"الأهلي" يتصدّر الأندية المصرية ويغادر 2014 للمرة الأولى بـ"الكونفيدرالية"

تصدّر النادي "الأهلي" وغريمه على الدوام "الزمالك"، أبرز النتائج في العام 2014، محليًا وإفريقيًا، وكان الموسم الموشك على الرحيل، فرصة لتأكيد تفوق "الأحمر" على "الأبيض" في المباراة الأخيرة التي جمعتهما بنتيجة 4 أهداف إلى واحد.

وحقق النادي "الأحمر" 4 بطولات في الموسم الحالي، بدأها بالسوبر الإفريقي ثم الدوري ثم كأس السوبر المحلي وبطولة الكونفيدرالية، وشل في تحقيق كأس مصر، البطولة الوحيدة التي خسرها هذا الموسم، فيما اكتفى الأبيض ببطولة كأس مصر "البطولة اليتيمة" التي حصدها، كما تعاقد الناديان مع 6 مدربين و3 أجهزة فنية.

وعلى صعيد القلعة الحمراء، بدأ "الأهلي" الموسم الحالي مع مدربه محمد يوسف الذي قاد الفريق إلى تحقيق بطولة كأس السوبر الإفريقي قبل أن يفشل في التأهل إلى الدور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا "حامل لقب البطولة الماضية 2013" ليتأهل إلى الدور الـ16 مكرر بشق الأنفس في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي المعروفة بالكونفيدرالية، ليطيح مجلس الإدارة به، وأسند المهمة إلى فتحي مبروك في الدورة الرباعية والذي نجح في تحقيق الدوري الممتاز بفارق الأهداف عن الوصيف "سموحة".

وقرر مجلس إدارة النادي "الأهلي" إسناد المهمة إلى المدرب الاسباني خوان جاريدو الذي تولي المسؤولية وخسر في بطولة كأس مصر ليعوضها بالحصول على بطولة السوبر المحلي أمام الغريم التقليدي "الزمالك" بركلات الترجيح لتكون أول بطولة للمدرب الأسباني.

وواصل الاسباني نجاحاته وحقق أول بطولة في تاريخ "الأهلي" والكرة المصرية بالحصول على "الكونفيدرالية" ليسجل اسمه بأحرف من ذهب.

أما في القلعة البيضاء، سجّل "الزمالك" بطولة واحدة لحفظ ماء الوجه، وفاز بكأس مصر، في موسم جاف للأبيض، خصوصًا بعد التغييرات الكثيرة التي شهدتها الأجهزة الفنية، حيث تولي المهمة في بداية الموسم المدرب الشاب أحمد حسام "ميدو" في مغامرة جديدة، وفشل في قيادة الأبيض لتجاوز الدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

ونجح أصغر مدرب في العالم بالحصول على بطولة كأس مصر لعام 2014 والتي لم تكن كفيلة باستمراره مع الفريق الأبيض.

وتم الإعلان عن ثاني الأجهزة الفنية للأبيض في الموسم الحالي بالتعاقد مع الثنائي حسام وإبراهيم حسن لتولي القيادة وكانت أول بطولة رسمية لهما "كأس السوبر المحلي" أمام الغريم التقليدي "الأهلي" وخسرها "الزمالك" وهو ما أجج النيران بينهما وبين إدارة النادي، خصوصًا في ظل التعاقد مع 19 لاعبًا من أفضل العناصر الموجودة في الكرة المصرية.

وفشل التوأم بعدها، في تحقيق نتائج ايجابية في الدوري الممتاز، لتتم إقالتهما وإسناد المهمة مؤقتًا للمدرب العام محمد صلاح الذي قاد الفريق في مباراة واحدة، قبل أن يتم التعاقد مع جيمي باتشيكو المدرب البرتغالي لقيادة الأبيض في الدوري الممتاز.