إبداعات الأديب كاتب ياسين موضوع نقاش لقاء علمي عالمي
آخر تحديث GMT11:16:38
 العرب اليوم -

جاءت غالبية المداخلات باللغة العربية في اللقاء السادس

إبداعات الأديب "كاتب ياسين" موضوع نقاش لقاء علمي عالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبداعات الأديب "كاتب ياسين" موضوع نقاش لقاء علمي عالمي

الأديب "كاتب ياسين"
الجزائر – إيمان بن نعجة

أجمع الأساتذة الباحثون المشاركون في سادس لقاء علمي حول الأديب الجزائري كاتب ياسين، عن "عروبة الكاتب" رغم احترافه للغة الفرنسية في إبداعاته، مؤكدين في السياق ذاته على ارتباطه في مختلف كتاباته؛ باللغة العربية  الفصحى منها والشعبية، وذلك على هامش المنتدى العلمي "للتفاعلات الثقافية النّصية والجمالية في كتبات ياسين" في محافظة قالمة بالجزائر.

 و جاءت معظم  مداخلات المنتدى باللغة العربية، وجاء تخصيص هذا اليوم للمداخلات المطروحة بالعربية  بحسب رئيس جمعية "ترقية" السياحة والتنشيط الثقافي لولاية قالمة علي عباسي، المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة، كون المنتدى الدولي كاتب ياسين (1929 - 1989) يدخل هذه السنة ضمن فعاليات تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، في حضور العديد من الأساتذة الأجانب من فرنسا، بلجيكا، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية وبولوينا.

كما تميّز اليوم الأول من الطبعة السادسة "للمنتدى الدولي" المستمر على مدار أربعة أيام، بمرافعة تونسية خالصة عن الكاتب الجزائري صاحب رائعة "نجمة "، وذلك بتداول ستة محاضرين من تونس على منصة اللقاء العلمي

وفي مداخلة للدكتور منصور مهني، من تونس بعنوان "ياسين .. كاتب عربي"، شدد على أنّه حان الوقت كي ينال هذا الكاتب حقه، من خلال الاعتراف بما أعطاه للمجتمع الجزائري والعربي عمومًا من تعريف بالثقافة العربية التي حملتها كتاباته وإبداعاته.

وأضاف مهني "وقعت شيطنة كلية للكاتب من وجهة النظر العربية" من خلال بعض الاتهامات التي شككت في وطنية وإسلام كاتب ياسين واتهمته بالإلحاد والشيوعية، مشيرًا إلى وجود خلل منهجي كبير في العديد من الدراسات والتحاليل التي اهتمت بأعمال كاتب ياسين؛ من خلال الخلط بين ما هو حضاري وحداثي وأدبي وثقافي ولغوي وديني.

من جهته، ذكر الدكتور محمد سعد برغل، من جامعة "المنستير" في تونس في مداخلته بعنوان "كاتب ياسين واحدا متعددا" أنّ حضور الكاتب في إبداعاته الأدبية والمسرحية كان متعددًا وجمع بين ما هو تاريخي وحضاري وثقافي وأدبي وتراثي، كما كان ذلك بالفرنسية وباللغة العربية الدّارجة والشعبية.

ونبّه برغل إلى أنّ كاتب ياسين هرب به النقد كثيرًا في اتجاه الثقافة الغربية، وحان الوقت للنقاد في الأدب العربي من أجل استرجاعه واسترجاع أدب كاتب عالمي عربي بحجم ياسين.

كما تركز النقاش عقب المداخلات المطروحة حول تعلم كاتب ياسين للقرآن في صغره، والجذور العربية والإسلامية لمسقط رأسه قبيلة "بني كبلوت" الحاضرة سنة 1942 من الأندلس بعد سقوط غرناطة.

 وكشف عباسي أنه سيتم على  مدار أيام المنتدى عرض وطرح أكثر من 20 مداخلة باللغتين العربية والفرنسية، موضحًا أنّ معظم المتدخلين من الأساتذة والباحثين الأجانب الذين يمثلون جامعات وهيئات بحث تابعة لدول فرنسا وبلجيكا والنمسا والولايات المتحدة الأمريكية وبولوينا، فضلًا عن تونس والمغرب، وكذلك متدخلين اثنين فقط من جامعتي "عنابة" و"قالمة".

يذكر أنّ جمعية "ترقية" السياحة والتنشيط الثقافي، المنظمة للمنتدى، برمجت زيارات سياحية لفائدة المشاركين لمختلف المناطق الأثرية في ولاية قالمة على غرار منطقة عين غرور في بلدية حمام النبائل 55 كلم شرق قالمة التي تحتضن جذور ومآثر قبيلة بني كبلوت التي ينحدر منها كاتب ياسين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبداعات الأديب كاتب ياسين موضوع نقاش لقاء علمي عالمي إبداعات الأديب كاتب ياسين موضوع نقاش لقاء علمي عالمي



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab