أدباء يبدوا تأيدهم لشروط معرض الرياض الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT21:40:14
 العرب اليوم -

باحثون شددوا على أن الدعوات غير مستحقة

أدباء يبدوا تأيدهم لشروط معرض الرياض الدولي للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء يبدوا تأيدهم لشروط معرض الرياض الدولي للكتاب

معرض الرياض الدولي للكتاب
الرياض - عبد العزيز الدوسري

تفاعل عدد من الأدباء والمثقفين مع قرار وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الخاص بتقنين دعوات الأندية الأدبية لمعرض الرياض الدولي للكتاب، ووضع شروط جديدة لها.
 
ويوضح الباحث والكاتب حسين بافقيه في حديثه الأربعاء ينبغي لوزارة الثقافة والإعلام أن تقول لبعض الأدباء والمثقفين الندواتيين "كفاية دلع"، فهؤلاء أدمنوا حضور جميع الفعاليات الثقافية ببلاش، بل ويحظون بعناية خاصة جدا، قد لا يجدها المثقف الحقيقي، فالمشكلة أن معظم هؤلاء هم من المرضي عنهم من قبل الأندية الأدبية أو وكالة الوزارة في وقت سابق، وهم أولئك الذين يطبلون لكل قرار ولكل صاحب منصب جديد، من أجل أن يضمنوا مكانا لهم في الدعوات. وهنا يمكن أن أذكر أنني: دُعيتُ قبل سنتين لإدارة ندوة، وحين رأى مسؤول في الشؤون الثقافية اسمي ألغاه، لأني لست من أصحاب العبارات الرقيقة:

وأضاف: المحب للكتاب بصدق، سيذهب لشرائه على حسابه الخاص، وهذا ما نراه في المعارض الخارجية.

وتابع: كنت وما زلت أطالب بتجديد الدماء في كل مفاصل معرض الرياض، من إدارته إلى أصغر موظف فيه.

 
ويرى الكاتب والقاص علي فايع الألمعي أن وزارة الثقافة والإعلام "اتخذت قرارا صائبا في تحديد الأشخاص الذين يحق للأندية الأدبية دعوتهم، بالاعتماد على سِيَر المدعوين الأدبية، إذ كانت بعض الأندية الأدبية تعمد إلى تسطيح فكرة هذه الدعوات بأن تدعو كل من هبّ ودبّ وتدخل فيها العلاقات الشخصية بشكل كبير في ظل غياب الهمّ الثقافي لدى كثير من أعضاء مجالس هذه الأندية".

وأضاف: الواجب مطالبة الوزارة بمحاسبة هذه الأندية على الدعوات السابقة التي كانت بعض الأندية الأدبية تتجاهل فيها المثقف الحقيقي والأديب، وتدعو شخصيات اجتماعية وأعضاء جمعيات لا علاقة لهم بالنادي إلا في حضور اجتماع الجمعية العمومية، ومن الطريف في هذا الشأن أن ناديا أدبيا أراد تبييض وجهه مما تبقى من أعضاء الجمعية العمومية الذين برؤوا ذمة المجلس في الاجتماع الأخير، 
فأوفدهم إلى معرض جدة الدولي للكتاب، لذلك لا تستغرب إذا وجدت ناديا أدبيا يقلق من إجراء الوزارة لأن هذا الإجراء يحدّ من هذه السلطة العشوائية التي أضحت عادة وتقبل التنظيم يحتاج إلى وقت طويل .
 
على الرغم من أنه المسؤول الإداري ورئيس لجنة المطبوعات في نادي تبوك الأدبي إلا أن الشاعر عبدالرحمن الحربي يرى أن الوزارة أحسنت في اشتراط الإنتاج الأدبي للمرشحين. وتابع: غير أني أرى أن الوزارة بحاجة إلى خطوات أخرى أكثر فاعلية في الحد من الترشيحات اللامسؤولة من قبل بعض إدارات الأندية، منها: إنشاء قاعدة بيانات مرتبطة بمكتبة الملك فهد الوطنية تضم كل الأدباء والمثقفين ممن لهم إصدارات أدبية وثقافية، ويكون الترشيح من قبل الوزارة وفق قاعدة البيانات كما يمكن للوزارة أن تشترك مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية التي لا تتبع لها، للحد من الأسماء المرشحة من أكثر من جهة.
كذلك إيقاف ترشيح أعضاء الأندية الأدبية، لأن كثيرا منهم ينتدب على حساب النادي كل عام.
ويمكن للوزارة أن تستغني عن الأندية الأدبية في دعمها لها بتذاكر المرشحين، وتكتفي بتحمل نفقة السكن، وكل مرشح يتحمل قيمة تذكرته.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء يبدوا تأيدهم لشروط معرض الرياض الدولي للكتاب أدباء يبدوا تأيدهم لشروط معرض الرياض الدولي للكتاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab