أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

المدينة السودانية المفقودة ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لـ"اليونسكو"

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

الأهرامات المبهرة في مروي
الخرطوم ـ عادل مكي

تتمتع مدينة مروي المعروفة باسم "المدينة المفقودة" في السودان بعدد من الأهرامات المبهرة والتي تتشابه في روعتها إلى حد كبير مع الأهرامات الساحرة الموجودة في دولة الجوار مصر.

ولا تحظى هذه الأهرامات بالشهرة التي تحظي بها أهرامات الجيزة؛ على الرغم من أنها تعد ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لمنظمة اليونسكو، ويبدو هذا الموقع السوداني مهجورًا بالكامل، حيث أنه من النادر زيارة الأهرامات في مروي وهي المدينة التي تبعٌد حوالي 125كلم عن شمال العاصمة السودانية الخرطوم.

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

وتحد العقوبات المفروضة على حكومة الرئيس السوداني الحالي عمر البشير والخاصة بالنزاعات الداخلية الدائرة في الدولة، من سٌبل التواصل والاتصال وتقديم المساعدات والهبات فضلًا عن عرقلتها لأعمال ونشاطات قطاع السياحة هناك، فالموقع، والمعروف باسم جزيرة مروي الآن، يقع على ضفاف نهر جاف طويل وقديم، حيث كان يعتبر لفترة من الفترات أحد القواعد الأساسية الخاصة بمملكة كوش، واحدة من أقدم الحضارات في منطقة النيل، والمعروفة باسم أسود الفراعنة.

ويعود تاريخ بناء هذه الأهرامات، والتي تتراوح بين 20 قدمًا إلى 100 أقدام، بين عامي 720 و300 قبل الميلاد، حيث تقع مداخله عادة في الشرق لتغطيها أشعة الشمس.

وأكد مصور سافر حول العالم لتوثيق عادات القبائل يدعى ايريك لفيرغو، أنَّ "الأهرامات لا توجد في مصر فقط، فالسودان تضم عددًا كبيرًا منها ونحن نكتشف الكثير بشكل تدريجي وهي الأهرامات الرائعة لمروي".

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

ويصف موقع اليونسكو للتراث العالمي هذا المعلم الأثري على النحو الآتي: "يمثل هذا الموقع قلب مملكة كوش، وهي قوة عظمى ترجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد وحتى القرن الرابع قبل الميلاد".

وتحمل الأهرامات العناصر الزخرفية المستوحاة من مصر الفرعونية واليونان وروما، وفقا لمنظمة اليونسكو، مما يجعلها قطع أثرية لا تقدر بثمن، وقد تعطلت صناعة السياحة في السودان بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على الصراعات في دارفور ومناطق أخرى، فحكومة البشير تكافح لرعاية آثارها.

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية

وتعهدت قطر بتخصيص مبلغ 135 مليون دولار أميركي لترميم الآثار ودعم السودان في الأعوام القليلة الماضية؛ لكن البشير أكد أنَّ السودان لا يزال يستقبل 15 ألف سائح فقط سنويًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية أهرامات مروي سحر الآثار الضائع في أتون الصراع والعقوبات الاقتصادية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab