الدار البيضاء - محمد خالد
أجّلت غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، الأربعاء، النظر في ملف المتهمين المتابعين في قضية الهجوم المسلح على ملعب مقر نادي الوداد البيضاوي المغربي لكرة القدم إلى يوم 24 نيسان/أبريل الجاري، من أجل تمكين الدفاع من إعداد مذكراته.
وتقدم مجموعة من المحامين للدفاع عن المتهمين، فيما أوكل الوداد مهمة الدفاع عن حقوقه لأحد
المحامين المعروفين من هيئة الدار البيضاء، وتم التعرف على 8 متهمين لحد الآن في هذا الملف، وتم اعتقالهم وإيداع 7 منهم في السجن في انتظار مثولهم أمام المحكمة.
ويتابع 4 من المتهمين بتهم ثقيلة، أبرزها تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، والاعتداء بالضرب والجرح، وإهانة موظفين وانتحال صفة وإلحاق خسائر بأملاك عمومية، في حين تمت متابعة ثلاثة متورطين، بتهمة عدم التبليغ عن أفعال إجرامية، علما أنه تم تحديد هوية عدد كبير من المشاركين في هذا الحادث الإجرامي، وتم إصدار مذكرات بحث في حقهم.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن هاتف نقال في ملكية أحد لاعبي الوداد ساعد رجال الأمن في كشف هوية المتورطين في هذا الاعتداء، بعد أن تم ضبطه لدى أحد الأشخاص الذي اعترف من أين حصل عليه.
واعترف المتهمون بعد إلقاء القبض عليهم، أنهم ينتمون لـ " ألتراس" وينررز المساندة للفريق الأحمر، وأنهم قسموا المهام فيما بينهم عن طريق التنسيق بواسطة موقع التواصل "فيسبوك"، حيث تم تكليف عناصر بالمراقبة وأخرى بتنفيذ الهجوم على مركب " الوداد".
وتبرأت مجموعة "وينرز"من هذه الأحداث الإجرامية، واعتبروا ما وقع مخطط مفبرك للإطاحة بهذه المجموعة وتفكيكها بعد أن أبدت معارضة شديدة لسياسة رئيس النادي.
أرسل تعليقك