القاهرة- حسام السيد
سيطرت حالة من الغموض على مفاوضات الاتحاد المصري لكرة القدم مع مدير فني أجنبي لقيادة المنتخب الأول للكرة خلفًا لشوقي غريب، بعد أنَّ أخفق في قيادة المنتخب لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 في غينيا الاستوائية، وأصبح هناك علامات استفهام بعد أنَّ طالت فترة حسم الملف.
تضاربت التصريحات من جانب مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، بعد أنَّ تم التفاوض مع الخماسي هيرفيه رينارد والبلجيكي جورج ليكنز والفرنسي آلان جريس والألماني اوليه شتيلكة والهولندي فرانك ريكارد.
إذ خرجت تصريحات تؤكد أنَّ رينارد وافق بشدة على العمل في مصر، وأنه بصدد توقيع العقود بعد الاتفاق على الأمور المالية قبل أنَّ تخرج تسريبات أخرى تؤكد فشل المفاوضات والاتجاه إلى ليكنز.
ويؤكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، مجدي المتناوي، أنَّ رينارد اقترب بنسبة 80 % من تدريب الفراعنة، وأنه يدرس السفر إلى فرنسا لإقناعه بالتوقيع على العقود بعد أن تم التوصل لاتفاق بشأن الراتب الشهري له ولمعاونيه، ويتبقى فقط إنهاء ارتباطه بالاتحاد الإيفواري لكرة القدم، ثم خرجت أنباء عن أنَّ المدرب الفرنسي يرغب في العودة إلى أوروبا في الفترة المقبلة.
كما تجددت المفاوضات مع ليكنز على الرغم من أنه قام بتجديد تعاقده مع الاتحاد التونسي للكرة حتى العام 2017، ويؤكد مسؤولو اتحاد الكرة المصري أنه يرحب بفسخ العقد وتولي مهام تدريب الفراعنة؛ تحسبًا لتجميد النشاط الكروي في تونس بسبب أزمتاه مع الاتحاد الأفريقي "كاف" منذ بطولة كأس الأمم الأخيرة.
ورغم تأكيدات مدير الإعلام في الجبلاية، عزمي مجاهد، على موافقة الهولندي فرانك ريكارد على تدريب المنتخب المصري، إلا أنَّ مدير أعماله نفى ذلك، مؤكدًا أنَّ الأمور لم تأخذ الطابع الرسمي، وتسبب ذلك في غضب النقاد الرياضيين وخبراء اللعبة بسبب تجاربته غير الموفقة مع المنتخب السعودي، بالإضافة إلى عدم ارتباطه بأي تعاقد منذ فترة طويلة، وهو ما يعني أنَّ فرص نجاحه مع الفراعنة تعتبر مجازفة غير محسوبة.
أرسل تعليقك