لندن - سليم كرم
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، قطع التمويل عن اتحادي أميركا الجنوبية "كونميبول"، وأميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف"، في خطوة تتسبب في مشاكل مالية للاتحادين مستقبلًا.
وتورط مسؤولون من الاتحادين في أسوأ فضيحة فساد تضرب "الفيفا" عبر تاريخه الممتد 111 عامًا والتي صدرت على إثرها لائحة اتهامات في الولايات المتحدة في حق 41 شخصًا وكيانًا بداعي ارتكاب جرائم الكسب غير المشروع. وقال متحدث باسم الفيفا "نؤكد أنه بالنظر إلى الوقائع المتورط فيها أشخاص من اتحادي كونميبول وكونكاكاف فإن الفيفا قرر تجميد المخصصات المالية لهذين الاتحادين حتى إشعار آخر."
وتابع "نقيم حاليًا المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة الضمانات التي تسمح لنا مستقبلًا بالإفراج عن هذه الأموال ، وقال مصدر قريب من الكونكاكاف إن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لم يتلق عشرة ملايين دولار مخصصة من الفيفا تشتمل على إيرادات لكأس العالم وأموال من برنامج المساعدة المالية الذي يرعاه الاتحاد الدولي. ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين في اتحاد أميركا الجنوبية للتعليق.
وصدرت لائحة اتهام في حق آخر ثلاثة رؤساء لاتحاد الكونكاكاف وهم جاك وارنر من ترينيداد وتوباجو وجيفري ويب من جزر كايمان وألفريد هاويت من هندوراس. بينما وجهت اتهامات للعديد من المسؤولين في اتحاد أميركا الجنوبية من بينهم الرئيس السابق نيكولاس ليوز وأحدث رئيس للاتحاد وهو خوان انخيل نابوت وكلاهما من باراجواي.
ومن المقرر أن ينظم الاتحادان بطولة مشتركة لكأس كوبا أميركا في يونيو /حزيران المقبل في الولايات المتحدة للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم.
أرسل تعليقك