله "كان سيئاً جداً، وأدّى إلى وفاته"، وذلك بعد شهادته في التحقيق بوفاة النجم #الأرجنتيني أضاف: "الأخطاء التي ارتكبت كانت كثيرة لأن دييغو مات. انتفخ وانتفخ المسكين حتى انفجر قلبه" وقال: "عندما دخلت المنزل، كان صوته غريباً وآليّاً وحادّاً جدّاً ومتقطّعاً. أبلغت الجميع بحالة دييغو الصحيّة. ثمّ بعد ذلك أدركت أن ذلك بسبب كمية الماء المحتفظ بها في الجسم" وعلى صعيد آخر، دخل ماتياس مورلا والنجلتان الكبيرتان للنجم الأرجنتيني السابق في معركة قانونية حول استخدام "ماركة مارادونا".

ففي بداية أيلول الماضي، رفض القضاء الدعوى التي رفعتها دالما وجانينا ضد مورلا المرخّص له بتسويق الأسماء والألقاب والأسماء المستعارة التي تشير إلى مارادونا، الذي كان قد منحه توكيلاً في العام 2015 من أجل تقديم الدعم المالي لشقيقاته وتمّ اللجوء إلى القضاء المدني أيضاً بخصوص اقتسام إرث النجم السابق لناديي برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، إضافة إلى دالما (34 عاماً) وجانينا (32 عاماً). واعترف مارادونا بثلاثة أطفال آخرين من علاقات مختلفة: دييغو جونيور (34 عاماً) وجانا (25 عاماً) ودييغو فرناندو (8 أعوام) حتى في الأيام القليلة الماضية، ظهرت امرأة كوبية اتّهمت الأسطورة الراحل بارتكاب أعمال عنف وسوء معاملة ضدها، بما في ذلك اغتصابها واحتجازها ضدّ إرادتها وقالت: "لقد أبهرني، لقد فاز بي. لكن بعد شهرين بدأ كلّ شيء يتغيّر"، مدّعية أن مارادونا الذي توفي بسبب نوبة قلبية قبل سنة عن عمر ناهز الـ60 عاماً دفعها إلى تعاطي مادّة الكوكايين تابعت: "لقد أحببته، ولكنّني كرهته أيضاً، حتى أنني فكّرت في الانتحار".

ولم تتقدّم ألفاريس ريغو بشكوى بنفسها، لكنها قدّمت أدلّة هذا الأسبوع في بوينس آيرس إلى المدّعي العام الأرجنتيني في ما يتعلق بشكوى قدّمتها منظّمة غير حكومية أرجنتينية وقدّمت المنظّمة المسمّاة "مؤسّسة السلام" الشكوى بعد الاطلاع على اعترافاتها في وسائل الإعلام الأميركية في الأسابيع الأخيرة وتتعلّق الشكوى على وجه الخصوص بالاتجار بالبشر والحرمان من الحرية والسخرة القسرية والاعتداء والضرب كشف صنّاع سلسلة درامية جديدة، مبنية على قصّة حياة أسطورة كرة القدم عن أسرار من حياته المتقلّبة وفترته في الملاعب، وهو ما أثار جدلاً بالفعل في مسقط رأسه تروي السلسلة، التي أُعدّت للبثّ عبر منصّة "أمازون برايم"، قصة صعوده من بيئة متواضعة في ضواحي بوينس أيرس، حتى أصبح نجماً عالمياً يكافح إدمان المخدرات والكحوليّات ويمزج المسلسل، ويحمل اسم "مارادونا: حلم مبارَك"، بين لقطات أرشيفيّة ومشاهد دراميّة من حياته، في عشر حلقات، مدّة كلّ واحدة ساعة تقريباً، وبدأ عرضه في الأرجنتين وحول العالم.

ويجسّد 4 ممثلين مختلفين شخصية مارادونا، في مراحل مختلفة من حياته، كما يؤدي آخرون أدوار لاعبين سابقين ومدرّبين ووكلاء وأفراد أسرته وقال نيكولاس غولدشميت، أحد الممثلين الذين يلعبون دور مارادونا: "هل كان سيحبّ المسلسل؟ أتمنى من كلّ قلبي أن تكون الإجابة نعم" ووافق مارادونا على السيناريو قبل وفاته، وهو ما يثير تكهنات حول وجود مفاجآت في بعض التفاصيل وتبدأ السلسلة بطريقة مثيرة، إذ يظهر مارادونا في سن الـ40 على شاطئ بوزن زائد، ويواجه صعوبة في التنفّس، ويوشك على الانتقال إلى مستشفى بعد تعاطي جرعة مخدّرات زائدة، ويحاول وكيل أعماله جييرمو كوبولا إخفاء ذلك عن وسائل الإعلام العالمية ويعرف الجميع جيّداً فترات صعود مارادونا، خلال سنوات نجاحه مع نابولي الإيطالي وبوكا جونيورز، ومستواه البطولي برفقة الأرجنتين عند الفوز بكأس العالم 1986.

لكن لا يمكن تجاهل إخفاقاته، التي تشمل معاركه مع المخدّرات، والبدانة، ومواقف عديدة مثيرة للجدل كانت ترافقه أينما ذهب وقال جيان بيير نوير، أحد الممثلين ويلعب دور كوبولا: "أعتقد أن الكثير من الأشياء لم تُعرف بعد، وسنكشف عنها لأنها سلسلة تتعامل مع لحظات خاصة وحميميّة" وصُوّرت الحلقات في الأرجنتين وإسبانيا وإيطاليا وأوروغواي والمكسيك، وأثارت جدلاً بالفعل في بلاد مارادونا واتّجهت زوجته السابقة كلاوديا بيافاني إلى محكمة للمطالبة بإزالة بعض المشاهد، وقالت إنها ستنتظر مشاهدة النسخة الأخيرة، قبل أن تقرّر إن كانت ستتّخذ إجراءات قانونية هذا هو مارادونا جامع الاختلافات، فهو هدوء العواصف وصخب السكون. صحيح أن الموت هزمه في معركة، لكن ذكراه باقية أبد الدهر. فأسطورة كرة القدم لا يفنى، وسيبقى كما أراد دائماً "منتصراً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجماهير تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأسطورة مارادونا

طبيب مارادونا يكشف مفاجآت وأسرار جديدة بخصوص وفاته ودفنه من دون قلبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرور عام على رحيل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي هزم الإنكليز بـيد الله مرور عام على رحيل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي هزم الإنكليز بـيد الله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab