الدار البيضاء - محمد رشيد
توصل الاتحاد المغربي لكرة القدم الثلاثاء، بترخيص من الاتحاد الدولي للعبة، إلى إشراك هاشم مستور لاعب "ميلان" الايطالي، وأحمد المسعودي لاعب "لييرس" البلجيكي، ورشدي أشنتيح مدافع "فيتيس أرنهايم"، في المباراة ضد ليبيا التي يحتضنها ملعب أغادير الكبير الجمعة المقبل، برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها الغابون في 2017.
واضطر الاتحاد المغربي إلى اللجوء إلى الفيفا من أجل الحصول على ترخيص لإشراك اللاعبين الثلاثة أمام ليبيا، بحكم أن مستور سبق له أن لعب للمنتخب الإيطالي لأقل من 17 سنة في مباراة ودية، في حين دافع المسعودي عن ألوان المنتخب البلجيكي وأشنتيح عن القميص الهولندي.
وتفرض لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم على اللاعبين الحاملين للجنسية المزدوجة، حسم اختيارهم قبل بلوغهم 21 سنة، وفي حالة لعبهم لبلدان الإقامة، فإن الفيفا يشترط حصولهم على ترخيص للدفاع عن ألوان بلدانهم الأصلية، وهو ما ينطبق على حالة هاشم مستور.
وأرفق الاتحاد المغربي طلباته للفيفا من أجل الترخيص للاعبين الثلاثة باللعب للمغرب، بالتزامات خطية من المعنيين بالأمر، وهي الوثيقة الأساسية في مثل هذه الحالة.
وكان مستور قد عبر عن سعادته بحمل قميص أسود الأطلس، بعدما وجه له بادو الزاكي مدرب المنتخب المغربي الدعوة، للمشاركة في المعسكر الإعدادي في أغادير ومواجهة ليبيا، كما أكد أنه سيبذل أقصى جهوده لمساعدة اللاعبين على تقديم أداء جيد.
أرسل تعليقك