الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مدرب منتخب الشباب المصري السابق ربيع ياسين لـ"المغرب اليوم":

الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا

المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب ربيع ياسين
القاهرة – حسام السيد

أكّد المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب ربيع ياسين أنَّ ما يحدث في قطاع غزة يعدُّ انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، واستفزازًا كبيرًا من جانب الكيان الصهيوني للأخوة في فلسطين، داعيًا جميع الشعوب العربية إلى القيام بدورها تجاه ضحايا العدوان الغاشم على الأبرياء.
وأشار ياسين، في حديث إلى "المغرب اليوم"، إلى أنَّ "دور الزعماء العرب يجب أن يكون أكثر قوّة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والذي يعاني بشدة تحت وطاة الاحتلال، لاسيما أنّه لا يملك المال أو السلاح لردع العدوان".
وأبرز أنَّ "دور مصر لا يمكن إغفاله في القضية الفلسطينية"، مشدّدًا على "ضرورة تقديم دعم سياسي قوي، من جميع الدول العربية، فضلاً عن مساعدات إنسانية واقتصادية عاجلة، بغية إنقاذ الموقف".
ووجّه ياسين رسالة إلى جموع الرياضيين، بأن "يلعبوا دورًا في مساندة الأشقاء في غزة، سواء عن طريق لافتات الدعم، أو مباريات الكرة الودية، التي يخصص دخلها لهم"، مؤكّدًا أنَّ "ذلك لا يعتبر خلطًا بين الرياضة والسياسة، لاسيما أنَّ الرياضي لا يملك سوى هذا المجال لتسجيل موقف معين".
ولفت نجم مصر في التسعينات إلى أنَّ "الأندية المصرية كان لها دور وطني كبير في مقاومة الاحتلال، وتدريب عناصر المقاومة في فترات سابقة، وأنها الأن مطالبة باتخاذ مواقف مناسبة لمساندة الأبرياء في غزة، بغض النظر عن أيّة خلفيات سياسية، لاعتبارها قضية إنسانية في المقام الأول".
وبيّن ياسين أنَّ "الرياضة تمثل الوجه الحضاري للشعوب، وإضطلاع الرياضيين بدور كبير في إنقاذ غزة سوف يكشف عن معدنهم الحقيقي"، مطالبًا اتحاد الكرة بـ"اتخاذ موقف مواز للأندية، لمساندة القضية الفلسطينية، عبر عدد من الفعاليات، واستغلال وسائل الإعلام في تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الجميع في فلسطين".
ودلّل على كلامه بموقف محمد أبوتريكة، الذي أعلن عن تضامنه مع الفلسطينيين خلال مشاركته في كأس الأمم الأفريقية 2008 في غانا، بعباراة "تعاطفاً مع غزة"، وانها كانت سببًا في التخفيف عن المعاناة النفسية للمحاصرين في القطاع، على الرغم من كونها مجرد عبارات فقط، وأيضاً موقف نجم منتخب مالي عمر كانوتيه، الذي سبق له القيام بمواقف مماثلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا الرّياضيون والشعوب والحكّام العرب مطالبون بدعم غزّة ماديًا ومعنويًا



GMT 06:43 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أرسنال ضيفا على كريستال بالاس في الدوري الإنكليزي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab