الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في إحدى الرقصات
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

مهرجانات بعلبك أمام مشكلة جديدة بعد أزمة المكان

الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في إحدى الرقصات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في إحدى الرقصات

"مهرجانات بعلبك الدولية"

بيروت - رياض شومان تلاقي هذا العام ، مشاكل كثيرة تعترضها و تهدد بالغائها . فبعد أزمة المكان التي نتجت عن تباينات سياسية و ظروف أمنية حتمت نقلها الى موقع "خان الحرير" في الجديدة شمال بيروت ، برزت في اليومين الماضيين أزمة جديدة تحت عنوان ديني أرثوذكسي تمثل باعتراض الطائفة على ترنيمة دينية ستستخدم في المهرجان المقبل.فقد تبلغت لجنة "مهرجانات بعلبك الدولية" كتاباً اعتراضياً من كهنة ابرشية بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس، على اعلان دعائي لاحدى حفلات المهرجان ، لتضمنه رقصة على الترنيمة البيزنطية "إن البرايا باسرها"،وهي "اجمل ترانيم الكنيسة الارثوذكسية التي تكرم فيها السيدة العذراء.
ويقول الكهنة في كتابهم الاعتراضي. الاعلان "صُحِّحَ"، قيل لنا، بـ"سحب" الترتيلة البيزنطية. غير ان لا تأكيد رسميا من اللجنة حتى الساعة ان ايا من اللوحات الراقصة في الامسية المعنية لن تنفذ رقصته على الترتيلة. ولم يكن من الممكن الحصول على تأكيد او نفي، لان المسؤولين في اللجنة المعنيين بالقضية هم حاليا خارج بيروت، وفق ما قيل لنا.
ووفقا للمعلومات، أجرت اللجنة اتصالا بمطرانية بيروت للروم الارثوذكس، من اجل اللقاء والبحث في القضية. ويزور وفد منها المطرانية مطلع الاسبوع المقبل، لعرض القضية مع متروبوليت بيروت المطران الياس عوده. والمؤكد ان ما سيسمعه الوفد هو ما سبق ان قيل في الاعتراض العلني. "المطلب واحد، والتمني واحد: عدم استخدام اي ترنيمة او رمز ديني في اطار فني.
وقالت مصادر المطرانية: إن "مهرجانات بعلبك وغيرها مُقَدَّرَة بالفعل للنشاط الفني الذي تعمل من اجله، غير انه ممنوع استخدام التراتيل والرقص عليها في اي اطار فني".
وكان الحديث في هذا الموضوع بدأ يأخذ منحاه التصاعدي على المواقع الالكترونية في حملة تحت شعار "قاطعوها"، اي قاطعوا المهرجانات، وانطلقت الدعوة على صفحات خاصة لارثوذكس، كهنة ومؤمنين، لاسيما على الـ"فايسبوك". وقد تصل الامور الى ان يشمل الاعتراض في الايام المقبلة عددا اكبر من الكهنة والرعايا الارثوذكسية. "اضم صوتي اليكم، ونسعى الى توقيع عريضة في الجبل ايضا ولن نسكت على الاهانة"،
وقد علّق راعي كنيسة مار ميخائيل للروم الارثوذكس الاب بطرس الزين على خبر عريضة كهنة بيروت بالقول: : "الجدل لا بد انه سيستمر، و "انا سعيد جدا بالموقف الذي اعلنه كهنة بيروت. ونأمل في ان نتبع مثالهم في جبل لبنان. لا نقبل بما يحصل"، "خصوصا وان هناك اساءة لمشاعر المسيحيين، ولا احترام لتقاليدهم وطقوسهم الدينية".
وشدد الزين على "اننا لسنا ضد الفن اطلاقا، "لكن لا يجوز الرقص على ترتيلة الهية. الترتيلة للعبادة، لبيت الله، وليس لعرض راقص على المسرح، حيث تنتفي كليا غايتها الاصلية، وتصير لجذب العيون الى العرض. وهذا ما لا يليق بها". اما الاصرار على ابقاء الترتيلة في العرض فيعني امرا واحدا: "نحن مستمرون في التحرك ومن المستحيل ان نقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في إحدى الرقصات الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في إحدى الرقصات



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab