البيهقي ينتقد المشهد الثقافي القائم في السعودية لتكريس أسماء بعينها
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مبرزًا افتقاره لغياب الاشتغال على قضايا فكرية

البيهقي ينتقد المشهد الثقافي القائم في السعودية لتكريس أسماء بعينها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيهقي ينتقد المشهد الثقافي القائم في السعودية لتكريس أسماء بعينها

عبدالله الغذامي صاحب المشروع الثقافي الكبير
جدة ــ عمر العجلاني

انتقدت أحمد البيهقي السبت المشهد الثقافي القائم في السعودية، موضحة في مقال له تحت عنوان "قراءة في المشهد الثقافي السعودي ...  محاولة الخروج من دائرة القضايا الصغيرة"، أن المتابع للحركة الأدبية والثقافية في المملكة يلاحظ أن هناك محاولات لوجود فعل ثقافي، ولكن هذا الفعل لا يذهب بعيدًا في صناعة ثقافة حقيقية وكبيرة.

وأضاف كاتب المقال أحمد فقيهي، في صحيفة "عكاظ" أن الحركة الثقافية في عمومها قائمة على تكريس أسماء بعينها في المناسبات والملتقيات الثقافية والأدبية في الداخل والخارج.

وأضافت الصحيفة أن الذين يمثلون المملكة في المؤتمرات الثقافية والمهرجانات الشعرية هم أسماء محدودة، وكأن المشهد الثقافي السعودي يختصر في هذه الأسماء، إضافة إلى أن الحركة الثقافية السعودية قائمة على الفرقعات الثقافية والبحث عن بطولات شخصية خاصة في الأندية الأدبية.

 وذكر المقال أن غالبية من يحتلون واجهة الأندية الأدبية أسماء في مجملها ليس لها علاقة بالأدب والثقافة والإبداع، بل إن بعضهم دخل إلى الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية من الباب الخلفي، وهناك من لم يعرف عنه لا شاعرًا ولا كاتبًا أو قاصًا، وإن صرح أنه كذلك فليس له أي حضور إلا كونه عضوًا في هذا النادي أو ذاك وتلك هي إحدى سلبيات الانتخابات في الأندية الأدبية التي أتت بأناس لا تاريخ أدبي لهم.

ولفت فقيهي إلى أن المشهد الثقافي يمثله أسماء حقيقية وكبيرة لها فعلها المعرفي والثقافي والفكري، في مقدمتهم الدكتور عبدالله الغذامي صاحب المشروع الثقافي الكبير، والذي بدأه بكتاب "الخطيئة والتكفير"، إضافة إلى توالي كتب الغذامي الأخرى من كتاب "المرأة واللغة" إلى "النقد الثقافي" وكتابه "الفقيه الفضائي" ثم كتابه "القبيلة والقبائلية".

وتضاف أسماء أخرى فاعلة كالدكتور سعد البازعي من خلال طروحاته النقدية التي بدأها بكتابه "ثقافة الصحراء"، ثم "قلق المعرفة"، والدكتور سعيد السريحي الناقد صاحب الذائقة الشعرية العالية والرؤية النقدية والفكرية الحصيفة، بدءًا من كتابه "الكتابة خارج الأقواس" حتى كتابه "حركة اللغة الشعرية" و"تقليب النار على الحطب" وغيرها من الكتب.

 وبين الفقيهي أن ثمة أسماء في الحركة الثقافية السعودية لها دور فاعل في الفكر؛ مثل الدكتور تركي الحمد الذي ينظر إليه كونه روائيًا أصدر عدة روايات جعلته حاضرًا وفاعلًا عبر رواياته التي أثارت جدلًا كبيرًا في الحياة الثقافية السعودية.

ومن بين مؤلفاته، الثلاثية "الشميسي" و"الكراديب" و"العدامة" و"رواية شرق الوادي" وغيرها من الروايات، غير أن الجانب الذي لا يقل أهمية هو كتبه الفكرية، والتي يبرز منها "من هنا يبدأ التغيير" و"السياسة بين الحلال والحرام"، و"وعن الإنسان أتحدث". وغيرها من الكتب والتي تحمل رؤى فكرية وسياسية عميقة.

في الروايات يبرز هنا الراحل الكبير غازي القصيبي.. عبر دواوينه الشعرية، غير أن أعماله الروائية كانت الأكثر حضورًا، خصوصًا رواية "شقة الحرية" ورواية "العصفورية" و"7" . وغيرها من الرويات.

ثم يأتي الروائي الموهوب عبده خال الحائز على جائزة البوكر العالمية صاحب روايات "الموت يمر من هنا" و"مدن تأكل العشب" و"ترمي بشرر" وغيرها من الأعمال الروائية والقصصية.

وثمة أسماء حاضرة محليًا وعربيًا مثل الأسماء التي ذكرت، غير أن هناك أسماء لا تقل أهمية مثل الروائية البارزة رجاء عالم والروائي يوسف المحيميد ورجاء الصانع.

وختم فقيهي مقاله، بأن المشهد الثقافي السعودي يفتقر إلى غياب الاشتغال على قضايا فكرية والاهتمام بها، خصوصًا في ظل التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية، ومن هنا لا بد أن نكون حاضرين في القضايا الفكرية والسياسية والخروج من دائرة القضايا الأدبية والرومانسية الكتابية ومحاولة الخروج من دائرة القضايا الصغيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيهقي ينتقد المشهد الثقافي القائم في السعودية لتكريس أسماء بعينها البيهقي ينتقد المشهد الثقافي القائم في السعودية لتكريس أسماء بعينها



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab