الدار البيضاء- محمد ابراهيم
فاجأ محمد سايبوب مسؤولي "الرجاء" بتعرض أرشيف الفريق إلى التلف العام 2006، ولم يتبق منه أيّة وثيقة، وذلك بعدما غمرت مياه الأمطار مركز تكوين الرجاء في مركب الوازيس.
وأضاف سايبوب: "لقد اكتشفت الأمر برفقة الرئيس السابق للرجاء عبدالله غنام، وكان يفتقر الفريق إلى تاريخ مكتوب"، متأسفًا على عدم وجود كتاب أو موقع إلكتروني يدون عبره تاريخ الرجاء الحافل للأجيال الحالية والمقبلة.
كما أكد سايبوب أنه طالب بإحداث لجنة لجمع أرشيف وتاريخ الفريق وإحداث متحف، لكن دون استجابة، ودعا إلى المساهمة في جمع تاريخ الرجاء كل حسب استطاعته وما يتوافر عليه من وثائق أو صور تؤرخ لحقبة زمنية من تاريخ الرجاء.
ثم تساءل المسير السابق للرجاء، مصطفى الذهبي، بنبرة غاضبة هل تم إخبار الرأي العام بالموضوع في حينه، وهل هذا الموضوع في علم المسيرين والمنخرطين؟ لأن هذا الموضوع خطير، مضيفًا: "لا ندري هل أتلف تاريخ الرجاء بقوة قاهرة أم بفعل فاعل؟!".
وندد الذهبي بعدم نشر الواقعة مؤكدًا أنَّ الأمر خطير ويجب البحث فيه.
وعلّق سايبوب على كلام الأخير: "إذا كان الذهبي يتهم أيّة جهة فهناك قنوات قانونية يمكن أن يتجه إليها".
في حين أكد الرئيس السابق للرجاء، عبدالقادر الرتناني، أنَّ الضرورة باتت تفرض تضافر الجهود لجمع تاريخ وأرشيف الرجاء، مشيرًا إلى أنه تألم كثيرًا فور سماعه خبر تلف الأرشيف، وكشف أنه سعى عندما كان رئيسًا للرجاء لجمع تاريخ الفريق، لكنه لم يجد المساعدة الكافية، داعيًا كل من يتوافر على أيّة وثيقة أنَّ يمد بها الجمعية، متمنيًا أنَّ ينجح الفريق في رهانه بجمع تاريخه وأرشيفه.
أرسل تعليقك