الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

يجسد مشاهدًا حيّة من مُدن عريقة تحافظ على طابعها التاريخيّ والمعماري

الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة

أحد معارض الفنان التشكيلي المغربي عبد اللطيف الزين
طنجة ـ العرب اليوم

يعرض الفنان التشكيلي المغربي عبد اللطيف الزين ، في رواق "داردار" في طنجة،  أحدث أعماله التي يستعيد فيها، بحسه الفني والجمالي، " زمن طنجة الجميل "، التي سحرت الكتّاب والفنانين، وجذبتهم إليها من مختلف أنحاء العالم.

وسبق للفنان عبداللطيف الزين، أن رسم لوحات فنية يجسد فيها مشاهد حية من مُدن مغربية عريقة، لاتزال تحافظ على طابعها التاريخي وجمالها المعماري، من بينها فاس، والرباط، وشفشاون، والصويرة.

وأبرز الزين، في تصريح صحافي، أنه "سبق لي أن أقمت معرضًا فرديًا تكريمًا لمسقط رأسي، مدينة مراكش، بكل مداراتها الحضارية وروافدها التراثية وطقوسها الشعبية، وتفاصيل حياتها اليومية".

وأضاف "أبدعت أيضًا، لوحات فنية عدة عن بعض المدن المغربية، مثل الصويرة وفاس والرباط وشفشاون من منظوري الخاص".

وأشار إلى أنَّ "مدينة طنجة تنفرد بخصوصيات نوعية عدة، على مستوى هندستها المعمارية التي تتقاطع فيها وعبرها مُكونات المعمار العربي الإسلامي الأصيل ومكونات المعمار الأندلسي، وجماليات المعمار الغربي الحديث".

وبيّن أنَّ "طنجة عبارة عن بوابة جبلية تُطلّ على البحر، وهنا يكمن سحر جمالها التاريخي ، فوتيرة المد العمراني تندرج من حسن إلى أحسن، إلا أنه أتى على حساب روح هذه المدينة المتوسطية، وحوّلها إلى متاهة حضرية، يلعب التفاعل مع أجوائها الموحشة".

وتابع الزين "كانت طنجة ومازالت مدينة كوزموبوليتية، حيث لعبت دورًا استراتيجيًا رائدًا على صعيد حوار الأدبيات والحضارات والثقافة، إنها مدينة المواطنة الكونية بكل المقاييس، إذ شكل الحوار الإيجابي والمسالم قاعدة ذهبية في إدارة العلاقات العامة بين مختلف مكونات ساكنتها. فهذه المدينة نموذج (الأوف شور)، المنفتح على المؤسسات البنكية والمالية، لذلك يجب إغناؤها بالبنيات اللازمة لتنميتها الثقافية المندمجة".

وأكّد الزين أنَّ "المد العمراني المعاصر لا يهمني كفنان مبدع، بقدر ما يهمني التراث العريق الذي أحتفي به بطريقتي الإبداعية الخاصة، وأؤرخ تشكيليًا لذاكرته الجمالية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab