السلطات العراقية تحوّل قصر صدام في بابل إلى متحف للحضارة البابلية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

"السياحة" طالبت "اليونسكو" بإعادة آثارها إلى لائحة التراث العالمي

السلطات العراقية تحوّل قصر صدام في بابل إلى متحف للحضارة البابلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات العراقية تحوّل قصر صدام في بابل إلى متحف للحضارة البابلية

وزير السياحة والآثار يزور مدينة بابل الأثرية
بغداد – نجلاء الطائي

طالب وزير السياحة والآثار ،عادل شرشاب، أمس الأول الأحد، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، بإعادة مدينة بابل الأثرية إلى لائحة التراث الإنساني العالمي مطلع شباط/ فبراير المقبل، وتحويل قصر رئيس النظام الراحل فيها إلى متحف للحضارة البابلية.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير مدينة بابل الأثرية في محافظة بابل، جنوب العاصمة بغداد، للاطلاع على واقعها والاجتماع مع الحكومة المحلية والنواب الذين يمثلونها، للارتقاء بواقعها السياحي والأثري.

وصرّح شرشاب، بأنَّ "الوزارة عازمة على مطالبة اليونسكو بإعادة مدينة بابل الأثرية إلى لائحة التراث العالمي، في الأول من شباط/ فبراير المقبل، بعد أن تم انجاز ملف الموضوع من قبل علماء وخبراء بشؤون التاريخ، مشيرًا إلى أنَّ "الزيارة ناقشت اعتبار بابل عاصمة تاريخية إلى العراق لما تمثله من عظمة ورقي، وإمكانية تحويل القصر الرئاسي السابق فيها إلى متحف كبير يضم كنوز الحضارة البابلية".

وأضاف، أنَّ "الوزارة ستتعاون مع الحكومة المحلية في بابل بشتى المجالات السياحية والأثرية"، مبينًا أنَّ "العراق طالب  "اليونسكو" بإصدار قرار بمنع المتاجرة بالآثار العراقية في المزادات الدولية، وفرض عقوبات رادعة على من يفعلون بذلك لأن تلك الآثار تمثل ذاكرة ثقافية إنسانية لا يجوز التلاعب أو العبث بها وبيعها من قبل العصابات كونها ملكًا للبشرية كلها".

 بدوره أكد محافظ بابل، صادق مدلول السلطاني، أنَّ "الحكومة المحلية في بابل قدمت ورقة عمل للارتقاء بالواقع السياحي والأثري فيها لضمها مئات المواقع التاريخية والسياحية "، مبينًا أنَّ "وزير السياحة والآثار كان متجاوبًا مع أطروحات الحكومة المحلية".

 وبيّن السلطاني، أنَّ "بابل لا تمتلك أي مورد مالي باستثناء ما تحصل عليه من مبالغ ضمن تخصيصات تنمية الأقاليم، وهي قليلة جدًا ولا تتناسب مع ما تحتاجه المحافظة من مشاريع وخدمات"، مؤكدًا أنَّ "المحافظة قررت أن يكون  قطاع الآثار والسياحة موردًا آخر تستطيع من خلاله الحصول على موارد إضافية تسهم في تنميتها".

من جانبه، أبرز رئيس مجلس محافظة بابل، رعد  الجبوري، أنَّ "زيارة وزير السياحة والآثار بابل، كانت مثمرة وحققت النتائج المرجوة منها"، مضيفًا أنَّ "الحكومة المحلية طرحت على الوزير مواضيعًا عدة منها استحداث معهد للسياحة في بابل وإجراء المزيد من التنقيبات الأثرية فيها، واستقدام الزوار للأماكن الدينية في المحافظة".

يُذكر أنَّ محافظة بابل، مركزها مدينة الحلة، تضم أكثر من 400 موقع أثري، و500 ديني أو سياحي، ومن أهمها مدينة بابل الأثرية التي طمس النظام السابق معالمها ما أدى إلى إخراجها من لائحة التراث العالمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تحوّل قصر صدام في بابل إلى متحف للحضارة البابلية السلطات العراقية تحوّل قصر صدام في بابل إلى متحف للحضارة البابلية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab